أكد قائد قاعدة تبريز الجوية للجيش الإيراني، العميد يوسف رضائي، أن أسلحة وذخائر القوات الجوية لبلاده قادرة على تجاوز المنظومات الأمريكية المتطورة بسهولة وإصابة أهدافها.
وفي تصريحات نقلتها وكالة "فارس"، أوضح رضائي، قائلا إن "المعدات والأسلحة الإيرانية هي التي تخشاها أمريكا، التي تدعي بأنها القوة العظمى في العالم، والذخائر التي نستخدمها هي التي نتجاوز بها وبسهولة، المنظومات الأمريكية المتطورة ونضرب بها الأهداف".



وأكد رضائي أن "القوات الجوية الإيرانية بلغت درجة من القوة تردع الجميع عن التجرؤ على مهاجمة إيران".

وأضاف: "لو أن الأمريكيين كانوا واثقين بأن غاراتهم الجوية على إيران ستكون ناجحة، لفعلوا ذلك حتما ولا شك في ذلك، لأنهم لا يتأخرون في توجيه الضربات إذا شعروا بأنهم قادرون ومن دون أية اعتبارات إنسانية وما شابه، لكن عدم تجرئهم على مهاجمة إيران يدل إما على خوفهم أو حساباتهم بشأن التكاليف الباهظة والتداعيات".

وأشار إلى أن "قاعدة تبريز الجوية تقوم بأداء مهام القوات الجوية في منطقة شمال غرب إيران، وتشمل 5 محافظات هي زنجان وأردبيل وأذربايجان شرقي وأذربايجان غربي وكردستان، وهي ثاني قاعدة جوية أنشئت في ايران وبدأت مهامها في عام 1946، فيما تضم حاليا طائرات متعددة المهام وأيضا الطائرات المسيرة، وتقوم بمهام الحرب الإلكترونية أيضا، كما تنفذ المهمات السيبرانية، وتم تجهيزها حسب التهديدات الموجودة في تلك المنطقة".

وأفاد رضائي بأن "هذه القاعدة الجوية اضطلعت بدور هام في فترة "الدفاع المقدس" (الحرب العراقية الإيرانية)، حيث انطلق منها 12 ألف طلعة جوية في تلك الحرب وقدمت 29 شهيدا من طياريها، كما كان لها دور بارز في التصدي للانفصاليين الأكراد في تلك الحقبة الزمنية".

وأضاف أن "هدف المناورات العسكرية التي تجريها إيران في منطقة شمال غرب البلاد هو إرساء السلام ودعم المستضعفين، وليس توجيه التهديد لأية جهة".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

إيران في ورطة.. طهران تقف عاجزة أمام كميات مهولة من النفط المُخَزَّنة في ناقلات راسية في البحر

 

 ارتفعت كمية النفط الإيراني المُخَزَّنة على ناقلات راسية في البحر إلى أعلى مستوى منذ أواخر يوليو/تموز، مع تعطل تدفقات النفط الخام من الدولة العضو في منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» إلى الصين بسبب العقوبات الأمريكية الواسعة.

وبلغت كمية النفط في المخزونات العائمة 16.82 مليون برميل، حتى 15 ديسمبر/كانون الأول، حسب بيانات صادرة عن منصة «كبلر» التي ترصد تدفقات النفط، طبقا لما ذكرته وكالة بلومبرغ للأنباء أمس الجمعة.

ويتم تخزين حوالي ثلثي النفط الإيراني على متن ناقلات قبالة الساحل الشرقي لماليزيا وهي منطقة رئيسية في سلسلة التوريد، حيث يتم نقل النفط الخام الإيراني في الكثير من الأحيان، إلى سفن أخرى لنقله إلى موانئ صينية.

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت أمس الأول فرض عقوبات على أكثر من 10 كيانات وسفن وأفراد متورطين في نقل النفط الإيراني أو في تمويل جماعة الحوثيين المدعومة من إيران في اليمن.

وتهدف هذه الخطوة إلى منع إيران من تمويل «أنشطتها الخبيثة»، وفقا لبيان صادر عن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.

وقال بلينكن «طالما تواصل إيران تخصيص عائدات نفطها لتمويل الهجمات على حلفاء وشركاء الولايات المتحدة، ودعم الإرهاب في جميع أنحاء العالم، واتباع إجراءات مزعزعة للاستقرار، سنواصل استخدام جميع الأدوات المتاحة لدينا لمحاسبة النظام».

كما فرضت وزارة الخزانة أيضاً عقوبات على 12 فرداً وكياناً – بما في ذلك رئيس البنك المركزي اليمني في صنعاء، الذي تقول الولايات المتحدة إنه مرتبط بالحوثيين، وذلك بسبب دوره في تهريب الأسلحة وغسل الأموال وشحن النفط الإيراني غير المشروع لصالح الحوثيين.

وقالت الوزارة إن محافظ البنك المركزي اليمني «يعد شخصية رئيسية في حركة الحوثيين» وهو «المشرف الرئيسي على الأموال المرسلة إلى الحوثيين» من قبل فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني

 

مقالات مشابهة

  • مستشار خامنئي: إيران مستعدة للتفاوض بشأن البرنامج النووي
  • إيران: ندعم سيادة سوريا وليس لنا اتصال مباشر مع حكامها الجدد
  • البيت الأبيض يحذر إدارة «ترامب» من سلاح إيران النووي
  • الخارجية الإيرانية تعلق على ما ذكرته بغداد اليوم عن تلقي طهران رسالة من ترامب
  • العلوي يستعرض علاقات التعاون مع رئيس أركان القوات الجوية الأمريكية
  • مسؤول مقرب من الحكومة الإيرانية لـبغداد اليوم: ترامب سلم طهران مؤخراً رسالة عبر مسقط للتفاوض
  • إيران تخترق دفاعات إسرائيل عبر هجمات الحوثيين
  • إيران في ورطة.. طهران تقف عاجزة أمام كميات مهولة من النفط المُخَزَّنة في ناقلات راسية في البحر
  • اعتراف أمريكي بمحاولات تغيير النظام في إيران
  • أسلحة خاصة وتقنيات متطورة.. إيران تكشف عن «مفاجأة غير متوقعة»