نيبينزيا: سكرتارية الأمم المتحدة تنتهك مبدأ الحياد بشأن أوكرانيا
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
نيويورك-سانا
أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن سكرتارية الأمم المتحدة لا تلتزم بمبدأ الحياد، وتنتهك مبدأ “الوقوف على مسافة واحدة” عندما يتعلق الأمر بالنزاع في أوكرانيا.
وأوضح نيبينزيا في مقابلة مع وكالة نوفوستي أن العديد من وكالات الأمم المتحدة المتخصصة بما في ذلك تلك العاملة في أوكرانيا في مجال حقوق الإنسان والمجالات الإنسانية، بعيدة كل البعد عن الحياد.
ومن المقرر أن يتم في وقت لاحق اليوم عقد جلسة لمجلس الأمن الدولي بطلب من روسيا حول موضوع توريد الأسلحة الغربية إلى نظام كييف.
وقال نيبينزيا معلقاً: “ليس لدينا أي أوهام بهذا الشأن.. ونحن على ثقة بأن الوفود الغربية ستتظاهر مجددا بأنها لا ترى ولا تسمع كل الجرائم العسكرية وغيرها من الجرائم التي يرتكبها نظام كييف، وذلك نظراً لأن الدول الغربية شريكة مباشرة في كل ذلك.. والأمر نفسه ينطبق على سكرتارية الأمم المتحدة، التي يجب أن تلتزم بمبدأ تساوي المسافة، لكنها في الواقع تنتهكه باستمرار”.
إلى ذلك اعتبر نيبينزيا أن المصادرة المحتملة للأصول الروسية المجمدة في الغرب ستشكل سابقة خطيرة، وقال خلال جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة أمس: “نود أن نلفت الانتباه بشكل خاص إلى أن الولايات المتحدة تبنت قانوناً في نيسان الماضي يضع الأساس لمصادرة وتسليم الأصول السيادية الخاصة بالبنك المركزي الروسي”.
وتابع: “هذا القانون ينتهك بشكل فظ أعراف ومبادئ القانون الدولي الخاصة بحصانة الدول وممتلكاتها، ناهيك عن مبادئ المساواة لدول ذات سيادة وعدم التدخل في شؤونها الداخلية المثبتة في ميثاق الأمم المتحدة”.
وشدد نيبينزيا على أن مثل هذه التصرفات للولايات المتحدة وحلفائها “تشكل سابقة خطيرة حيث لن تكون أصول أي دولة محمية من المصادرة غير الشرعية”، داعياً المجتمع الدولي للوقوف ضد مثل هذه الممارسات من قبل واشنطن وحلفائها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مندوب السودان بجنيف يجدد مطالبته المجتمع الدولي بالضغط على دولة الإمارات لوقف دعمها للمليشيا المتمردة
جدد مندوب السودان الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف السفير حسن حامد، مطالبته للمجتمع الدولي بتكثيف الضغوط على دولة الإمارات العربية لوقف دعمها المتدفق للمليشيا المتمردة بالأسلحة والعتاد واستمرارها في تأجيج الحرب التي أدت إلى تدهور الوضع الإنساني وتهجير ما يربو على ١٣ مليوناً قسراً بين نازح ولاجئ، مشيراً إلى أن المليشيا الإرهابية ظلت وقبل الهروب من أي مدينة أو قرية تحرص على تدمير كل المرافق الخدمية والبنية التحتية سيما محطات الكهرباء والمياه، مما يحتم توفير الاحتياجات الآنية للعائدين.
جاء ذلك خلال مشاركته في الاجتماع الذى دعت له المنظمة الدولية للهجرة لحشد الدعم لتمويل خطة المنظمة للاستجابة للأزمة الإنسانية للسودان ودول الجوار.
وخاطب الاجتماع كل من مدير الاستجابة والطوارئ الإنسانية بالمنظمة، وممثل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من مكتب السودان، ومحمد رفعت، رئيس بعثة المنظمة بالسودان، الذي أشاد بتعاون حكومة السودان لتسهيل عمل المنظمة، واستعرض التحديات الجسيمة التي تواجه تنفيذ علميات الاستجابة جراء وقف وتجميد التمويل من أهم المانحين الدوليين. كذلك شارك رؤساء بعثات المنظمة بدول الجوار، وممثلو الدول المانحة ودول الجوار والاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية ورؤساء السفارات الأوروبية المعتمدين لدى السودان.