أعلنت سفارة الاتحاد الأوروبي لدى مصر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، سيفتتحان مؤتمر الاستثمار المشترك بين مصر والاتحاد الأوروبي في التاسع والعشرين من يونيو الجاري بالقاهرة.

الرئيس السيسي يصل السعودية لأداء فريضة الحج بكري: “كل فرد يوعي أسرته الرئيس السيسي مش هياخد من البلد حاجة”

وأضافت السفارة، عبر حسابها الرسمي على منصة "أكس"، تويتر سابقا، أن المؤتمر، الذي تستمر أعماله على مدار يومين، سيركز على الإصلاحات التي قامت بها مصر والتحول الأخضر، وقدرة مصر على الصمود في مواجهة التحديات العالمية.

أكد المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء المستشار محمد الحمصاني، أن مؤتمر الاستثمار المصري الأووربي، المقرر أن تستضيفه مصر نهاية شهر يونيو الجاري يحظي بأهمية كبيرة لدى كافة مؤسسات الدولة.

وقال المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء إن اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى اليوم يأتي في إطار المتابعة المستمرة لكافة استعدادات مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء يتابع كافة الترتيبات بصورة دورية.

وأضاف المستشار محمد الحمصاني أنه تمت مناقشة العديد من الترتيبات اللوجستية، والتى يأتي في مقدمتها عرض الفرص الاستثمارية المقرر طرحها على كبار المستثمرين الأوروبيين في مختلف القطاعات، خاصة في مختلف الصناعات، علما بأنه سيكون هناك العديد من القطاعات الحاضرة في المناقشات خلال المؤتمر، سواء في قطاعات البنية التحتية أو الطاقة الجديدة والمتجددة، والأمن الغذائي والصحة والتعليم والنقل والمياه والصرف الصحي، وهناك العديد من الفرص الاستثمارية التى سيتم عرضها خلال المؤتمر.

 

التعريف بمختلف الفرص الاستثمارية المتاحة في الاقتصاد المصري

وتابع المتحدث باسم مجلس الوزراء أن المؤتمر يهدف أيضا الى التعريف بمختلف الفرص الاستثمارية، المتاحة في الاقتصاد المصري وأيضا يسعي لتعزيز ودعم أوجه التعاون الاقتصادي بين مصر والدول الأوروبية.

 

وحول استعداد الدولة لعيد الأضحي المبارك، قال المتحدث باسم مجلس الوزراء إن الحكومة تتابع بصفة مستمرة دعم وتوافر السلع في الأسواق، وعلى رأسها وزارة التموين، ومتابعة توافر كافة الخدمات من جانب فرق العمل والتفتيش والمتابعة والرصد الميداني والجهات الرقابيةِ.

.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السيسي سفارة الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبي السفارة التحول الأخضر التحديات العالمية الفرص الاستثماریة باسم مجلس الوزراء مؤتمر الاستثمار

إقرأ أيضاً:

"يورونيوز": فرنسا والاتحاد الأوروبي يخسران نفوذهما في غرب أفريقيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

