برلماني يكشف تفاصيل مقترحات الحوار الوطني بشأن انتخابات مجلسى النواب والشيوخ
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
علق النائب احمد البلشي عضو مجلس الشيوخ على النظام الانتخابي المتعلق بانتخابات النواب والشيوخ، وذلك بعد مناقشات باجتماعات لجنة إعداد التوصيات والمقترحات المختصة بهذا الموضوع داخل الحوار الوطني والتي انتهت بشكل عام إلى اقتراح ثلاثة أنظمة انتخابية.
وتابع البلشي خلال تصريحاته لـ صدى البلد ان جلسات الحوار الوطني بشأن النظام الانتخابي كانت ضمن الأهم وذلك لحساسية الموضوع بالنسبة للمواطنين، منوها ان ادارة الحوار الوطني تتميز باطلاع الرأي العام داخل كل ما يدور بالجلسات سواء التخصصية المغلقة أو العامة.
وقال عضو مجلس الشيوخ أن اللجان المصغرة والتي تضم كافة الأطراف من المختصين والخبراء تقوم بمناقشة وصياغة ما يدور بالجلسات العامة، وانتهت لـ ثلاث انظمة.
وقال البلشي أن النظام الأول وهو النظام الحالي والذي يقوم على 50% من الأعضاء بالقائمة المطلقة الموزعة على 4 دوائر على مستوى الجمهورية والـ 50% الآخرين بالنظام الانتخابي الحالي، أما النظام الثاني الذي تم اقتراحه كان بان تقوم الانتخابات على مستوى الجمهورية بالقائمة النسبية غير المنقوصة عبر دوائر الجمهورية كافة.
أما النظام الثالث أوضح البرلماني أحمد البلشي أنه مزيج بمعنى انتخاب 50% من الأعضاء بالنظام الفردي و25% بنظام القائمة المطلقة و25% بنظام القائمة النسبية
ولفت عضو مجلس الشيوخ أن كل هذه الانظمة ستحرص على الالتزام بما نص عليه الدستور بمعنى استيفاء كافة الحصص الدستورية من كوتة المرأة الـ 25 وايضا حقوق الشباب وذوي الإعاقة والعمال والفلاحين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النواب الشيوخ الحوار الوطني أنظمة انتخابية جلسات الحوار الوطني الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
الجولاني يلتقي فاروق الشرع ويدعوه إلى مؤتمر الحوار الوطني
التقى القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا أبو محمد الجولاني، نائب الرئيس السابق فاروق الشرع الذي أبعِد عن المشهد السياسي في الأعوام الأخيرة من حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد، ودعاه لحضور مؤتمر حوار وطني، وفق ما أفاد قريب للمسؤول السابق الأحد.
وقال مروان الشرع، وهو ابن عم فاروق، لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي "منذ الأيام الاولى لدخول أحمد الشرع إلى دمشق، زار فاروق الشرع في مكان إقامته في إحدى ضواحي دمشق، ووجّه له دعوة لحضور مؤتمر وطني سيعقد قريبا".
وأضاف "قابل ابن عمي الاستاذ فاروق الدعوة بالقبول وبصدر رحب، وللصدفة فإن آخر ظهور علني لابن عمي كان في مؤتمر الحوار الوطني في فندق صحارى عام 2011، وأول ظهور علني له بعد ذلك سيكون في مؤتمر الحوار الوطني القادم".
كان فاروق الشرع على مدى أكثر من عقدين، أحد أبرز الدعامات التي رسمت السياسة الخارجية لسوريا. وشغل السياسي المخضرم منصب وزير الخارجية اعتبارا من العام 1984 خلال حكم الرئيس الراحل حافظ الأسد، وبقي فيه مع تولّي نجله بشار السلطة في 2000.
عيّن نائبا لرئيس الجمهورية عام 2006، وترأس مؤتمر حوار وطني في فندق صحارى بدمشق عام 2011، بعد أشهر من اندلاع الاحتجاجات المناهضة للأسد. وأدلى الشرع خلال المؤتمر بتصريحات تنادي بتسوية سياسية للنزاع، غاب بعدها عن المشهد السياسي والأنظار لفترة طويلة.
وأوضح قريبه أن فاروق الشرع البالغ حاليا 86 عاما، كان "قيد الإقامة الجبرية، وسُجِن سائقه ومرافقه الشخصي بتهمة تسهيل محاولة انشقاقه (عن حكم الأسد) ولم يسمح له طوال الفترة الماضية مغادرة دمشق".
وتابع "ابن عمي بصحة جيدة ويتحضّر حالياً لإصدار كتاب عن كامل مرحلة حكم بشار منذ عام 2000 وحتى الآن".
وطرح فاروق الشرع منذ بداية الاحتجاجات أن يؤدي دور الوسيط، بعدما وجد نفسه وسط تحدي ولائه للنظام القائم، وارتباطه بمسقطه درعا (جنوب) حيث اندلعت شرارة الاحتجاجات.
غاب عن عدسات وسائل الإعلام واللقاءات الرسمية منذ عام 2011 باستثناء مرات نادرة ظهر فيها في مجالس عزاء أو في زيارة شخصية بصور بدت انها مسرّبة.
وأشار مروان الذي يقول إنه مؤرّخ نسب العائلة، الى وجود صلة قرابة بعيدة بين أحمد وفاروق الشرع، موضحا "نحن عائلة واحدة في الأساس، وشقيق جدّ أحمد الشرع متزوّج من عمّة فاروق".
وكان فاروق الشرع المسؤول الوحيد الذي أخرج الى العلن تبايناته مع مقاربة الأسد للتعامل مع الاحتجاجات.
وقال في مقابلة مع صحيفة "الأخبار" اللبنانية في كانون ديسمبر 2012، إن الأسد "لا يخفي رغبته بحسم الأمور عسكريا حتى تحقيق النصر النهائي". أضاف "ليس في إمكان كل المعارضات حسم المعركة عسكريا، كما أن ما تقوم به قوات الأمن ووحدات الجيش لن يحقق حسما".
ودعا فاروق الشرع الذي طرح اسمه مرارا في السابق لاحتمال تولي سدة المسؤولية خلفا للأسد في حال التوافق على فترة انتقالية للخروج من الأزمة، إلى "تسوية تاريخية" تشمل الدول الإقليمية وأعضاء مجلس الأمن الدولي.
وأبعِد الشرع من القيادة القطرية لحزب البعث الحاكم في يوليو 2013.
وبعد نحو 25 عاما في الرئاسة، انتهى حكم بشار الأسد فجر الثامن من ديسمبر مع دخول فصائل معارضة تقودها هيئة تحرير الشام بزعامة أبو محمد الجولاني، دمشق وفرار الرئيس.