عضو مجلس القيادة عبدالله العليمي: فتح الطريق انتصار للمجتمع الحي والمقاوم بتعز
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، أن فتح طريق تعز الحوبان بعد تسع سنوات، انتصار للمجتمع الحي والمقاوم في المحافظة، إضافة إلى الجهود الدولية والمحلية والعوامل التي أدت إلى كسر الحصار الحوثي.
وقال العليمي في تغريدة على منصة "إكس" إن "تعز عانت طويلاً من الحصار الحوثي.. ما تزال صور اسطوانات الأكسجين على ظهور الحمير في الجبال، والأطفال المخنوقين في المستشفيات ومئات الحوادث في طرق وعرة حاضرة في أذهان الناس وسوف تدون في سجلات التاريخ كأحد شواهد الخزي لهذه المليشيا".
وأكد أن "إغلاق الطرقات جريمة حوثية منذ يومها الأول وحتى لحظتها الأخيرة".
وحيّا العليمي "كل الجهود التي بذلت من الجميع بما فيها تلك التي رفضها الحوثي مرارًا دون إبداء أي مبرر منطقي طوال كل هذه السنين".
وأشار إلى أن المدينة العظيمة وحصارها المستمر "سيظل وصمة عار في جبين المعتدين وسيبقى صمودها الأسطوري درسا لكل الأجيال".
يأتي هذا بعد ساعات من فتح طريق الكنب - الحوبان، بشكل متزامن من جانب القوات الحكومية ومليشيا الحوثي بعد 9 سنوات من الحصار الحوثي على المدينة.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
مجلس الشورى يندد بجرائم الإبادة التي ترتكبها الجماعات التكفيرية في الساحل السوري
عبر مجلس الشورى عن استنكاره للجرائم التي ترتكبها الجماعات التكفيرية بحق المدنيين الأبرياء في مناطق الساحل السوري.
وقال مجلس الشورى في بيان صادر عنه اليوم الأربعاء، أن تلك الجرائم ترقى إلى جرائم حرب وإبادة جماعية يندى لها جبين الإنسانية وتستهدف تمزيق النسيج الاجتماعي السوري خدمة للمخططات الصهيونية في المنطقة.
وأشار إلى أن ما تقوم به المجاميع المسلحة من مجازر تمثل انتهاكا سافرا للقوانين الإنسانية والدولية وحقوق الإنسان وتحرف الأنظار عن الاعتداءات السافرة للكيان الصهيوني على الأراضي السورية.
وندد البيان، بالصمت العربي والإسلامي إزاء الجرائم التي تطال المدنيين العزل في الساحل السوري، مطالبا رابطة مجالس الشيوخ والشورى في أفريقيا والعالم العربي بإدانة تلك الجرائم والضغط في المحافل الدولية لإيقاف المجازر التي ترتكبها الجماعات المسلحة والانتهاكات الإسرائيلية في سوريا.
وأعلن مجلس الشورى تضامنه الكامل مع الشعب السوري الشقيق إزاء ما يتعرض له من جرائم وحشية، داعيًا الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى تحمل المسؤولية الدينية والإنسانية تجاه الشعب السوري والتحرك بشكل عاجل على كافة المستويات لوقف تلك الجرائم والمطالبة بتقديم مرتكبيها للعدالة.