إصابة إسرائيلي بجروح في عملية إطلاق نار بتل أبيب واستشهاد المنفذ
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
أصيب إسرائيلي واحد على الأقل بجراح خطيرة في عملية إطلاق نار وسط تل أبيب، اليوم السبت، في أعلن عن استشهاد منفذ العملية.
وقالت شرطة الإحتلال، إن قواتها “حيدت” منفذ العملية، فيما ذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” أن “مفتشين أمنيين يعملان لدى بلدية تل أبيب هما من أطلقا النار على منفذ العملية”.
وقالت الصحيفة إن “منفذ عملية إطلاق النار شاب عشريني من مدينة جنين شمالي الضفة الغربية”.
وباركت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) العملية التي قالت إنها تأتي “في عمق الكيان (إسرائيل).. تأكيداً على جاهزية شعبنا للدفاع عن المسجد الأقصى”.
واعتبر الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في بيان أن “تصاعد عمليات المقاومة يوميا هو ترجمة لما تثبته المقاومة من معادلة الرد على عدوان الاحتلال ومستوطنيه وتدفيعهم ثمن جرائمهم”.
وأصدرت فصائل أخرى بيانات منفصلة تشيد بما وصفته العملية البطولية.
وتأتي هذه العملية بعد يوم من استشهاد شاب في هجوم شنه مستوطنون إسرائيليون على قرية فلسطينية.
وتزايدت الهجمات التي يشنها المستوطنون على القرى الفلسطينية في الضفة الغربية التي تشهد اعتداءات إسرائيلية متواصلة منذ العام الماضي.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الاحتلال المستوطنين تل أبيب فلسطين
إقرأ أيضاً:
احتفالات في تل أبيب بعد تسليم المُحتجزات الأربعة
شهد ميدان تجمع أهالي الرهائن الإسرائيليين لدى حماس فرحة شديدة واكبت مراسم تسليم المُجندات الأربع للصليب الأحمر تمهيداً لعودتهن إلى إسرائيل.
اقرأ أيضاً.. أفراح السودانيين تتواصل بانتصار الجيش: "بكرة بيخلص هالكابوس"
ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية احتشاد الأهالي في تل أبيب رافعين صور الجنديات الأربع، مع عرض مشاهد التسليم عبر شاشة كبيرة.
وكان الصليب الأحمر قد تسلم الجنديات الأربع في مراسم مهيبة نظمتها حركة المقاومة حماس داخل غزة.
وبُناءً على الاتفاق الذي يُنهي الحرب بين الطرفين فإن إسرائيل تُفرج اليوم عن 200 أسيراً فلسطينياً من بينهم 120 مُقاوماً َحُكم عليهم بالمؤبد.
صفقات تبادل الأسرى بين فلسطين وإسرائيل تعد واحدة من أبرز ملامح الصراع الممتد بين الطرفين، حيث استُخدمت كأداة تفاوضية لتحقيق مكاسب سياسية وإنسانية. ظهرت هذه الصفقات بشكل ملحوظ بعد حرب 1967، حين بدأت الفصائل الفلسطينية في تبني استراتيجيات أكثر تنظيماً للإفراج عن الأسرى. كانت إحدى أوائل هذه الصفقات عام 1971، حين أُفرج عن 23 أسيراً فلسطينياً مقابل جندي إسرائيلي أسرته المقاومة. منذ ذلك الحين، أصبحت صفقات التبادل جزءاً مهماً من معادلة الصراع وتوازن القوى بين الجانبين.
من بين أبرز المحطات التاريخية في هذا السياق، صفقة "الجليل" عام 1985، التي أُفرج فيها عن 1150 أسيراً فلسطينياً مقابل ثلاثة جنود إسرائيليين. هذه الصفقة أكدت أهمية الأسرى في استراتيجية المقاومة الفلسطينية وأظهرت مدى اهتمام إسرائيل بجنودها. أما صفقة "وفاء الأحرار" عام 2011، فكانت علامة فارقة أخرى، حيث أطلقت إسرائيل سراح 1027 أسيراً، منهم قيادات بارزة، مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي احتجزته حركة حماس لخمس سنوات. مثلت هذه الصفقة نجاحاً كبيراً للمقاومة، وسلطت الضوء على الدور الإنساني والوطني الذي تلعبه هذه العمليات.
تُبرز هذه الصفقات عمق الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي وتعكس الأبعاد السياسية والإنسانية المرتبطة به. فهي ليست مجرد عمليات تبادل، بل تعبير عن استمرار المقاومة الفلسطينية، ورغبة الطرفين في تحقيق مكاسب رغم التعقيدات الدولية والإقليمية المحيطة بالقضية. تظل صفقات التبادل شاهداً على التحديات المستمرة والجهود المبذولة لتحقيق العدالة والحرية للأسرى الفلسطينيين.