باحث سياسي يشكك في مساعي الولايات المتحدة لإنهاء حرب غزة: مجرد ورقة ضغط على الفلسطينيين (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
قال زيد تيم، الباحث السياسي وأمين سر حركة فتح بهولندا، إنَّ أمريكا تسعى بكل السبل للضغط على الفلسطينيين والمقاومة لقبول المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار مع العلم أن الرئاسة الفلسطينية والفصائل والجميع رحبوا بالمقترح، ما عدا بعض الأشياء التي تحتاج لتوضيح «تحفظوا» عليها.
وتابع «تيم»، خلال مداخلة له عبر «زووم» من «أمستردام»، على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنَّه مع زعم الإدارة الأمريكية أن «نتنياهو» وحكومته وافقوا على مقترح «بايدن» لوقف إطلاق النار، إلا أننا لا نسمع هذه الموافقة بشكل واضح من نتنياهو وحكومته هذه الموافقة، مشككاً في هذه الموافقة التي ربما تخفي محاولات من «واشنطن» للضغط على الفلسطينيين للموافقة على مقترحهم أو استكمال حرب الإبادة التي يخوضها الجيش الإسرائيلي ضد شعب فلسطين.
ويرى أن «بايدن» يحاول بكل ما أوتي من قوة إنهاء الحرب ولكن على حساب الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن مصلحة الشعب الفلسطيني الرئيسية والأساسية في وقف إطلاق النار «الآن»، قائلاً: «وأنا أتحدث معكم الآن تضرب رفح الفلسطينية.. رفح تهدم شيئاً فشيئاً وتضرب هنا وهناك، وجيش إسرائيل يرتكب مجازر يندى لها جبين الإنسانية».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار رفح الفلسطينية باحث سياسي حساب الشعب الفلسطيني مصلحة الشعب الفلسطيني حركة فتح بهولندا
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: مصر تتصدر جهود العرب في الدفاع عن القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أكرم عطا الله، الباحث السياسي، علي أهمية القمة العربية المقبلة في إيجاد آلية لتنفيذ مقترح مصر بشأن إعادة إعمار قطاع غزة مع الحفاظ على وجود سكانه داخل القطاع.
وقال في تصريحات للإعلامية فيروز مكي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش" على فضائية "القاهرة الإخبارية"، إن مصر كانت قد دعت في البداية إلى قمة سلام بعد أحداث السابع من أكتوبر، حيث كانت أول دولة تعارض الدعوات الإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء أو الأردن.
وأضاف أن مخرجات تلك القمة أكدت بشكل قاطع رفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وهو ما يعكس التآلف العربي والتضامن في مواجهة الضغوط الإسرائيلية.
وتطرق إلى القمة العربية المقبلة، حيث من المتوقع أن تُبذل محاولات جديدة لإيجاد حلول عملية لمقترح إعادة إعمار غزة مع بقاء سكانه في القطاع.
وأوضح أن هذه القمة تأتي في وقت حساس للغاية، خاصة في ظل القلق من سياسات الحكومة الإسرائيلية والمواقف الأمريكية التي قد تؤثر على مسار الحلول المقترحة.
ونوه إلى أن المقترح المصري يركز على إعادة إعمار غزة مع الاستفادة من السكان المحليين كقوة عاملة للمساهمة في عمليات البناء، بدلاً من تهجيرهم.
وأكد أن المشروع العربي في هذا المجال متكامل من الناحيتين النظرية والعملية، ويتضمن تعاونًا ماليًا وهندسيًا من دول الخليج التي قدمت دعمًا مستمرًا.
كما شدد على أن الولايات المتحدة ووجودها في المعادلة سيكون له تأثير كبير على إمكانية تحقيق هذا المقترح في القمة المقبلة، خاصة في ظل تعقد الأوضاع السياسية والضغوط الدولية على المنطقة.