"سرطانات صينية بمخالب غامضة" تجتاح نيويورك
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أصدرت إدارة الحفاظ على البيئة في نيويورك (NYDEC) تحذيرا بشأن سلطعون قفازي (Mitten Crab)، معروف بمخالبه الغامضة الفروية، ينتشر في الولاية بكثرة.
وشوهد السلطعون (سرطان البحر) على طول نهري هدسون ونيسيكوغو ولونغ آيلاند ساوند، في أعقاب الإبلاغات السابقة عن انتشاره في سان فرانسيسكو وخليج تشيسابيك وحتى نهر التايمز في لندن.
كما أثار علماء البحار مخاوف من تأثير هذا المخلوق على العديد من الأنواع المحلية المعرضة للخطر.
وقال دعاة الحفاظ على البيئة: "تتنقل هذه السلطعونات بين المياه قليلة الملوحة والمياه البحرية، ولديها القدرة على تعطيل النظم البيئية المحلية من خلال التغلب على الحياة البحرية المحلية المنافسة".
إقرأ المزيدووصفت NYDEC السلطعون القفازي الصيني (Eriocheir sinensis)، موطنه الأصلي شرق آسيا، بأنه "مفترس عام" قادر على تغيير شبكات الغذاء بأكملها لأنه "يتغذى على بيوض الأسماك المحلية واللافقاريات".
ويمكن أن تؤدي تقنيات الاختباء التي يستخدمها السلطعون، إلى عدم استقرار ضفة النهر وزيادة التآكل، ما يؤدي بدوره إلى زيادة مخاطر الفيضانات وتقليل الموائل.
وتبدأ القشريات الصينية حياتها صغيرة الحجم، ولا تتطور مخالبها حتى مرحلة البلوغ.
وتحتوي المخالب على بقع كثيفة من الشعيرات البنية التي تعطي السلطعونات القفازية اسمها.
ونصحت سلطات الحفاظ على البيئة بولاية نيويورك أنه إذا تم رصد سلطعون قفازي، فيجب اصطياده وتصويره ثم تجميده لتحليله لاحقا.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات الاحياء البحرية بحار بحوث عالم الحيوانات غرائب نيويورك
إقرأ أيضاً:
أنف أسود ومتعفن.. نجمة صينية ضحية "كبير الجراحين"
سلّطت قضية الممثلة الصينية غاو ليو الضوء على الارتفاع المقلق في عدد عمليات التجميل الفاشلة في الصين، بعدما تعرضت لتشوه دائم في أنفها إثر خضوعها لعملية تجميل في عام 2020 تسببت في اسوداد طرف الأنف نتيجة نقص حاد في التروية الدموية، ما أدى إلى تعفن الأنسجة.
لجأت ليو إلى عيادة تُدعى "She's Times" في مدينة قوانغتشو، حيث أُجريت لها العملية على يد الجراح "خه مينغ"، الذي رُوّج له كـ"كبير الجراحين" وخبير في تجميل الأنف.
لكن بعد أيام من تدهور حالتها، نُقلت إلى مستشفى حكومي، حيث تبين أن الضرر لا يمكن إصلاحه بالكامل، رغم خضوعها لاحقًا لعمليتين إصلاحيتين.
قصة ليو تناولها تحقيق استقصائي ضمن فيلم وثائقي لشبكة "بي بي سي" بعنوان "اجعلني مثالية: صناعة الجمال في الصين"، الذي يعرض كيف أن معايير الجمال المتغيرة تدفع النساء لإجراء عمليات تجميل محفوفة بالمخاطر.
رغم إعلان لجنة الصحة في قوانغتشو عن فرض عقوبات على العيادة والطبيب، كشف التحقيق أن الدكتور "خه مينغ" لا يزال يزاول عمله، ولكن من خلال عيادة أخرى تحمل اسما مختلفا.
الوثائقي يكشف انتشار اتجاهات تجميلية مثيرة للجدل في الصين، منها عمليات توسيع العين لتبدو "طفولية" مثل شخصيات الأنمي، وحقن البوتوكس خلف الأذنين لجعل الوجه يبدو أصغر، وتقليص المسافة بين الشفة العليا والأنف لإضفاء مظهر شبابي.
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 20 مليون شخص في الصين يخضعون سنويا لإجراءات تجميلية، 80 بالمئة منهم نساء، ومتوسط أعمارهم 25 عاما.
لكن مع تزايد الطلب، ظهر نقص في عدد الجراحين المؤهلين، مما أدى إلى ازدياد الحوادث الطبية.
وبعد انتشار صور أنف ليو المتعفن على منصة "ويبو"، تحركت السلطات بسرعة وأغلقت العيادة وعلّقت رخصة الدكتور "خه" لمدة ستة أشهر.