قال الدكتور حسن سلامة أستاذ العلوم السياسية، إنّ مسودة البيان الختامي لقمة السبع دول ليس فيها جديد عن القضية الفلسطينية، فهي تكرار لاقتراحات سابقة حول حل الدولتين، كما أنها حمّلت حماس مسؤولية الخراب الذي حدث في غزة، مشددًا على أن البيان كان يجب أن يطالب إسرائيل بوقف العدوان أولا.

مسودة البيان الختامي لقمة السبع دول ليس فيها جديد عن القضية الفلسطينية

وأضاف سلامة، في مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ نتيجة هذه التصريحات جاءت ردا على عدوان سافر من قوات الاحتلال على قطاع غزة استمر لأكثر من 9 أشهر.

وجود تناقض عجيب في قرارات قمة السبع دول

وأشار إلى وجود تناقض عجيب حول إعلان مجموعة الدول السبع التزامها بحل الدولتين، بينما الطرف المعتدي وهو سلطات الاحتلال الإسرائيلي لا يتوقف عن عدوانه الذي يستهدف المدنيين العزل من النساء والأطفال حتى اللحظة دون ردع، قائلا «كم من النداءات والقرارات السابق صدورها من منظمات أممية ومحاكم دولية ضربت بها إسرائيل عرض الحائط، وأي حديث عن حل الدولتين ونحن نشاهد هذه المحرقة يوميا تستهدف المدنيين العزل من سكان قطاع غزة، كما أن العدوان مستمر دون وضع نقطة فاصلة له للانتقال إلى المسار السياسي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجموعة السبع حل الدولتين إسرائيل الاحتلال العدوان

إقرأ أيضاً:

الصحة الفلسطينية: الاحتلال دمر 32 مركزا صحيا من أصل 50 بغزة

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل عن "الصحة الفلسطينية"، أن الاحتلال دمر 32 مركزا صحيا من أصل 50 كانت تعمل في مختلف أنحاء قطاع غزة بشكل كلي خلال العدوان.

أستاذ علوم سياسية: ما يحدث الآن من تضييق الخناق على سكان غزة هو تهجير قسري متعمدنداءات عاجلة من حركة حماس للدفاع عن غزة والقدسوزير إسرائيلي يناقش في واشنطن فرض الحكم العسكري على غزةبعثة جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة: إسرائيل تسعى لتجويع وتعطيش سكان غزة

وقال الدكتور عبد الناصر مكي، أستاذ العلوم السياسية، إنّ ما يحدث هو تهجير قسري لسكان غزة من خلال تضييق الخناق عليهم، مشيرًا إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلي، رغم تكديس قواتها في الجنوب اللبناني وتجهيزها لعمليات عسكرية في غزة، تعاني من الإرهاق العسكري بعد كل هذه الفترة من حرب "طوفان الأقصى".

وأضاف مكي، في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي قد لا يكون قادراً على شن عملية شاملة في الوقت الحالي، خاصة في ظل الضغط العسكري واللوجستي المستمر.

وتابع أستاذ العلوم السياسية: «ورغم ذلك، يبدو أن الأهداف الاستراتيجية وراء هذا التصعيد تتجاوز العمليات العسكرية»، لافتًا إلى أن الاحتلال يركز بشكل خاص على تهجير الفلسطينيين، وهو ما يعكس سياسة قد تكون هدفاً رئيسياً لحكومة نتنياهو المتطرفة.

وذكر أنّ السلطات الإسرائيلية أصدرت أوامر بإخلاء سكان مناطق مثل بيت لاهيا وبيت حانون في شمال غزة، ما يعتبر بمثابة خطوة نحو تنفيذ مخطط واسع للتهجير القسري.

وأكد أهمية الدعم العربي الكبير للمقاومة في غزة، خصوصاً من مصر والأردن، في رفض فكرة التهجير القسري، مشددًا على ضرورة تنفيذ مقررات القمة العربية الأخيرة في القاهرة، والتي أكدت دعم غزة ورفض تهجير سكانها.
 

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: استراتيجية نتنياهو تستهدف الهيمنة على الضفة وغزة
  • أستاذ علوم سياسية: التحرك العسكري الإسرائيلي بغزة يهدف لتغيير معايير التفاوض
  • استاذ علوم سياسية: استئناف العمليات العسكرية على غزة ورقة ضغط لتحسين شروط التفاوض
  • أستاذ علوم سياسية يوضح ما توصلت إليه المفاوضات بشأن الحرب في أوكرانيا
  • أستاذ علوم سياسية: صمود الفلسطينيين الرادع الوحيد لمخطط إسرائيل للتهجير من غزة| فيديو
  • أستاذ علوم سياسية: صمود الفلسطينيين هو الرادع الوحيد لمخطط التهجير من غزة
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستغل الدعم الأمريكي لإطالة الحرب وتهجير الفلسطينيين
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل ماضية في استراتيجيتها التوسعية وتهجير الفلسطينيين من غزة
  • الصحة الفلسطينية: الاحتلال دمر 32 مركزا صحيا من أصل 50 بغزة
  • أستاذ علوم سياسية: ما يحدث الآن من تضييق الخناق على سكان غزة هو تهجير قسري متعمد