طهران تكشف: أسلحتنا تخترق المنظومات الأمريكية
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
أكد قائد قاعدة تبريز الجوية للجيش الإيراني، العميد يوسف رضائي، أن أسلحة وذخائر القوات الجوية لبلاده قادرة على تجاوز المنظومات الأمريكية المتطورة بسهولة وإصابة أهدافها.
وفي تصريحات نقلتها وكالة "فارس"، أوضح رضائي، قائلا إن "المعدات والأسلحة الإيرانية هي التي تخشاها أمريكا، التي تدعي بأنها القوة العظمى في العالم، والذخائر التي نستخدمها هي التي نتجاوز بها وبسهولة، المنظومات الأمريكية المتطورة ونضرب بها الأهداف".
وأكد رضائي أن "القوات الجوية الإيرانية بلغت درجة من القوة تردع الجميع عن التجرؤ على مهاجمة إيران".
وأضاف: "لو أن الأمريكيين كانوا واثقين بأن غاراتهم الجوية على إيران ستكون ناجحة، لفعلوا ذلك حتما ولا شك في ذلك، لأنهم لا يتأخرون في توجيه الضربات إذا شعروا بأنهم قادرون ومن دون أية اعتبارات إنسانية وما شابه، لكن عدم تجرئهم على مهاجمة إيران يدل إما على خوفهم أو حساباتهم بشأن التكاليف الباهظة والتداعيات".
وأشار إلى أن "قاعدة تبريز الجوية تقوم بأداء مهام القوات الجوية في منطقة شمال غرب إيران، وتشمل 5 محافظات هي زنجان وأردبيل وأذربايجان شرقي وأذربايجان غربي وكردستان، وهي ثاني قاعدة جوية أنشئت في ايران وبدأت مهامها في عام 1946، فيما تضم حاليا طائرات متعددة المهام وأيضا الطائرات المسيرة، وتقوم بمهام الحرب الإلكترونية أيضا، كما تنفذ المهمات السيبرانية، وتم تجهيزها حسب التهديدات الموجودة في تلك المنطقة".
وأفاد رضائي بأن "هذه القاعدة الجوية اضطلعت بدور هام في فترة "الدفاع المقدس" (الحرب العراقية الإيرانية)، حيث انطلق منها 12 ألف طلعة جوية في تلك الحرب وقدمت 29 شهيدا من طياريها، كما كان لها دور بارز في التصدي للانفصاليين الأكراد في تلك الحقبة الزمنية".
وأضاف أن "هدف المناورات العسكرية التي تجريها إيران في منطقة شمال غرب البلاد هو إرساء السلام ودعم المستضعفين، وليس توجيه التهديد لأية جهة".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
لأجل اتفاق نووي.. إيران تعلق أملها على عقلانية "ترامب 2"
قال نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية، محمد جواد ظريف، الأربعاء، إن إيران تأمل أن يختار الرئيس الأميركي دونالد ترامب "العقلانية" في تعامله مع إيران، مؤكدًا أن طهران لم تسع أبدًا لامتلاك أسلحة نووية.
وخلال كلمته في المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في دافوس بسويسرا، قال محمد جواد ظريف إن إيران لا تشكل تهديدًا أمنيًا للعالم، معربًا عن أمله في أن يكون ترامب "أكثر جدية وتركيزًا وواقعية"، خلال ولايته الثانية المحتملة.
وفي ولايته الأولى، انسحب ترامب في عام 2018 من الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع القوى العالمية عام 2015، وأعاد فرض عقوبات أميركية صارمة كجزء من سياسة "الضغط الأقصى" على إيران. وردت طهران بانتهاك بعض بنود الاتفاق، بما في ذلك تسريع عمليات تخصيب اليورانيوم.
وتزايدت المخاوف داخل إيران من أن ترامب قد يسمح في حال فوزه بولاية ثانية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتنفيذ ضربات ضد المواقع النووية الإيرانية، بالتزامن مع تشديد العقوبات الأمريكية على قطاع النفط الإيراني.