يحتفل العالم اليوم 14 يونيو باليوم العالمي للتبرع بالدم، من كل عام، وهو اليوم الذي حددته جمعية الصحة العالمية رسمياً كحدث سنوي في عام 2005 يتيح فرصة خاصة للاحتفاء بالمتبرعين بالدم في كل أنحاء العالم.

حملات التبرع بالدم تحافظ على ثبات الإمدادات خلال شهر رمضان بالمغرب حملات التبرع بالدم تحافظ على ثبات الإمدادات خلال شهر رمضان بالمغرب

ويهدف الاحتفال المقرر من الصحة العالمية بغرض التوعية ومعرفة الاحتياطات و أهمية هذا الإجراء.

وفي اليوم العالمي للتبرع بالدم، يعتبر التبرع بالدم هو إجراء تطوعي يمكن أن يساعد في إنقاذ الأرواح، هناك عدة أنواع من التبرع بالدم، يساعد كل نوع على تلبية الاحتياجات الطبية المختلفة.

التبرع بالدم

ويعتبر كل تبرع بالدم هدية ثمينة تنقذ الأرواح والتبرع المتكرر أمر أساسي لتهيئة إمدادات مأمونة ومستدامة للدم. 

 التبرع بالدم الكامل هو أكثر أنواع التبرع بالدم شيوعًا، خلال هذا التبرع، يتم التبرع بحوالي نصف لتر من الدم الكامل،  يتم بعد ذلك فصل الدم إلى مكوناته الخلايا الحمراء والبلازما وأحيانًا الصفائح الدموية.

ويتم أثناء فصل مكونات الدم توصيل المتبرع، بجهاز يجمع ويفصل أجزاء مختلفة من دمك، وتشمل مكونات الدم هذه الخلايا الحمراء والبلازما والصفائح الدموية، يقوم الجهاز بعد ذلك بإرجاع الأجزاء المتبقية من الدم إليك.

التبرع بالصفائح الدموية ، يجمع الصفائح الدموية فقط،  الصفائح الدموية هي الخلايا التي تساعد على وقف النزيف عن طريق التكتل وتشكيل سدادات في الأوعية الدموية (التخثر).

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: للتبرع بالدم الصحة العالمية حدث سنوي أنحاء العالم المتبرعين بالدم التبرع بالدم

إقرأ أيضاً:

سؤال برلماني لمعرفة أسباب نقص المضادات الحيوية وأدوية القلب

تقدمت النائبة راوية مختار بسؤال برلماني موجه إلى وزير الصحة والسكان، وذلك في ضوء ما تشهده السوق المصرية من نقص حاد في الأدوية، خاصة المضادات الحيوية وأدوية القلب، مما أدى إلى انتشار ظاهرة السوق السوداء لبيع الأدوية.

وأشارت النائبة إلى تصريحات  رئيس هيئة الأدوية التي تتعارض مع الواقع، حيث يعاني المواطنون من نقص شديد في الأدوية الأساسية. 

وذكرت أن الصيدليات أصبحت تعرض أدوات التجميل بسبب اختفاء الأدوية الضرورية، مما يثير القلق بين المرضى الذين يعتمدون على هذه العلاجات.

وأكدت النائبة أن هناك شكاوى عديدة من المواطنين بسبب نقص المضادات الحيوية وكريمات الأكزيما وأدوية القلب.

 كما أشارت إلى أن الدواء المصري الوحيد المتوفر هو مضاد حيوي يسمى "Elidel" والذي يتجاوز سعره 300 جنيه، مما يشكل عبئًا ماليًا على المواطنين.

وفي سياق متصل، استشهدت النائبة بتصريحات السيد وزير الصحة المنشورة في جريدة الأخبار بتاريخ 19 ديسمبر 2024، والتي تشير إلى أن الاستراتيجية الوطنية للصحة تمثل أولوية متقدمة على أجندة عمل الدولة. ورغم ذلك، فإن السوق المصرية تعاني من نقص حاد في الأدوية.

وطالبت النائبة بإيضاح عدة نقاط هامة تشمل:

1. الأسباب التي أدت إلى ظهور ظاهرة السوق السوداء لبيع الأدوية.
2. أسباب اختفاء أدوية المضادات الحيوية وأدوية القلب.
3. الكميات التي تستوردها مصر من الأدوية.
4. الكميات التي تنتجها مصانع الأدوية المصرية.
5. عدم التشديد على زيادة الإنتاج المحلي من الأدوية.
6. أسباب تصدير الأدوية رغم العجز الكبير في السوق المصري.
7. ما إذا كان يتم تصدير الدواء إلى الخارج على حساب صحة المواطن المصري.

كما دعت النائبة راوية مختار إلى إحالة هذا السؤال لرئيس مجلس الوزراء و وزير الصحة والسكان، مع ضرورة تقديم إجابة مكتوبة وفقًا لأحكام نص المادة (200) من اللائحة الداخلية لمجلس النواب الموقر.

مقالات مشابهة

  • علامة غير عادية لأمراض القلب والأوعية الدموية
  • سؤال برلماني لمعرفة أسباب نقص المضادات الحيوية وأدوية القلب
  • "العُمانية لنقل الكهرباء" تعزز ثقافة التطوع عبر حملات التبرع بالدم
  • الأمين العام لمؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الخيرية : اليوم العالمي للغة العربية يؤكد أهمية اللغة العربية في تشكيل الهوية والثقافة العربية
  • دينا شكري: الطبيب الشرعي هو خبير فني مُمثل للقاضي
  • استمرار حملات طلاب الصيدلة EPSF للتبرع بالدم
  • طلاب صيدلة يجمعون 5285 كيس دم لإنقاذ أرواح المصريين: مكملين لآخر يوم
  • الاتحاد المصري لطلاب الصيدلة يواصل حملات التبرع بالدم
  • مؤسسة رواحل بالحديدة تنظم حفلا تكريما للمتطوعين بمناسبة اليوم العالمي للتطوع
  • حكم التبرع بالملابس الثقيلة للفقراء في الشتاء.. الأزهر العالمي للفتوى يجيب