اليوم التصعيد الى عرفات.. ومخيمات حجاج السياحة جاهزة لاستقبال ضيوف الرحمن
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
عدم السماح لغير حاملى تأشيرات الحج بدخول المخيمات بالمشاعر المقدسة
تخصيص هواتف للتواصل مع بعثة الحج السياحي في الأراضي السعودية
يبدأ بعد ظهر اليوم الجمعة تصعيد حجاج بيت الله الحرام الى عرفات الله ويبلغ عددهم اكثر من ٢ مليون حاج من الداخل والخارج لبدء الركن الاعظم من الحج وهو الوقوف بعرفات.
كما يتم اليوم تصعيد حجاج السياحة في مكة المكرمة بعد وصول آخر فوج من حجاج السياحة، قادمين من المدينة المنورة.
وأكدت سامية سامي رئيس الإدارة المركزية للشركات بوزارة السياحة، رئيس بعثة الحج السياحي،أن المخيمات الخاصة بشركات السياحة فى المشاعر المقدسة جاهزة لاستقبال ضيوف الرحمن، مشيرة إلى أن هذه المخيمات صناعة ألمانية، وتم تزويدها بوسائل التهوية وتجهيزها بطريقة مريحة
وأضافت أن أعضاء البعثة الرسمية للوزارة قاموا بتجهيز عيادتين طبيتين وصيدلية لصرف الأدوية للحجاج في عدد من الفنادق بالمملكة العربية السعودية، وذلك بالتنسيق مع مسئولي كل من الشركات السياحية المقيمين بتلك الفنادق والبعثة الطبية التابعة لوزارة الصحة المصرية.
وقالت إن هناك متابعة دقيقة من قبل لجان الوزارة المنتشرة بالأراضي المقدسة لمتابعة حجاج شركات السياحة، وحل أي مشكلة تظهر.
وتم تشكيل غرفة عمليات مشتركة بمكة المكرمة للتنسيق علي مدار الساعة طوال الأيام المقبلة وحتي عودة الحجاج لمتابعة تحركاتهم ، و لتلقي أية استفسارات من أهالي الحجاج والرد عليها فورا ، بجانب نشر العديد من غرف العمليات الفرعية بالمشاعر المقدسة طوال أيام الحج .
وأكدت سامي، أن توجيهات وزير السياحة احمد عيسى ، لبعثة الحج السياحي، على متابعة التزام الشركات ببرامج الحج السياحي المتفق عليها مع الحجاج. كما تضمنت تكليفات الوزير العمل على مدار الـ24 ساعة في أماكن إقامة البعثات بمكة المكرمة والمدينة المنورة.
وشددت رئيس بعثة الحج السياحى على شركات السياحة بعدم السماح لاى مواطنين حاملين تأشيرات الزيارة والسياحة بالدخول الى مخيمات حجاج السياحة النظاميين ، وأكدت ان الوزارة قامت بتشكيل غرفة عمليات بالقاهرة تعمل على مدار الساعة لتلقي استفسارات عائلات الحجاج والاطمئنان
بالإضافة إلى تخصيص خطوط هواتف للتواصل مع البعثة وتلقي أي شكوى، وتقوم اللجان بالذهاب إلى مكان إقامة الحج والعمل على حل هذه الشكوى فورًا
وقامت رئيسة بعثة الحج السياحي وأعضاء اللجنة الفنية للحج والعمرة ، اول أمس، بتفقد أماكن المخيمات التي تم تخصيصها لحجاج السياحة بالمشاعر المقدسة وعلى صعيد عرفات.كما قامت بتفقد مواقف انتظار الاتوبيسات بالمشاعر المقدسة، حيث هناك اكثر من 300 اتوبيس جاهز لنقل الحجاج وتوفير عدد من الاتوبيسات الاحتياطية وجميعها مكيفة، وقد تم التعاقد على اتوبيسات حديثة، وسيكون بها مشرفًا ومرشدًا، ليدل السائق على الطرق خلال نفرة الحجاج عبر الانتهاء من الركن الأكبر والوقوف على صعيد عرفات.
1000137214المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
محافظ حضرموت يوضح موقفه من التصعيد الأخير في المحافظة
شمسان بوست / متابعات:
في ظل التصعيد الأخير في محافظة حضرموت، وما تخلله من لغط حول بعض المعلومات المغلوطة التي تسعى للنيل من المحافظة، وما يتم تنفيذه من مشاريع تنموية فيها، إلى جانب الاستقرار النسبي في قطاع الخدمات، يوضح محافظ المحافظة الاستاذ مبخوت مبارك بن ماضي المعلومات والحقائق التالية:
1. وحدة تكرير النفط الخام في محطة الريان (المؤسسة العامة للكهرباء – منطقة ساحل حضرموت)
تمت إجراءات إنشائها بشكل رسمي، بعد مخاطبة الجهات العليا وإطلاعها على الأمر، والتنسيق مع وزارة النفط والمعادن وشركة بترومسيلة لتزويد الوحدة بالنفط الخام اللازم للتكرير، وفق آلية رسمية مثبتة في سجلات المؤسسة العامة للكهرباء، وعلى الرغم من أن الكميات المستلمة لا تتعدى قاطرتين أسبوعيا، فإن العاصمة المؤقتة عدن تُخصَّص لها خمس قاطرات يوميا من النفط الخام.
وقد اتخذت السلطة المحلية هذه الخطوة بعد توقف مخصصات الديزل الواردة من شركة بترومسيلة، ولن تقف مكتوفة الأيدي دون وضع المعالجات الضرورية المتاحة لتجاوز هذه الصعوبات، بل تم اتخاذ القرار وفق أطر رسمية.
2. نفي وجود أي مصفاة أخرى في المحافظة
تؤكد السلطة المحلية عدم وجود أي مصفاة أخرى تعمل في المحافظة، وتعلن براءتها من أي مصافٍ (إن وجدت). كما تم التوجيه بالتحري عن هذا الأمر بالتنسيق مع وزارة النفط والمعادن والجهات المختصة، لاتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية.
3. ادعاءات وجود أنبوب نفطي يربط منشآت شركة بترومسيلة في ميناء الضبة بوحدة التكرير في محطة الريان
هذه الادعاءات باطلة ولا أساس لها من الصحة، وبحسب تأكيد وزارة النفط والمعادن، فإن الأنبوب الذي تم الترويج له هو مشروع حكومي سابق، حيث كانت الحكومة تعتزم ربطه بمصفاة كان من المزمع إنشاؤها بالقرب من ميناء الضبة، إلا أن المشروع تعثّر ولم يتم ربطه بمنشآت شركة بترومسيلة.
وتؤكد السلطة المحلية استعدادها التام للتعاون مع أي جهة حكومية أو رقابية، وفق الأطر القانونية، لتوضيح الحقائق ودحض الأكاذيب والإشاعات المغرضة. وكنا نأمل ممن يفترض بهم الحرص على مصالح وثروات حضرموت أن يتوجهوا بالسؤال إلى السلطة المحلية لمعرفة الحقائق والأسباب التي دفعتها إلى اتخاذ هذا الإجراء، حرصا منها على توفير الحد الأدنى من الخدمات للمواطن، في ظل محاولات البعض حرمانه منها.