مشهد مهيب لامرأة تسبح في أيسلندا وسط شق يفصل بين قارتين
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- عندما كانت مدونة السفر الأمريكية ستيفاني ميشود، تبحث عن الأماكن التي توّد زيارتها في آيسلندا، صادفت صدع "سيلفرا" في حديقة "ثينغفيلير" الوطنية، ولم ترغب أن تُضيّع فرصة استكشافه.
يقدم هذا الموقع مغامرة غير عادّية تجمع بين العجائب الجيولوجية، والسحر تحت الماء، والوعي البيئي.
وقالت ميشود في مقابلة مع موقع CNN بالعربية إنه "المكان الوحيد بالعالم الذي يمكن الغوص فيه مباشرة بين صفيحتين تكتونيتين".
View this post on InstagramA post shared by Stephanie | Travel Content Creator | Outdoors Girly (@imalwaysonpto)
كيف تشكّل؟يُعدّ صدع "سيلفرا"، الواقع بين الصفيحتين التكتونيتين الأميركية الشمالية والأوراسية، أحد أفضل 5 مواقع للغوص في العالم، بحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني "Guide to Iceland".
وهناك، تلتقي القارّتان وتتباعدان بمعدل 2 سنتيمتر سنويًا. (شاهد مقطع الفيديو أعلاه)
وأوضح الموقع الإلكتروني لـ"اتحاد مدرّبي الغوص المحترفين"، وهو يُعرف أيضًا بـ"PADI"، أن الصدع تشكّل في عام 1789 نتيجة الزلازل المصاحبة للانجراف التكتوني المتباين.
فتحت الزلازل حينها العديد من الشقوق في منطقة "ثينغفيلير"، لكن شق "سيلفرا" قطع نبعًا تحت الأرض مملوءًا بالمياه الجليدية الذائبة من نهر "لانغيوكول" الجليدي القريب.
يتم ترشيح المياه من خلال الحمم البركانية المسامية تحت الأرض لمدة تتراوح بين 30 و100 عام، قبل الوصول إلى النبع المُغذّي لصدع "سيلفرا".
هل تستطيع شربها؟شجّع المرشدون السياحيون مدونة السفر الأمريكية بخلع قناع الغوص وتجربة المياه الفيروزية اللون، إذ قالت: "نقاء المياه مذهل تمامًا، ويمكن أن تمتد الرؤية إلى أكثر من 330 قدمًا"، موضحة أن تجربة استكشاف الصدع الآيسلندي مختلفة عن أيّ تجربة أخرى قامت بها.
حازت المشاهد أعلاه على إعجاب العديد من متابعي مدونة السفر الأمريكية عبر منصة "إنستغرام". كما تفاجأ كثيرون بوجود مثل هذا الموقع، ما دفع بعضهم لإضافته إلى قائمة الأماكن التي يريدون زيارتها.
وقد يكون المكان مخيفًا قليلًا بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من رُهاب الأماكن المغلقة. لذلك، تنصح ميشود جميع الأشخاص بالاستعداد نفسيًا، لأن فكرة الغوص قد تكون غير مريحة في البداية، لكنها تستحق التجربة.
آيسلنداتجاربمغامراتنشر الجمعة، 14 يونيو / حزيران 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: آيسلندا تجارب مغامرات
إقرأ أيضاً:
لغز بلا أدلة.. مقتل شيخ المخرجين نيازى مصطفى فى مشهد غامض
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التي وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أي دليل يقود إلى الجاني.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفي لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة في الغموض رغم مرور العقود؟
في هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التي هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!
الحلقة السابعة
كان اسمه علامة بارزة في تاريخ السينما المصرية، مخرجًا من طراز فريد، اشتهر بأعماله التي لا تزال محفورة في ذاكرة الأجيال. لكنه لم يتخيل يومًا أن حياته ستنتهي كما لو كانت مشهدًا سينمائيًا غامضًا في أحد أفلامه، مشهد لم يكتمل، وبقيت أسراره حبيسة الظلام.
ولد نيازي مصطفى في 11 نوفمبر 1910 بمحافظة أسيوط، لأب سوداني وأم تركية. عشق السينما منذ صغره، ودرس فنونها حتى أصبح من رواد الإخراج في مصر، مقدمًا أعمالًا خالدة مثل "رُد قلبي" و"سُلطان" و"عنتر بن شداد".
تزوج مرتين، الأولى من الممثلة كوكا، التي اشتهرت بأدوار البدوية، لكنها لم تستطع الإنجاب، فتزوج لاحقًا من الراقصة نعمت مختار.
في صباح يوم 19 أكتوبر 1986، كان نيازي مصطفى يستعد لتصوير المشهد الأخير من فيلمه "القرادتي"، لكنه لم يصل إلى موقع التصوير.
كانت الشقة هادئة على غير العادة، وحين دخل طباخه وجد المشهد الأكثر رعبًا: نيازي مصطفى جثة هامدة في غرفة نومه، مكبل اليدين من الخلف بكرافتة، وكمم فمه بقطعة قماش، بينما شرايين يده مقطوعة بشفرة حادة، في تنفيذ احترافي يشبه سيناريو أفلام الجريمة.
بدأت التحقيقات، وتوسعت دائرة البحث بين خلافاته العائلية والفنية وحتى السياسية، لكن كل الخيوط انتهت إلى طريق مسدود.
لم يُعثر على بصمات، ولم تكن هناك أي علامات اقتحام.
جريمة مدبرة بإتقان، لكنها ظلت بلا دليل قاطع، ومع مرور الأيام، أغلقت القضية دون تحديد الجاني، لتُضاف جريمة جديدة إلى قائمة "ضد مجهول".
39 عامًا مرت، وبقيت الجريمة لغزًا معقدًا لم يُحل، وسرًا دفن مع شيخ المخرجين، كأنما كان هو نفسه بطلًا لآخر أفلامه، لكن هذه المرة.. بلا نهاية.
مشاركة