مقتنيات فريدة تجسد عظمة شعائر الحج يعرضها متحف الشارقة الحضارة الإسلامية
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
تولي هيئة الشارقة للمتاحف، موسم الحج، أهمية كبرى حيث تعرض في متحف الشارقة للحضارة الإسلامية مقتنيات فريدة تسلط الضوء على مناسك الحج والشعائر الدينية المقدسة، وما تمثلها من جوانب دينية ووجدانية، مؤكدة في هذا الإطار، حرصها واهتمامها بكل ما يحظى بتركيز الجمهور واهتمامه، وسعيه الى معرفة المزيد من المعلومات عن هذه المناسبة.
ويوافق يوم غد السبت، التاسع من شهر ذي الحجة، اليوم الذي يتم فيه تغيير كسوة الكعبة المشرفة القديمة، واستبدالها بأخرى جديدة.
ويحتضن متحف الشارقة للحضارة الإسلامية مقتنيات للتعريف بمناسك الحج والعمرة، وصورا تعكس المشاعر المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، من خلال عرض مميز يتضمن مجسماً للكعبة وقطعاً من أجزاء كسوتها وستارتها.
ويجد زوار المتحف، مجسم الكعبة المشرفة الذي صنعه أحد العاملين في مجال النجارة بالمتحف الإسلامي القديم يكسوه ستارة يرجع تاريخ صنعها إلى عام 1421هـ /2000 م، وكانت هدية ثمينة وإضافة نوعية لكنوز المتحف قدمها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
أخبار ذات صلة خدمات نوعية.. منظومة رقمية للحجاج التائهين بالمشاعر المقدسة من 24 دولة حول العالم.. "زايد الإنسانية" تنظم حفل استقبال لحجاج "برنامج زايد"ويحيط الستارة برواز مستطيل الشكل من الرسوم المزخرفة، بداخله دوائر مستطيلات بيضاوية وكردشيات مربعة بها آيات قرآنية وعبارات دينية، علاوة على زخارف إسلامية متنوعة.
وتم صنع الستارة من الحرير الطبيعي الخالص المصبوغ باللون الأسود، ومبطنة بقماش أخضر متين من الحرير، زينت بآيات قرآنية وزخارف إسلامية مطرزة بتطريز بارز، ومغطاة بأسلاك الفضة المطلية بالذهب.
إلى جانب ذلك، يضم المتحف مخطوطات نادرة من المصاحف والتفاسير وبعض الصور والنماذج المعمارية للمسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الأقصى ومسجد قباء وصور لمسجد البدية ومساجد من مختلف أنحاء العالم الإسلامي وأوروبا.
ويزخر متحف الشارقة للحضارة الإسلامية بأكثر من 5000 قطعة أثرية تغطي فترات زمنية مختلفة من التاريخ الإسلامي، ما يجعله وجهة ثقافية مهمة في الشارقة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مناسك الحج الحج متحف الشارقة للحضارة الإسلامية متحف الشارقة
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل لبحث آليات تفعيل الهيكل التنظيمي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية
في إطار تفعيل الهيكل التنظيمي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، نظمت وحدة التدريب المركزي بمكتب وزير السياحة والآثار ورشة عمل للعاملين بهيئة المتحف، وذلك في ضوء توجيه شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، بمُشاركة جميع العاملين في إجراءات التطوير المؤسسي لجهات عملهم، وحرصه على الاهتمام بتدريب القيادات والعاملين بالوزارة والهيئات التابعة على حدٍ سواء ورفع كفاءتهم وقدراتهم الوظيفية، بما يضمن تحقيق أعلى معدلات الإنتاج والكفاءة المؤسسية، ويساهم في تعزيز الاستفادة من العناصر الوظيفية المتميزة لاستمرار الأعمال والأنشطة الرئيسية بتلك الجهات على النحو الأمثل.
واستهل الدكتور الطيب عباس، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، أعمال الورشة، بالترحيب بالحضور متمنياً لهم السداد والتوفيق في مهام عملهم، مستعرضاَ أبرز ملامح استراتيجية الوزارة وهيئة المتحف ومحاور العمل الرئيسية المستهدف تنفيذها.
وأوضح أهمية ورشة العمل وتفعيل الهيكل التنظيمي لهيئة المتحف والذي يُعد مسئولية مُشتركة بين قيادات المتحف والعاملين به، وهو ما سينعكس على تهيئة بيئة العمل وتحسين الأوضاع المالية والإدارية والوظيفية لكافة العاملين بالمتحف.
وأكد أن الاهتمام بالعنصر البشري وتحسين شئونه وأوضاعه يأتي على رأس أولويات الوزارة وهيئة المتحف.
واختتم كلمته بالتوجيه للعاملين بضرورة بذل أقصى جهد للارتقاء بمنظومة العمل بالمتحف.
من جانبها، أعربت الدكتورة نشوى جابر، نائب الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف للشئون الأثرية، عن سعادتها بتنظيم هذه الورشة، مؤكدة أن الإلمام بأحكام القوانين واللوائح المُنظمة لشئون العمل والجهة الإدارية من أهم الأمور التي يتعين على الموظفين باختلاف وظائفهم وطبيعة عملهم الحرص عليها بما يُمكنهم من القيام بمهامهم واختصاصاتهم على النحو الأمثل وانظباط منظومة العمل.
وقد نوهت إلى أن الفترة المُقبلة ستشهد تنظيماً للعديد من ورش العمل المُماثلة بالتنسيق مع كافة الجهات المختصة بالوزارة والهيئات التابعة لمناقشة أحكام القوانين المُنظمة للعمل بالمتحف، وخاصة قانون حماية الآثار الصادر بالقانون رقم (117) لسنة 1983 وتعديلاته ولائحته التنفيذية، والقانون رقم (10) لسنة 2020 بتنظيم هيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، وكذلك قانون الخدمة المدنية ولائحته التنفيذية.
وقدم الدكتور أحمد رحيمة، معاون الوزير لتنمية الموارد البشرية والمشرف العام على وحدة التدريب المركزي، عرضاً عن تاريخ إنشاء المتحف القومي للحضارة المصرية وجهود الدولة المصرية في هذا الشأن.
وأوضح أن تاريخ عقد الورشة يأتي بالتزامن مع الذكرى الثانية والأربعين لتوقيع جمهورية مصر العربية إتفاقية إنشاء المتحف مع منظمة الأمم المُتحدة للتعليم والعلم والثقافة (اليونسكو).
كما استعرض بعض الأحكام القانونية ذات الصلة بالمسارات والشئون الوظيفية الخاصة بالعاملين بهيئة المتحف، وتعريف مفهوم الوظيفة العامة والوظائف القيادية ووظائف الإدارة الإشرافية والوظائف التكرارية والفوارق فيما بينهم، بالإضافة إلى شرح طرق شغل الوظائف القيادية والإشرافية والتكرارية وفقاً لأحكام القانون، فضلاً عن توضيح وتعريف المجموعات الوظيفية والنوعية، وجدول الوظائف المُعتمد الخاص بهيئة المتحف.
واختتم العرض التقديمي باستعراض الهيكل التنظيمي لهيئة المتحف، والذي تم اعتماده مؤخراً بموجب قرار وزير السياحة والآثار رقم 573 لسنة 2024.
وأكد أن الفترة المُقبلة ستشهد تفعيلاً للهيكل وسيتم شغل الوظائف القيادية والإشرافية المُدرجة بالهيكل وفقاً للضوابط القانونية المُقررة في هذا الشأن.