الجزيرة تعلق على الاتهامات الموجهة إلى طاقمها بعد تمديد حظر بثها في إسرائيل
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
القدس (CNN)-- رفض مدير مكتب شبكة "الجزيرة" القطرية في القدس، وليد العمري "كل الحجج والاتهامات" التي وجهتها الحكومة الإسرائيلية إلى الشبكة، ووصفها بأنها "حملة تحريض" ضد طاقم الشبكة في إسرائيل.
وتأتي هذه التعليقات بعد أن أيدت محكمة إسرائيلية أمرا بتمديد حظر بث الجزيرة داخل إسرائيل لمدة 45 يوما إضافية.
وقال وليد العمري إن الاتهامات الموجهة إلى طاقم الشبكة "تعرض حياتهم وحياة عائلاتهم للخطر".
وأضاف العمري أنه يحمل "السلطات في إسرائيل المسؤولية الكاملة عن سلامتهم".
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد صادقت في 5 مايو/ أيار الماضي "بالإجماع" على إغلاق مكاتب قناة الجزيرة في إسرائيل.
وحينها، نشر عوفير غندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إجراءات الحكومة الإسرائيلية ضد القناة بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو قرار إغلاق مكاتبها في إسرائيل.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو فی إسرائیل
إقرأ أيضاً:
مغردون يطرحون تساؤلات بعد تحطم طائرة أذربيجانية في كازاخستان
وأعلنت السلطات الكازاخستانية أمس الأربعاء مصرع 35 شخصا ونجاة 32 آخرين في حادث تحطم طائرة ركاب مدنية تابعة للخطوط الأذربيجانية حاولت الهبوط اضطراريا قرب مدينة أكتاو.
ووثقت العدسات بدقة وعن قرب تحليق الطائرة الأذربيجانية باضطراب في لحظاتها الأخيرة، إذ بدت مشاهد سقوطها وتحطمها وانفجارها مروعة وكارثية، في حين وثق أحد الركاب بهاتفه اللحظات الأخيرة قبل السقوط، وفرحه وتهليله عقب نجاته.
وكانت الطائرة -وهي من طراز "إمبراير 190"- تقل 67 راكبا -أغلبيتهم من أذربيجان وروسيا- بمن في ذلك طاقمها المؤلف من 5 أشخاص.
وكان من المفترض أن تبدأ رحلة الطائرة من مطار العاصمة الأذربيجانية باكو إلى مطار غروزني عاصمة الشيشان بمسافة 485 كيلومترا، في رحلة تستغرق ساعة و10 دقائق.
واختفت الطائرة تماما عن الرادارات بالقرب من مدينة كاسبيسك في داغستان على بعد 170 كيلومترا فقط من مطار غروزني، قبل أن تعاود الظهور مجددا على الرادارات، لكنها ابتعدت عن مسارها الطبيعي تماما، وكانت تحلق وقتها في عمق بحر قزوين.
وبدا مسار الطائرة مضطربا إلى درجة كبيرة، وهو ما يوضح أنها تعرضت لحادث مجهول أفقد طاقمها السيطرة عليها، لتسقط وتتحطم بالقرب من مطار أكتاو.
إعلان
تساؤلات تبحث عن إجابات
ولاقت هذه الحادثة تفاعلا واسعا على منصات التواصل رصد بعضها برنامج "شبكات" في حلقته بتاريخ (2024/12/26)، وسط تباين في الآراء والتعليقات وأسباب سقوط الطائرة.
يقول أبو أسيل في تغريدته "في الحالة هذه لا تتفلسف كطيار، انزل بالطائرة في أقرب خط سريع، ليش (لماذا) ترجع ترتفع بها وأنت شايفها تطير بدون محركات؟".
كذلك تساءل حسن قائلا "لماذا الطيار لم يختر الهبوط على البحر على الرغم أن البحر قريب جدا من مكان سقوط الطائرة"، مشيرا إلى أن "البحر يعتبر قليل الضرر من اليابسة في حال حدوث مثل هذا الشيء؟".
بدوره، قال فهد "المفترض يوجد باراشوت (مظلة هبوط) للركاب إذا فيه خلل ينزلون كلهم، فليس معقولا لهم نصف ساعة والطيار يحاول وهم جلوس ينتظرون سقوطها".
واستهجنت أم أمان اهتمام مضيفي الطيران بتعليمات السلامة قبل إقلاع الطائرات وعدم تطبيقها في حالة الطائرة الأذربيجانية، وقالت "كلما نصعد بالطائرة يصدّعون رؤوسنا بتعليمات السلامة وحركات المضيف وهو يفهمنا كيف نستعمل البراشوت، طيب ليش ما استخدموه، شنو حالهم (ما هي حالتهم؟) وسط الطائرة والذعر والصراخ؟ يا رب، الطف بينا".
بدورها، نشرت الخطوط الجوية الأذربيجانية بيانا قالت فيه إن الطائرة اصطدمت بسرب من الطيور، مما اضطر طاقمها إلى الهبوط اضطراريا في أكتاو، لكنها سرعان ما حذفت البيان.
وبعد ذلك قالت النيابة العامة الأذربيجانية إنها لا يمكنها الكشف عن أي نتائج للتحقيق في الوقت الحالي، وإنها تحقق في كل السيناريوهات المحتملة، في حين أعلن المدعي العام في كازاخستان العثور على الصندوق الأسود للطائرة الذي يحوي تسجيلا لبيانات الرحلة بالكامل.
لكن وكالة رويترز نقلت عن مصادر في أذربيجان أن الطائرة الأذربيجانية التي تحطمت في كازاخستان أسقطتها منظومة دفاع جوي روسية.
إعلان 26/12/2024