قال الدكتور حسن سلامة أستاذ العلوم السياسية، إنّ مسودة البيان الختامي لقمة السبع دول ليس فيها جديد عن القضية الفلسطينية، فهي تكرار لاقتراحات سابقة حول حل الدولتين، كما أنها حمّلت حماس مسؤولية الخراب الذي حدث في غزة، مشددًا على أن البيان كان يجب أن يطالب إسرائيل بوقف العدوان أولا.

مسودة البيان الختامي لقمة السبع دول ليس فيها جديد عن القضية الفلسطينية

وأضاف سلامة، في مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ نتيجة هذه التصريحات جاءت ردا على عدوان سافر من قوات الاحتلال على قطاع غزة استمر لأكثر من 9 أشهر.

وجود تناقض عجيب في قرارات قمة السبع دول

وأشار إلى وجود تناقض عجيب حول إعلان مجموعة الدول السبع التزامها بحل الدولتين، بينما الطرف المعتدي وهو سلطات الاحتلال الإسرائيلي لا يتوقف عن عدوانه الذي يستهدف المدنيين العزل من النساء والأطفال حتى اللحظة دون ردع، قائلا «كم من النداءات والقرارات السابق صدورها من منظمات أممية ومحاكم دولية ضربت بها إسرائيل عرض الحائط، وأي حديث عن حل الدولتين ونحن نشاهد هذه المحرقة يوميا تستهدف المدنيين العزل من سكان قطاع غزة، كما أن العدوان مستمر دون وضع نقطة فاصلة له للانتقال إلى المسار السياسي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجموعة السبع حل الدولتين إسرائيل الاحتلال العدوان

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: الاحتلال لا يلتزم بكل بنود المرحلة الأولى لاتفاق غزة

أكد الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، أن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين تم تسليمهم في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لم يكن محددًا في بنود الاتفاق، حيث أضافت حركة حماس تسليم أربع جثث من الأسرى الإسرائيليين.


وأوضح أنه كان من المفترض أن يتم تسليم أربعة من المحتجزين الإسرائيليين ضمن الدفعة السابعة، لكن حماس أضافت في هذه الدفعة أيضًا كلا من هشام السيد وبرام مغنيزيوم.


وأضاف في تصريحات مع الإعلامي همام مجاهد على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن حماس كانت حريصة على الالتزام بالاتفاق لتفويت محاولة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للتهرب من التنفيذ، ولإثبات جديتها في الوفاء بالتزاماتها.


وأوضح أنه حتى الآن لم تبدأ المفاوضات الجادة للمرحلة الثانية من الاتفاق، حيث زار الوفد القاهرة لكن لم تبدأ جولة المفاوضات الرسمية، بل جرى التباحث مع الوسطاء حول الأفكار، وقد تم تقديم مقترح للاحتلال الإسرائيلي.


وذكر، أن المرحلة الثانية من الاتفاق تشمل انسحاب الاحتلال الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، ووقف كافة الاعتداءات، وعودة الحياة إلى القطاع، كما سيتم تحديد عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل المحتجزين الإسرائيليين.

وتابع: "حتى نهاية المرحلة الأولى، سيكون هناك حوالي 17,000 أسير فلسطيني لا يزالون في سجون الاحتلال".


وأشار إلى أن جيش الاحتلال لم يلتزم ببعض بنود المرحلة الأولى من الاتفاق، حيث لم ينسحب من مناطق هامة مثل رفح الفلسطينية وشرق قطاع غزة بشكل كامل، وما زال يدخل إلى مناطق تتجاوز مسافة 2 كيلو متر في عدة مواقع في رفح.


 


 

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: مصر نجحت في حشد الدعم الدولي للقضية الفلسطينية
  • أستاذ علوم سياسية: حماس تريد الوصول لانسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة
  • أستاذ علوم سياسية: حماس تريد الوصول لمراحل مهمة في قطاع غزة
  • أستاذ علوم سياسية: اجتماع القادة العرب من أجل استكشاف المواقف والتمهيد للقمة العربية
  • أستاذ علوم سياسية: الاحتلال لا يلتزم بكل بنود المرحلة الأولى لاتفاق غزة
  • أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم ببنود المرحلة الأولى لاتفاق غزة
  • أستاذ علوم سياسية: أهل غزة اختاروا التمسك بأرضهم
  • البيان الختامي للحوار الإسلامي يدعو لتوحيد الجهود في دعم القضية الفلسطينية
  • أستاذ علوم سياسية: مصر طرف أساسي في دعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير
  • أستاذ علوم سياسية: الدور المصري محور أساسي في التحولات الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية