استطلاع عالمي: واحد من كل ثلاثة مستهلكين يقاطع علامات تجارية بسبب الحرب في غزة
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أظهر استطلاع عالمي أن واحدا من كل ثلاثة مستهلكين حول العالم يقاطع علامات تجارية بسبب الحرب في غزة.
وتذكر وكالة "بلومبرغ" أن الكثير من المستهلكين يأخذون السياسة بالاعتبار عند اتخاذ قرارات الشراء.
ويتضمن الاستطلاع عدة مؤشرات تتعلق بتأثير الحروب والانتخابات المثيرة للانقسام وتحديات أخرى.
وارتفع عدد المستهلكين الذين قالوا إنهم يشترون أو يختارون أو يتجنبون العلامات التجارية بناء على سياساتهم بنسبة 2% إلى 60% منذ العام الماضي، وفقا لأحدث إصدار من تقرير مقياس الثقة السنوي من شركة العلاقات العامة "إيدلمان".
وشملت النسخة السادسة من الاستطلاع عبر الإنترنت 15000 مستهلك في 15 دولة، بما في ذلك فرنسا والسعودية والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. وفي الدول التي تضم أكثر من نصف سكان العالم وجرت فيها انتخابات هذا العام، قال 79% من المستجيبين إن نتيجة هذه الاقتراعات هي شاغلهم الرئيسي.
ووجد التقرير أن أكثر من واحد من كل ثلاثة أشخاص شملهم الاستطلاع عالميا يقولون إنهم يقاطعون العلامات التجارية التي يعتقد أنها تدعم طرفا في الحرب في غزة.
وفي الولايات المتحدة، يعتقد ما يقرب من واحد من كل اثنين من المستهلكين أن نصف العلامات التجارية أو أكثر لديها توجه سياسي، وهذا الرأي يتصدر أيضا في الهند والسعودية والإمارات.
ومنذ أن بدأت الحرب بين إسرائيل وحماس في أكتوبر، توقفت نيرة أحمد، الطالبة البالغة من العمر 19 عاما في القاهرة، عن التردد على مقهى "ستاربكس" المحلي، بعد أن ظهرت سلسة القهوة الأميركية ضمن لوائح المقاطعة التي يتم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي بمصر.
وقالت أحمد لوكالة "بلومبرغ": "اعتدت الذهاب إلى ستاربكس طوال الوقت مع أصدقائي"، لكن الآن "من العار أن تتم رؤيتك في أحد تلك الأماكن.. هذا أقل ما يمكننا القيام به. لماذا أشتري من هذه الشركات الغربية؟".
واعتبرت بلومبرغ في تقرير لها، نشر في يناير الماضي، أن اتجاه مقاطعة شركات المشروبات والأطعمة الأجنبية الكبرى "يتسع في أجزاء من الشرق الأوسط وحتى خارجه"، مشيرة إلى أن المستهلكين المقاطعين "مدفوعون بمشاعر الغضب"، زاعمين أن القوى الغربية "لا تبذل المزيد من الجهد لحمل إسرائيل على إنهاء هجومها على غزة".
ويُنظر إلى بعض الشركات التي تستهدفها الحملة على أنها اتخذت مواقف محابية لإسرائيل، وتردد أن بعضها مرتبط بعلاقات مالية معها أو لها استثمارات هناك.
ومع بدء انتشار الحملة، اتسع نطاق دعوات المقاطعة المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي لتشمل عشرات الشركات والمنتجات، مما دفع بعض المتسوقين للتحول إلى البدائل المحلية.
وأوردت الوكالة، أنه بعدما جرت العادة أن تكون عشرات مقاهي ستاربكس ومطاعم ماكدونالدز بالقاهرة مزدحمة، تبدو اليوم "فارغة تماما"، مشيرة في المقابل إلى أن إحدى الشركات المصنعة لعلامة تجارية مصرية محلية للصودا، تقول إن مبيعاتها تضاعفت ثلاث مرات منذ بدء الحرب لأن المستهلكين يتجنبون مشروبات كوكا كولا وبيبسي.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
حكومة الاحتلال تهدد باستئناف الحرب علي غزة
أكدت حكومة الاحتلال الإسرائيلي التزامها بالجدول الزمني المتفق عليه في صفقة وقف إطلاق النار مع حماس في غزة، محذرةً من أن الحرب ستُستأنف إذا لم يتم إطلاق سراح ثلاثة محتجزين يوم السبت المقبل.
وجاء هذا التصريح الصادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي اليوم الخميس لينهي يومين من الغموض عقب تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي دعا إسرائيل إلى المطالبة بإطلاق سراح جميع الأسرى الـ76 المتبقين بحلول السبت، مهددًا بإنهاء الهدنة في حال عدم التنفيذ.
ورغم أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته لم يوضحا في البداية العدد المحدد للأسري المطلوب إطلاق سراحهم يوم السبت، فقد أكد المتحدث باسم الحكومة، ديفيد منسر، أن إسرائيل تطالب بالإفراج عن ثلاثة أسري وفقًا للجدول الزمني المتفق عليه.
وقال منسر: "هناك إطار عمل واضح للإفراج عن رهائننا، وينص هذا الإطار على أن تطلق حماس سراح ثلاثة رهائن أحياء يوم السبت."
وكانت حماس قد ألمحت في وقت سابق هذا الأسبوع إلى احتمال تأجيل إطلاق سراح الدفعة المقبلة من الأسري، لكن تقارير يوم الخميس أشارت إلى تراجع هذا الطرح، وأن الاتفاق لا يزال قائمًا. وأوضح منسر أن إسرائيل ستنتظر حتى وصول الأسري الثلاثة إلى أراضيها قبل اتخاذ أي قرار.