رأت شبكة /يورونيوز/ الإخبارية، أن فرنسا والاتحاد الأوروبي يخسران نفوذهما في غرب إفريقيا، مشيرة إلى أن تسليم فرنسا أخر قاعدة عسكرية لها فى تشاد وفى منطقة الساحل يمثل خسارة لنفوذ باريس والمصالح الأوروبية فى المنطقة.
وأوضحت الشبكة، في تقرير لها، اليوم/السبت/، أن فرنسا طوت بالأمس صفحة وجودها العسكرى فى تشاد والذى امتد لأكثر من 60 عاما وهى لم تفقد وجودها فى تشاد فقط بل فقدت آخر نقطة ارتكاز لها فى منطقة الساحل الإفريقي.
وتأتي عملية التسليم في أعقاب القرار الذي اتخذه الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي في شهر نوفمبر الماضي بإنهاء اتفاقيات التعاون الدفاعي مع القوة الاستعمارية السابقة حيث كان يتمركز نحو ألف جندي في معسكر كوسي في العاصمة نجامينا.
وقالت /يورونيوز/، إن هذا القرار يندرج فى إطار حركة مستمرة منذ عام 2022، فقد انسحب الجيش الفرنسى من مالى وبوركينا فاسو والنيجر.. مشيرة إلى هذا الانسحاب سيتواصل فى الشهور القادمة، حيث أعلنت السنغال وكوت ديفوار خلال الأسابيع الأخيرة رغبتهما فى رحيل القوات الفرنسية المتواجدة على أراضيهما وتؤشر هذه القرارات على خسارة النفوذ الفرنسى فى غرب إفريقيا وتحول تجاه القوة الاستعمارية السابقة، على حد وصف الشبكة.
وترى /يورونيوز/أن دول المنطقة تتطلع إلى بناء علاقات جديدة، وتشكيل تحالفات جديدة، ورسم مسارها الخاص وهى تريد "ضمان سيادتها والقدرة على اتخاذ خياراتها واتخاذ قراراتها ورسم مسار جديد".
وأشارت إلى أنه إذا كانت المجالس العسكرية التى تولت الحكم فى مالى وبوركينا فاسو والنيجر سعت لقطيعة مع فرنسا؛ إلا أنه لايبدو أن تشاد تسعى لقطع الجسور مع باريس، فنجامينا تتحدث عن خيار "السيادة" ويبدو أن التوجه مماثلا فى السنغال وكوت ديفوار فيما يتصل بباريس.
وتقول نينا ويلين، مديرة برنامج إفريقيا في معهد إيجمونت الملكي للعلاقات الدولية في بروكسل، إن "هذا الأمر يرسل إشارة قوية بأننا لم نعد نريد هذا الوجود للقوات الفرنسية بعد ذلك، تمكنا من ملاحظة أن السفارة الفرنسية لا تزال في مالي لا يزال هناك تعاون مع فرنسا، لذا فإن هذا لا يعني أننا نقطع كل العلاقات".
وأعربت شبكة /يورونيوز/ عن اعتقادها أن انسحاب القوات الفرنسية من الساحل لايمثل ضربة قوية للسلطات الفرنسية فحسب بل يرمز إلى فقدان الاتحاد الأوروبى لنفوذه.
وفى هذا الصدد، تقول المحللة نينا ويلين:"اعتقد أن هناك الكثير من الزعماء داخل الإتحاد الأوروبى الذين اختبأوا قليلا خلف فرنسا (..) فعلى مدى عشر سنوات، قادت فرنسا أكبر عملية ضد الإرهاب فى منطقة الساحل وهذا يناسب الكثير من الدول الأوروبية التي لم تكن مهتمة بالإرهاب ولا تريد الاستثمار في إرسال قوات إلى الأرض بأنفسها".
واختتمت /يورونيوز/ تقريرها بالإشارة إلى أن الرهان بالنسبة لفرنسا والاتحاد الأوروبي يتمثل فى الحفاظ على نفوذهم نظرا لأن رحيل القوات الفرنسية يفتح الطريق أمام لاعبين دوليين أخرين.

مقالات مشابهة

  • السوداني يفتتح معرض بغداد الدولي بدورته الـ48 بمشاركة دولية واسعة
  • "يورونيوز": فرنسا والاتحاد الأوروبي يخسران نفوذهما في غرب أفريقيا
  • السيسي يهنئ أحمد الشرع بتولي رئاسة سوريا خلال المرحلة الانتقالية
  • صاروخ اعتراضي ينفجر قرب لبنان.. هذا ما حصل!
  • بحضور رئيس مجلس الوزراء العراقي.. «صبحي» يفتتح اجتماعات الدورة الـ٤٨ لمجلس وزراء الشباب العرب بالعراق
  • رفض تهجير الفلسطينيين يتصدر نشاط الرئيس السيسي الأسبوعي
  • مدبول: نستهدف حصول القطاع الخاض على 65% من إجمالي الفرص الاستثمارية
  • مدبولي من بغداد: الرئيس السيسي يؤكد دائما على حتمية مساندة ودعم العراق
  • بيان من الحكومة بشأن الحد الأدنى للأجور والمعاشات والعلاوة الدورية
  • ولي العهد السعودي ورئيس المجلس الأوروبي بحثا تعزيز التعاون بين المملكة والاتحاد الأوروبي