ما الذي يؤخر توقيع اتفاقية التعاون الاستراتيجي بين روسيا وإيران؟
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
حول الأسباب التي أدت إلى تأجيل توقيع الاتفاقية المنتظرة بين موسكو وطهران، كتب يفغيني كروتيكوف، في "فزغلياد":
لقد تأجل توقيع الاتفاقية، التي من المفترض أن تحدد العلاقات بين روسيا وإيران في العقود قادمة. أعلنت ذلك رسميا وزارة الخارجية الروسية.
وأوضح الوزير سيرغي لافروف، أنه تم الاتفاق على نص هذا الاتفاقية بشكل كامل، رغم أنه "لا يمكن التوقيع عليها بعد".
الحديث لا يدور عن اتفاق دبلوماسي عادي، إنما عن اتفاقية ينبغي أن تحدد العلاقات بين البلدين لعقود قادمة. والاتفاقيات الاستراتيجية من هذا النوع تتضمن أيضًا عنصرًا أيديولوجيًا.
في بعض الأحيان يستغرق إعداد هذا النوع من الاتفاقيات سنوات عديدة، وليس هناك شيء ملفت في تأخير التوقيع عليها. إنما في حالة إيران، هناك العديد من المزالق:
فأولاً، أدت وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وفريقه في حادث تحطم المروحية إلى تعديل مؤسف للتوقيت. إيران مشغولة الآن بانتخاب رئيس جديد؛
وثانياً، من شبه المؤكد أن فريق الرئيس الإيراني الجديد سيقوم بإجراء تعديلاته الخاصة على الاتفاقية الاستراتيجية مع روسيا. لن تكون هذه التغييرات جوهرية؛ ولن تكون هناك حاجة لإطلاق عملية تفاوض جديدة، ولكن من المرجح أن تجري مناقشة المقترحات الجديدة من قبل الفريق الإيراني الجديد.
بشكل عام، ما يحدث حول المعاهدة الاستراتيجية الروسية الإيرانية عملية معقدة، إنما روتينية. وهي سيرورة، وليست حدثًا لمرة واحدة، وذلك على وجه التحديد بسبب أهمية هذه الاتفاقية والأهداف التي تسعى إلى تحقيقها. وفي هذا السياق، فإن بعض التعديل في توقيت إعداد الاتفاقية الاستراتيجية يحسّن صوغها النهائي.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
بأكثر من 15 مليون ريال عُماني توقيع اتفاقية إنشاء مصنع للقاحات الحيوانية
وقّعت مدينة خزائن الاقتصادية بمحافظة جنوب الباطنة وشركة التقنيات للتوريدات الطبية والتعليمية اتفاقية لإنشاء مصنع لإنتاج اللقاحات الحيوانية.
وقّع الاتفاقية المهندس سالم بن سليمان الذهلي الرئيس التنفيذي لمدينة خزائن الاقتصادية ومن الجانب الآخر الدكتور ممدوح عقيد الرئيس التنفيذي للشركة.
وتتضمن الاتفاقية إنشاء المصنع على مساحة تُقدّر بـ10000 متر مربع، بحجم استثمار يتجاوز 15 مليون ريال عُماني، ومتوقع أن تكون الطاقة الاستيعابية للمشروع إنتاج ملياري لقاح سنويًّا. ويهدف المشروع إلى الإسهام في تطوير واكتمال منظومة الأمن الغذائي بإنتاج اللقاحات البيطرية للثروة الحيوانية لتغطية الطلب المحلي والتصدير للأسواق العالمية.
وتسعى الشركة لأن تكون سلطنة عُمان ضمن الدول المنتجة للقاحات البيطرية على مستوى العالم، إلى جانب تحقيق الاكتفاء الذاتي من اللقاحات البيطرية مما يسهم في تعزيز برامج الأمن الحيوي للصحة الحيوانية بسلطنة عُمان.