تستخدم المروحيات الروسية المشاركة في تدمير الزوارق المسيرة الأوكرانية حاويات متعددة المهام مزودة بمدافع مزدوجة سريعة الرمي من طراز "أو بي كا – 23 – 250".

وهي قادرة على تدمير أية وسائل بحرية عائمة متحكم فيها عن بعد يستخدمها العدو، حتى إذا سارت تلك الوسائل بأقصى سرعات ممكنة.

وتستخدم المدافع مختلف أنواع الذخائر، وبينها الذخائر الخارقة والحارقة والشديدة الانفجار.

وتصل سرعتها إلى 690 م في الثانية.

إقرأ المزيد روسيا تستخدم درونات "الصاعقة" في العملية العسكرية الخاصة

وفي حال إصابة الهدف تدمر تلك الذخائر تماما أي زورق مسيّر للعدو، ولا تساعده أية تدابير متخذة لحمايته. ويصل مدى الإصابة إلى 3 كم.

ويبلغ وزن الحاوية المجهزة تماما حتى 310 كغ، ويحتوي مخزونها على 250 طلقة. ويمكن أن تحملها المروحيات الروسية من طراز "مي-8"، "مي-24"، "مي-28"، "كا-29" و"كا-52".

ومن أجل حماية السفن والزوارق الروسية تم تطوير منظومة "إل بي كا-101، كريتشيت" المزودة بجهاز حراري للرؤية الليلية ورشاش "كورد" الثقيل عيار 12.7 ملم. وتستخدم كذلك لهذا الغرض الرشاشات الجوية الرباعية المواسير.

المصدر: روسيسكايا غازيتا

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سفن حربية مروحيات

إقرأ أيضاً:

تحقيق لنيويورك تايمز: يد أميركا الخفية في الحرب الأوكرانية

كشف تحقيق لصحيفة نيويورك تايمز أن انخراط الولايات المتحدة في الحرب الأوكرانية أعمق بكثير مما كان يُعتقد سابقا.

وأوضح التحقيق أن الولايات المتحدة وأوكرانيا دخلتا في شراكة سرية غير عادية في مجال الاستخبارات، مما ساهم في تزويد الجنود الأوكرانيين بمعلومات دقيقة حول الأهداف في الميدان.

وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن قوة مشتركة من الضباط الأميركيين والأوكرانيين في قاعدة فيسبادن الألمانية قامت بتزويد كييف بمواقع قوات روسية.

وفي العام الأول من الحرب الروسية الأوكرانية، أشرفت هذه القوة على تنفيذ ضربات باستخدام منظومة هيمارس الأميركية، مما أدى إلى ارتفاع الإصابات في صفوف القوات الروسية.

قوة مشتركة أميركية أوكرانية زودت كييف بمواقع روسة وأشرفت على ضربات منظومة هيمارس بحسب تحقيق نيويورك تايمز (غيتي)

وذكر التحقيق أنه في ديسمبر/كانون الأول 2022، كانت كييف تملك اليد العليا في الميدان. ومع ذلك، أبدت إدارة الرئيس السابق جو بايدن قلقها من أن تقديم الدعم لأوكرانيا قد يدفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى مهاجمة أهداف لحلف شمال الأطلسي (الناتو).

وتكشف الصحيفة أن البحرية الأميركية بدأت عام 2022 بتبادل معلومات لتحديد أهداف الطائرات المسيرة الأوكرانية خارج شبه جزيرة القرم، كما سمحت وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) بدعم العمليات الأوكرانية داخل مياه القرم.

كذلك ساعدت "سي آي إيه" المسيرات الأوكرانية على ضرب سفن حربية روسية في سيفاستوبول، مقر أسطول البحر الأسود الروسي، بحسب التحقيق.

وفي يناير/كانون الثاني 2024، أجبرت القوات الروسية على سحب معداتها من القرم إلى البر الروسي الرئيسي.

نيويورك تايمز: سمحت وكالة المخابرات المركزية الأميركية بدعم العمليات الأوكرانية داخل مياه القرم (غيتي)

 

ورغم ذلك، منعت سياسة راسخة لدى وكالة المخابرات الأميركية تقديم معلومات عن أهداف داخل الأراضي الروسية، لكنها سمحت بتمكين ضربات لمسيرات أوكرانية جنوب روسيا بهدف إبطاء التقدم الروسي شرقي أوكرانيا.

إعلان

وتشهد العلاقات الحالية بين واشنطن وموسكو تحسنا ملحوظا مع رئاسة دونالد ترامب، مما أدى إلى تعقيد العلاقات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا. كما أبدى ترامب رغبة قوية في إنهاء الحرب بسرعة، مما أثار مخاوف من تقديم تنازلات لروسيا دون مقابل.

ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها تشترط لإنهائه تخلي أوكرانيا عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره الأخيرة "تدخلا" في شؤونها.

مقالات مشابهة

  • في بلد عربي.. عصابة تستخدم شوكولاتة دبي للسرقة
  • الدفاع الروسية: تدمير 66 طائرة أوكرانية دون طيار فوق 3 مقاطعات خلال 24 ساعة
  • المغرب يعزز قدراته الدفاعية بطائرات Akinci المسيرة عالية التقنية
  • الدفاع الروسية: تدمير 6 طائرات مسيرة أوكرانية فوق الأراضي الروسية
  • تحقيق لنيويورك تايمز: يد أميركا الخفية في الحرب الأوكرانية
  • كييف تعلن إسقاط 65 طائرة روسية دون طيار
  • النعّاس: سوريا الجديدة تتحرك إلى الأمام بخطى سريعة ومدروسة
  • وقف الحرب الأوكرانية فرصة لإعادة ترتيب العلاقات الأمريكية الروسية   
  • شبكة أطباء السودان تحقق في تقارير عن حرق معتقلين داخل حاويات بالخرطوم
  • الأردن..مشاهد من المسيرة الحاشدة في العاصمة عمّان نصرةً لغزة ودعماً للمقاومة