موسكو: واشنطن تدعم الاضطرابات في جورجيا ولا تدين قمع المسيرات في أرمينيا
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة تدعم بقوة الاضطرابات في جورجيا، لكنها لا تدين السلطات الأرمينية لقمع المسيرات الجارية في البلاد.
وقارنت زاخاروفا - في بيان - أورته وكالة أنباء "تاس" الروسية - بين بيانين أصدرتهما سفارتا الولايات المتحدة في أرمينيا وجورجيا بشأن الاحتجاجات المستمرة في هذين البلدين، موضحة أنه في إحدى الحالات، أعلنت واشنطن عبر سفارتها أن المسيرات يجب أن تتم بشكل مسئول ولا تدين السلطات المحلية لقمعها، وفي الحالة الأخرى الأكثر تناقضا تدعم بنشاط أعمال الشغب التي نظمتها المنظمات الغربية".
وتابعت المتحدثة باسم الخارجية الروسية "إنه مثال واضح على النظام العالمي القائم على القواعد، حيث تقوم الولايات المتحدة على وجه التحديد بتغيير جميع القواعد لتناسبها".
وتوترت علاقات جورجيا مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بعد اعتماد برلمانها للقانون المتعلق بالعملاء الأجانب، حيث يرى منتقدوه أنه مستلهم من القانون الروسي ويهدف إلى إسكات المعارضة، وقد يؤثر على طموح البلاد في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في وقت سابق، أنها ستفرض عقوبات على عشرات المواطنين الجورجيين، بما في ذلك أعضاء الحكومة والبرلمان وأقاربهم، بالإضافة إلى منفذي القانون فيما يتعلق بقانون العملاء الأجانب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: واشنطن الولايات المتحدة جورجيا موسكو أوكرانيا الحرب الروسية الاوكرانية الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
موسكو: المحادثات الروسية الأمريكية نهاية الأسبوع المقبل
الجديد برس|
أعلنت الخارجية الروسية ، اليوم الأحد، إن المفاوضات الروسية الأمريكية بشأن “العوامل المثيرة للقلق في العلاقات الثنائية” ستجرى في نهاية الأسبوع المقبل.
ونقلت وكالة “تاس” الرسمية للأنباء عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف تأكيده بالقول “نحن منفتحون على الاتصالات مع الولايات المتحدة، وخصوصا بشأن القضايا المثيرة للجدل في علاقاتنا الثنائية. ننتظر تحقيق تقدم حقيقي في الاجتماع المقرر نهاية الأسبوع المقبل”.
وأوضح أن هذا الاجتماع سيعقد “على مستوى رؤساء الدوائر” في وزارتي خارجية البلدين.
وتأتي هذه التصريحات الروسية بعد انتقادات وجهها الرئيس الأمريكي للرئيس الاوكراني واعتباره انه غير مؤهل لقيادات مفاوضات لانهاء الحرب في بلاده.