قدم فريق الإمارات للدراجات الهوائية أمس أداء قويا على الطريق الصاعد الأخير في المرحلة الخامسة من طواف سويسرا على المسار الممتد من أمبري إلى كاري لمسافة 148.6 كم.

وبذل دراجو الفريق جهدا مميزا ساهم في دعم آدم ييتس لتحقيق الفوز بالمركز الأول في تلك المرحلة، وتعزيز تصدره للترتيب العام في الطواف، فيما جاء زميله في الفريق جواو ألميدا في المركز الثاني في الترتيب العام.


وسيطر الفريق على المجموعة المنطلقة الرئيسية بفضل توجيهات المديرين الرياضيين فابريزيو جويدي وسيمون بيدرازيني، ثم قام دراجو فريق الإمارات بزيادة وتيرة السرعة على الطريق الصاعد الأخير الممتد لمسافة 10.2 كم بنسبة ارتفاع تدريجي تصل إلى 8%، ونجحوا في اختيار المجموعة المتقدمة بشكل لافت.
وتولى ألميدا قيادة المجموعة، على بعد 6.5 كم من خط النهاية، في حين لم يبق معه سوى 4 دراجين من بينهم زميله آدم ييتس.
وسمح الفوز التاسع والثلاثين لفريق الإمارات لآدم ييتس وجواو ألميدا بتعزيز تصدرهما للترتيب العام حيث يحتل الدراج البريطاني آدم ييتس المركز الأول بفارق 35 ثانية عن زميله جواو الميدا، وبفارق دقيقة وإحدى عشر ثانية عن إيجان بيرنال.
وقال ييتس : ” إن وجود دراجين إثنين من فريق الإمارات في المركزين الأول والثاني في التصنيف العام يضعنا في مركز جيد”.
الترتيب العام بعد المرحلة الخامسة.
1. ⁠آدم ييتس (فريق الإمارات) 15 ساعة و44 دقيقة و35 ثانية.
2. جواو ألميدا (فريق الإمارات) +35 ثانية.
3. إيجان بيرنال (فريق إينوس جريناديرز) + 1:11 دقيقة.

وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: فریق الإمارات

إقرأ أيضاً:

