ورش إبداعية تلهم خيال المصورين المبتدئين والمحترفين على شاطئ ستانلي بالإسكندرية
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أعلنت محافظة الإسكندرية ممثلة في الإدارة المركزية للسياحة، والمصايف انطلاق اليوم، فعاليات ورش التصوير الفوتوغرافي، من شاطئ ستانلي العريق إيذانًا ببدء رحلة إبداعية لالتقاط روح الإسكندرية الساحرة، وذلك بحضور نخبة من المصورين الموهوبين ولجنة تحكيم مختصة، تحت رعاية اللواء محمد الشريف محافظة الإسكندرية، والدكتور محمد عبد الرازق رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية.
وذلك ضمن مسابقة فى مجال التصوير الفوتوغرافي لشواطئ الإسكندرية البلسوار بالتعاون مع نادى عدسة وتحت إشراف لجنه متخصصة التي تضم: "الفنان الدكتور خالد هنو- الفنان الدكتور علاء الباشا- الفنانة الدكتورة ولاء بلال".
وأضحت لجنة المسابقة مبادئها وأهدافها النبيلة، والتي تتمحور حول إبراز جمال شواطئ الإسكندرية العريقة من خلال عدسات المصورين المبدعين، وذلك حول محورين رئيسيين:
محور الصور السياحية: يهدف إلى التقاط صور تعكس السحر الفريد لشواطئ الإسكندرية، بما فيها من متعة الترفيه والمصايف، مع عراقة الأماكن وهوية المدينة المتميزة.
محور حياة الشواطئ: يهدف إلى التقاط صور تنبض بالحياة، تُجسّد روح الإسكندرية المميزة من خلال تصوير مشاهد الحياة اليومية على الشواطئ، بما يعكس تفاصيل المصايف وذكرياتها الجميلة.
وأشارت أنه حرصًا على ضمان مشاركة عادلة وإتاحة الفرصة للجميع، وضعت اللجنة شروطًا واضحة للمشاركة:
أولا - المشاركة مجانية مفتوحة لجميع المصورين من مختلف المستويات.
ثانيا - الأصالة والإبداع: يجب أن تتمتع الصورة بالأصالة والإبداع الفني، تعكس رؤية المصور المميزة.
ثالثا- حرية الاختيار الزمني: لا توجد قيود على زمن التقاط الصورة، مما يتيح للمشاركين حرية اختيار أفضل اللقطات من أرشيفهم.
رابعا - المعالجة الفنية: مسموح بجميع أنواع المعالجة الفنية للصورة، بشرط ملكية المصور للصورة الأصلية.
خامساً - منع استخدام الذكاء الاصطناعي: يُمنع استخدام برامج الذكاء الاصطناعي في إنشاء الصور، ضمانًا لروح الإبداع البشري.
سادساً - عدد الصور: يمكن للمتسابق المشاركة بأفضل 3 صور لكل محور (بحد أقصى 6 صور)، مما يتيح له فرصة عرض تنوع إبداعه.
سابعاً - أنواع التصوير: مسموح بجميع أنواع التصوير (لاندسكيب / طبيعة / حياة الناس / البورتريه / الطبيعة الصامتة / المعمارى / الشارع / الحياة اليومية) بما يتناسب مع متطلبات كل محور.
ثامناً - المواصفات الفنية: يجب أن يكون الضلع الأكبر للصورة 3800 بكسل بدقة 300 نقطة في البوصة، لضمان جودة عرضها.
تاسعاً - العلامات المائية: يُمنع وجود أي علامة مائية أو لوجو على الصورة، لضمان وضوحها وجمالها.
عاشراً - كاميرات التصوير: مسموح باستخدام كاميرات الهواتف الذكية أو الكاميرات الاحترافية، مما يمنح المشاركين حرية الاختيار وفقًا لإمكانياتهم.
كما كشفت اللجنة عن سرّ تسمية المسابقة باسم "بابلسوار"، وهو مصطلح مصري قديم يعني "حمام الشمس"، ليجسد روح الإسكندرية المرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالشمس والبحر و حرصت اللجنة على تقديم ورش عمل تدريبية للمشاركين، تم خلالها شرح تفاصيل المسابقة وشروطها بدقة، وتقديم النصائح والإرشادات الفنية لالتقاط صور مميزة تُجسّد روح الإسكندرية اختتمت الفعاليات بتقديم إجابات على أسئلة واستفسارات المتسابقين، مع تمنيات اللجنة لهم بالتوفيق في المسابقة.
