الحملة تستمر.. واحد من كل ثلاثة مستهلكين يقاطع علامات تجارية بسبب حرب غزة
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أظهر استطلاع عالمي، أن واحدا من كل ثلاثة مستهلكين حول العالم يقاطع علامات تجارية بسبب الحرب في غزة، حيث تضمن الاستطلاع عدة مؤشرات تتعلق بتأثير الحروب والانتخابات المثيرة للانقسام وتحديات أخرى.
وذكرت وكالة "بلومبرغ" في تقرير، اليوم الجمعة (14 حزيران 2024)، أن الكثير من المستهلكين يأخذون السياسة بالاعتبار عند اتخاذ قرارات الشراء.
ووفقا لأحدث إصدار من تقرير مقياس الثقة السنوي من شركة العلاقات العامة "إيدلمان" قال أكثر من 71% من المستهلكين الذين شملهم الاستطلاع إن الشركات يجب أن تتخذ موقفا بشأن القضايا المثيرة للجدل.
وشملت النسخة السادسة من الاستطلاع عبر الإنترنت 15000 مستهلك في 15 دولة، بما في ذلك فرنسا والسعودية والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، وفي الدول التي تضم أكثر من نصف سكان العالم وجرت فيها انتخابات هذا العام، قال 79% من المستجيبين إن نتيجة هذه الاقتراعات هي شاغلهم الرئيسي.
وأظهر الاستطلاع ارتفاع عدد المستهلكين الذين قالوا إنهم يشترون أو يختارون أو يتجنبون العلامات التجارية بناء على سياساتهم بنسبة 2% إلى 60% منذ العام الماضي
ووجد التقرير أن أكثر من واحد من كل ثلاثة أشخاص شملهم الاستطلاع عالميا يقولون إنهم يقاطعون العلامات التجارية التي يعتقد أنها تدعم طرفا في الحرب في غزة.
وفي الولايات المتحدة، يعتقد ما يقرب من واحد من كل اثنين من المستهلكين أن نصف العلامات التجارية أو أكثر لديها توجه سياسي، وهذا الرأي يتصدر أيضا في الهند والسعودية والإمارات.
واعتبرت بلومبرغ، أن اتجاه مقاطعة شركات المشروبات والأطعمة الأجنبية الكبرى "يتسع في أجزاء من الشرق الأوسط وحتى خارجه"، مشيرة إلى أن المستهلكين المقاطعين "مدفوعون بمشاعر الغضب"، زاعمين أن القوى الغربية "لا تبذل المزيد من الجهد لحمل إسرائيل على إنهاء هجومها على غزة".
ويُنظر إلى بعض الشركات التي تستهدفها الحملة على أنها اتخذت مواقف محابية لإسرائيل، وتردد أن بعضها مرتبط بعلاقات مالية معها أو لها استثمارات هناك.
ومع بدء انتشار الحملة، اتسع نطاق دعوات المقاطعة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي لتشمل عشرات الشركات والمنتجات، مما دفع بعض المتسوقين للتحول إلى البدائل المحلية.
وأوردت الوكالة، أنه بعدما جرت العادة أن تكون عشرات مقاهي ستاربكس ومطاعم ماكدونالدز بالقاهرة مزدحمة، تبدو اليوم "فارغة تماما"، مشيرة في المقابل إلى أن إحدى الشركات المصنعة لعلامة تجارية مصرية محلية للصودا، تقول إن مبيعاتها تضاعفت ثلاث مرات منذ بدء الحرب لأن المستهلكين يتجنبون مشروبات كوكا كولا وبيبسي.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
في استطلاع للرأي.. أغلبية كاسحة من سكان جرينلاند يرفضون الانضمام لأمريكا
أظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة دنماركية اليوم الأربعاء، أن الغالبية العظمى من سكان جرينلاند لا يريدون أن يكونوا جزءًا من الولايات المتحدة، بعدما أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن طموحاته في ضم الجزيرة القطبية الكبيرة.
وأجاب نحو 85% من سكان جرينلاند بـ "لا" على سؤال عن تأييدهم الانفصال عن مملكة الدنمارك التي تضم أيضًا جزر فارو، ليصبحوا جزءًا من الولايات المتحدة، وذلك خلال استطلاع أجرته وكالة فيريان لصحيفة بيرلينغسكي اليومية وصحيفة سيرميتسياك في غرينلاند.
وأيد 6% فقط ممن شملهم الاستطلاع فكرة الانضمام إلى الولايات المتحدة، فيما لم يحسم 9% رأيهم بعد.
أخبار متعلقة الأمن الباكستاني يقضي على 3 إرهابيين شمال غرب البلادمفوضية اللاجئين تتّخذ إجراءات احترازية بعد تجميد الدعم الأميركيلا يريدون أن يكونوا أمريكيينقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة كوبنهاغن كاسبر مولر هانسن لوكالة فرانس بر: "هذا أول استطلاع يتمكن من طرح المسألة على عينة تمثيلية لسكان جرينلاند، وأعتقد أنه مهم جدًا".
وأضاف: "لا يريدون أن يكونوا أمريكيين، وأعتقد أن الاستطلاع يُظهر ذلك بوضوح تام".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يرغب في ضم جرينلاند - أ ف ب
ويتزايد القلق في الدنمارك بشأن طموحات الرئيس الأمريكي الذي كرر يوم السبت أن الولايات المتحدة سوف تحصل على جرينلاند، وأن كوبنهاجن سوف تستسلم في نهاية المطاف.
احترام أراضي الدول وسيادتهافي ردها الثلاثاء، قالت رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن بعد زيارة إلى باريس حيث التقت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: "يتعين علينا احترام أراضي الدول وسيادتها بشكل مطلق، إنه عنصر أساسي في المجتمع الدولي".
وتسعى جرينلاند إلى الحصول على السيادة، وستكون مسألة الاستقلال في صلب حملة الانتخابات المحلية المقبلة المقرر أن تجري في موعد أقصاه 6 أبريل المقبل.
وفي هذا السياق، رأى 45% من سكان جرينلاند الذين شملهم الاستطلاع، أن اهتمام دونالد ترامب ببلادهم يشكل تهديدًا، في حين رأى 43% أنه يشكل فرصة، بينما لم يبد 13% أي رأي.