حصاد 2024.. الاقتصاد الإماراتي يعزز مكاسبه ويرسخ تنافسيته العالمية

قطع الاقتصاد الإماراتي خلال عام 2024، خطوات ثابتة نحو تحقيق المستهدفات الاقتصادية لرؤية “نحن الإمارات 2031″، الرامية إلى مضاعفة الناتج المحلي الإجمالي للدولة ليصل إلى 3 تريليونات درهم بحلول العقد المقبل.
وحافظ الاقتصاد الإماراتي على وتيرة نموه المتسارعة، إذ توقع مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، نمو الناتج المحلي الإجمالي للدولة بنسبة 4% خلال عام 2024، متجاوزا بذلك معدل النمو المتوقع للاقتصاد العالمي الذي يبلغ 2.7 % فقط وفقا لمنظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية “أونكتاد”.
وبرزت خلال العام 2024 مجموعة من المؤشرات والإنجازات التي رسخت مكانة الاقتصاد الوطني كأحد أبرز وأنشط الاقتصادات إقليميا، وضمن الأكثر تنافسية عالميا، حيث اعتمدت الإمارات خطة الميزانية العامة للاتحاد للسنة المالية 2025، بإجمالي إيرادات بلغ 71.5 مليار درهم وبإجمالي مصروفات تقديرية بلغ 71.5 مليار درهم، لتكون بذلك الميزانية الأكبر مقارنة بميزانيات السنوات السابقة.
وفي نهاية الربع الثالث من العام الجاري، بلغ إجمالي الأصول المصرفية في الإمارات، شاملاً شهادات القبول المصرفية 4.4 تريليون درهم، فيما وصل إجمالي الائتمان إلى 2.16 تريليون درهم، كما ارتفع إجمالي الودائع المصرفية إلى 2.76 تريليون درهم.
وضخت البنوك العاملة في الدولة 105.6 مليار درهم في القطاع الخاص خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2024 .
وفي سياق متصل، تخطى رصيد المصرف المركزي من الذهب حاجز 23 مليار درهم، في نهاية سبتمبر الماضي، ونما رصيده الذهبي منذ بداية العام الجاري بنسبة تتجاوز 27.76% أي بأكثر من 5 مليارات درهم وذلك من مستواه عند 18.147 مليار درهم نهاية العام الماضي.
وحصلت دولة الإمارات على تصنيف ائتماني سيادي AA- مع نظرة مستقبلية مستقرة من وكالة فيتش العالمية للتصنيف الائتماني، وعلى تصنيف Aa2 في الجدارة الائتمانية، وهو التصنيف السيادي الأقوى في المنطقة مع نظرة مستقبلية مستقرة، وذلك من قبل وكالة التصنيف الدولية “موديز”.
وواصل برنامج سندات الخزينة الحكومية، وبرنامج صكوك الخزينة الإسلامية المقومة بالدرهم، تحقيق نجاحاتهما الاستثنائية خلال العام 2024، حيث شهدا منذ إطلاقهما في 2022 وحتى نهاية أغسطس الماضي إصدار سندات خزينة بقيمة 11.2 مليار درهم، وصكوك خزينة إسلامية بقيمة 13.8 مليار درهم، بمجموع بلغ 25 مليار درهم.
إلى ذلك، أعلنت مجموعة العمل المالي “فاتف”، المنظمة الدولية المعنية بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، في فبراير الماضي، عن استكمال دولة الإمارات تنفيذ جميع التوصيات الـ 15 الواردة في خطة عملها، ما جسد اعترافا بكفاءة منظومة مواجهة جريمة غسل الأموال والحد من التمويل غير المشروع، ونجاحها في خلق بيئة اقتصادية حاضنة للشركات تضمن نموها وازدهار أعمالها.
وعززت الإمارات مكانتها كبوابة رئيسية لتدفق التجارة والخدمات اللوجستية، عبر توسيع شراكاتها الدولية مع الأسواق الإستراتيجية في جميع أنحاء العالم، إذ بلغ عدد اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة التي أنجزتها نحو 24 اتفاقية، منها ما دخل حيز التنفيذ بشكل كامل، وأخرى جرى التوقيع عليها رسميا، ويتم حاليا استكمال إجراءات التصديق عليها، تمهيدا لبدء تنفيذها قريبا بشكل متتابع.
وبلغت صادرات الإمارات خلال النصف الأول من 2024، ما كانت تصدره خلال عام كامل قبل “كورونا” في 2019، واقتربت تجارتها الخارجية من 1.4 تريليون درهم خلال ستة أشهر بنمو 25% لصادراتها غير النفطية، في حين يبقى هدفها تحقيق 3 تريليونات درهم تجارة خارجية غير نفطية مع نهاية هذا العام.
وعزز القطاع العقاري مجموعة مكتسباته وإنجازاته مدعوماً بالتوقعات المتفائلة لنموّه خلال السنوات المقبلة، بفعل الطلب المتزايد والاستثنائي، إذ حلت الإمارات ضمن المراكز الـ10 الأولى لمن يخططون لشراء منزل، وفق تقرير الثروات الصادر عن “نايت فرانك” العالمية للاستشارات العقارية.
ومن المتوقع أن يصل حجم سوق العقارات في الإمارات إلى أكثر من 2.56 تريليون درهم بحلول نهاية عام 2024، وفق تقرير لمنصة “ستاتيستا” العالمية.
وبرز القطاع الصناعي كأحد أهم روافد منظومة الاقتصاد الوطني، حيث وصل عدد الشركات الصناعية في الإمارات إلى ً أكثر من 10 آلاف شركة في نهاية أكتوبر الماضي.
وتعتزم وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، طرح 5000 منتج وطني خلال النسخة الرابعة لمنتدى “اصنع في الإمارات”، في مايو المقبل، لترتفع بذلك قيمة طلبات الشراء الإجمالية للمنتجات الوطنية إلى 165 مليار درهم.وام


مقالات مشابهة

  • حصاد 2024.. الاقتصاد الإماراتي يعزز مكاسبه ويرسخ تنافسيته العالمية
  • “الاتحاد النسائي” يزور “قدفع” للتعريف ببرامجه ضمن مشروع “قرى الإمارات”
  • “مهرجان أم الإمارات” يستقبل العام الجديد باحتفالية مميزة وعروض الألعاب النارية
  • محمد صلاح يقود ليفربول ليعزز صدارته في “البريميرليغ” ويكتسح توتنهام بسداسية
  • الإمارات تسيطر على المراكز الأولى في “الدراج ريس” بمهرجان ليوا
  • “الإمارات لرياضة المرأة” يعزز ممارسة الرياضة الجماعية
  • تحت رعاية الشيخة فاطمة.. اختتام البرنامج التدريبي “أطلق” للصغار في قرى الإمارات
  • أتالانتا يعزز صدارته للدوري الإيطالي
  • بعد 31 شهرا من إعلانه.. الفريق القانوني لمجلس القيادة يعقد اجتماعه الأول في عدن
  • اختتام البرنامج التدريبي “أطلق” للصغار في قرى الإمارات