اليونان .. اكتشاف هيكل غامض يشبه المتاهة
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أثار هيكل حجري كبير مستدير، عمره 4000 عام، اكتشف على قمة تل في جزيرة كريت، حيرة علماء الآثار، ويهدد بتعطيل مشروع مطار كبير في الجزيرة السياحية.
ويوصف الهيكل بأنه "اكتشاف فريد ومثير للاهتمام للغاية" من الحضارة المينوية (أو المينوسية) في جزيرة كريت، المشهورة بقصورها الفخمة وفنها المتألق ونظام كتابتها الغامض.
وتم الكشف عن أنقاض الهيكل الذي تبلغ مساحته 1800 متر مربع (19000 قدم مربع)، والذي يشبه عجلة سيارة ضخمة من الأعلى، خلال عمليات تنقيب قام بها علماء الآثار.
⛏️Οι ανασκαφικές έρευνες στην κορυφή του λόφου Παπούρα, στο Καστέλλι και του υπό κατασκευή αεροδιαδρόμου, απέδωσαν μνημειακό αρχιτεκτονικό σύνολο, σε κυκλικό σχήμα, μοναδικό για την μινωική αρχαιολογία.
????https://t.co/Cfo0DWqBqf#MinCultureGrpic.twitter.com/EELvCFJFSi
وتم تخصيص الموقع لإقامة محطة رادار لخدمة مطار جديد قيد الإنشاء بالقرب من مدينة كاستيلي، والذي من المقرر افتتاحه في عام 2027، ومن المتوقع أن يحل محل ثاني أكبر مطار في اليونان في هيراكليون، وهو مصمم لاستقبال ما يصل إلى 18 مليون مسافر سنويا.
ولا يعرف علماء الآثار بعد الغرض من الهيكل. وما يزال الموقع قيد التنقيب وليس له أوجه تشابه دقيقة مع المباني الأثرية القديمة الأخرى في الموقع. لذا، في الوقت الحالي، يتوقع الخبراء أنه ربما كان يستخدم في طقوس أو وظيفة دينية.
إقرأ المزيد علماء الآثار الروس يعثرون على أجزاء من هيكل قديم في البحر الأسودويتكون الهيكل من ثماني حلقات حجرية متراكبة تتقاطع فيها جدران صغيرة يصل ارتفاعها إلى 1.7 متر (5.6 قدم) لتشكل غرفا، وهو يشبه المتاهة تقريبا، وربما كان له سقف مخروطي.
وذكر بيان وزارة الثقافة اليونانية أنه لا يبدو أنه كان مسكنا، وأن المكتشفات من داخله تضمنت كمية كبيرة من عظام الحيوانات.
وقال البيان: "ربما تم استخدامه بشكل دوري في احتفالات طقوسية تنطوي على استهلاك الطعام والنبيذ وربما القرابين".
وأضاف: "حجمه وتصميمه المعماري الدقيق تطلب عمالة كبيرة ومعرفة متخصصة وإدارة مركزية قوية". وأشار البيان إلى أنه كان بالتأكيد نوعا من المباني الجماعية التي برزت في المنطقة بأكملها.
وتعهدت وزيرة الثقافة وعالمة الآثار لينا ميندوني، بالحفاظ على الاكتشاف، بينما سيتم البحث عن موقع مختلف لمحطة الرادار.
إقرأ المزيد الصين تعلن عن اكتشاف كنوز ثمينة جدا في ضريح إمبراطورها الأسطوري الأولوقالت: "نحن جميعا ندرك قيمة وأهمية التراث الثقافي... وكذلك إمكانات النمو لمشروع المطار الجديد. من الممكن المضي قدما في إنشاء المطار مع منح الآثار الحماية التي تستحقها".
وقالت الوزارة إن الهيكل كان يستخدم بشكل رئيسي في الفترة ما بين 2000 و1700 قبل الميلاد، وتم تأسيسه في الوقت الذي تم فيه بناء القصور الأولى في جزيرة كريت، بما في ذلك في كنوسوس وفيستوس.
وفي حين تم ترتيب قصور مثل كنوسوس بطريقة مربعة أو مستطيلة، فإن الهيكل المكتشف حديثا دائري، وهو الشكل الموجود غالبا في المقابر المينوية التي كانت تعلوها أسقف مخروطية متدرجة والموجودة في أجزاء أخرى من اليونان.
ولأن الأعمال الأثرية في الهيكل القديم ما تزال جارية، فإن العلماء لا يعرفون حتى الآن شكله أو ارتفاعه بدقة. ومن المقرر إجراء بحث إضافي، بالتعاون مع وزارة الداخلية اليونانية وهيئة الطيران المدني اليونانية، لمعرفة بالضبط الغرض من استخدام الهيكل الغامض وحمايته للدراسة المستقبلية.
المصدر: إندبندنت
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آثار اكتشافات مطارات معلومات عامة معلومات علمية علماء الآثار
إقرأ أيضاً:
عمليات تجريف حوثية: تعيينات غير قانونية بالجملة تضرب هيكل الأمن في مناطق الانقلاب
كشفت وثائق مسربة تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عن سلسلة قرارات أصدرها عبدالكريم أمير الدين الحوثي، المنتحل صفة وزير داخلية المليشيا الحوثية في صنعاء، تضمنت تعيينات وتكليفات في إدارات أمنية بمختلف المحافظات الواقعة تحت سيطرة المليشيا، في مخالفة صريحة للدستور والقوانين النافذة.
وتشمل القرارات تعيين مديري إدارات أمن المديريات والمناطق الأمنية في محافظات صعدة، عمران، تعز، البيضاء، الحديدة، المحويت، ذمار، إب، حجة، أمانة العاصمة، وصنعاء.
وأظهرت الوثائق أن أغلب الأسماء الواردة إما مدنيون تم تعيينهم مباشرة من خريجي الحوزات والدورات الطائفية، أو منتحلو صفة ضباط أمن، بينما تم تهميش الضباط الحقيقيين.
وبحسب الوثائق، جاءت التعيينات وفق المادة (1) لتشمل أفراداً من المنحدرين للسلالة الحوثية، فيما أُوكلت المادة (2) إلى الموالين للمليشيا بقوة.
وتشير المعلومات إلى أن جميع التعيينات والتكليفات تصب في صالح تعزيز قبضة المليشيا الطائفية على أجهزة الأمن، وسط تغييب كامل لضباط الشرطة المؤهلين والمستحقين للمناصب.
ويرى مراقبون، أن هذه التعيينات تأتي ضمن ما تُعرف بعمليات "التجريف الحوثي" لمؤسسات الدولة، حيث يتم إقصاء الكوادر الوطنية لصالح عناصر تابعة للمليشيا، مما يزيد من تفاقم الوضع الأمني في مناطق سيطرة الحوثيين.