يذكر أن فن البلسوار هو علامة من علامات شواطئ الإسكندرية، فهو قارب صغير مستطيل الشكل ومسطح وفيه انحناء بسيط من أسفل ويصنع من الخشب ويتم تلوينه والرسم عليه وله مجداف واحد فقط، وكان يتواجد مجموعة متراصة على رمال الشاطئ.
وتم الاختلاف على تسميته فكان يطلق عليه بلسوار، أو ديلسوار، أو بيرو سوار، ولكن أكثر أهالي الإسكندرية كانت تطلق عليه بونسوار نسبة إلى الكلمة الفرنسية bonsoir، وعرفه السكندريين من عشرينات القرن الماضى من الجاليات الأجنبية التي عاشت فى مصر وخاصة بمدينة الإسكندرية، وأصبح الآن غير موجود.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية التصوير الفوتوغرافي روح الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
استشهادُ القادة عنفوانٌ وقوة
زينب المهدي
ما فكَّر به العدوّ بأن استهدافه لقيادة محور المقاومة هو انتصارٌ كبير يفتخر به أمام العالم الأحمق بأنهُ حقّق إنجازا كَبيرًا ونجح في إضعاف قوة محور المقاومة، وما شاهدناه العكس تمامًا لهذا الإضعاف الذي يزعمهُ العدوّ، شاهدنا القوة والشجاعة والإصرار الذي يمتلكها المقاومون الأحرار في تكملة المشوار الجهادي والتنكيل بالأعداء ورفع راية النصر القريب بإذن لله تعالى.
العدوّ يعرف أن كُـلّ قائد في محور المقاومة يعشق الشهادة ولا يبالي بأي شيء بل ينتظر الشهادة بكل لهفة وشوق؛ لأَنَّهُ يعرف أن هذا وسام من رب العالمين ولهُ مكان وشرف عظيم عند الله تعالى، وَأَيْـضًا ما يقوم به قيادات المقاومة بتدريب تعليم جنوده المؤمنون معنى عشق الشهادة في سبيل الله وكيف يقوون ثقتهم بالله تعالى وبأن النصر والعزة لله وللإسلام والمسلمين، وكذلك كيف يجب التنكيل بالعدوّ الصهيو أمريكي وعملائهم الخونة؛ لأَنَّ هذا واجب ديني وأخلاقي على كُـلّ مسلم.
فكل ما أستشهد قائد ويوجد قائد غيرهُ من يخلفهُ في قيادة حزب المحور والمضي على نفس المسار لتنفيذ توجيهات الله تعالى وحماية الأرض والعرض من دنس اليهود الذي قد لعنهم الله في كتابه الكريم.
وأَيْـضًا نشاهد المقاومين كُـلّ ما استشهد قائد لهم ازدادوا صلابة وتلاحمًا في مواجهة مع العدوّ المذعور فكل الشواهد أثبتت على مسمع ومرأى العالم أن المقاومين ازادوا قوةً وشجاعة بفضل الله وفضل القيادات الحكيمة.
ومن المهم ومن يقوم بمهمة القائد الأسبق يكون شخصًا قويًّا؛ فقيادات محور المقاومة هم من أرعبوا العدوّ بكلماتهم الصادقة التي لا تعرف الخوف والخنوع والذل لهذا العدوّ المتغطرس.
نشاهد الأعداء وعملائهم الخونة يفرحون عند سماعهم استهداف قائد عظيم وخالد من محور المقاومة، ويقومون بتوزيع الحلوى ويرقصون ويعتبرونه نصرًا كبير لهم وهو في الأَسَاس عكس ما يظنون، هذا دليل على فشلهم وهزيمتهم الواضحة أمام عالم منافق أخرس.
العدوّ قام باستهداف سماحة السيد الشهيد حسن نصر الله بأقوى أنواع القنابل المحرمة دوليًّا واعتبروا هذا الاستهداف الجبان والغادر نصرًا كَبيرًا لهُ خسئتم وخسئت وجوهكم الرذيلة وَوجوه عملائكم المطبِّعين المنافقين قتلة الأطفال والنساء والشيوخ، وكما قال سماحة السيد حسن نصر الله في كلمة لهُ: (إن الرد هو ما سترون وليس ما تسمعون) فسلام الله عليك يا تاج رؤوس الأُمَّــة الإسلامية بأكملها.
استشهاد السيد حسن نصر الله هو خسارةً كبيرة لنا جميعًا، العدوّ يتمادى لتطوير مخطّط خطير جِـدًّا يهدّد استقرار المنطقة بأكملها في الشرق الأوسط في تماديه وَتنفيذ مخطّطاته الخسيسة، لن تذهب دماؤكم ودماء كُـلّ الشهداء النصر آت بإذن الله تعالى، لا نامت أعين الجبناء وهيهات منا الذلة.