90 دقيقة رعب.. القصة الكاملة لحريق الزرايب في البراجيل
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حريق هائل شب فجر اليوم الجمعة، في عشش ومخلفات وأماكن جمع القمامة بمنطقة الزرايب بالبراجيل، مما ساعد النيران على الانتشار بسرعة البرق وهرول رجال الحماية المدنية بالجيزة لموقع الحريق وظلوا لما يقرب من 90 دقيقة يحاولون السيطرة على النيران التي امتدت للمكان بالكامل، حتى تمكنوا مع صباح اليوم من السيطرة على النيران وإخمادها.
الخسائر
تجري الأجهزة الأمنية عملية حصر للخسائر عقب تمكن رجال الحماية المدنية من السيطرة على النيران، ويشير الفحص المبدئي عن نفوق أعداد كبيرة من الخنازير والمواشي، جراء الحريق.
الإصابات
انتشر الحريق بسرعة كبيرة أثناء نوم سكان منطقة الزرايب، مما أدى لاختناق ما يقرب من 15 شخصا، بسبب تصاعد الأدخنة بكثافة كبيرة، ونقلت عربات الإسعاف المصابين إلى المستشفى العام لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
انتقل رجال الحماية المدنية خلال دقائق لموقع الحريق لإخماده وكافحوا النيران لمدة 90 دقيقة وأكثر حتي نجحوا في السيطرة على النيران وإخمادها.
وتجري مباحث قسم شرطة أوسيم بمحافظة الجيزة، تحريات مكثفة، ومناقشة لشهود العيان، لكشف ملابسات الحريق وأسبابه، للتأكد من وجود شبهة جنائية من عدمه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غياب دقيقة رعب القصة الكاملة لحريق الزرايب البراجيل السیطرة على النیران
إقرأ أيضاً:
قصة وجع تحوّلت إلى نصر.. القضاء المصري ينقش حكمًا تاريخيًا باسم ياسين ( القصة الكاملة)
في سابقة قضائية صارمة، استجابت العدالة لصوت الضحية وأسرة الطفل ياسين، الذي تعرض لجريمة هتك عرض داخل إحدى المدارس الخاصة بمحافظة البحيرة حيث أصدرت محكمة جنايات دمنهور، في أولى جلساتها، حكمًا بالسجن المؤبد على المتهم السبعيني، صبري ك. ج. أ، مراقب مالي بالمدرسة، في خطوة نالت ارتياحًا واسعًا من الرأي العام وأكدت هيبة القانون.
تفاصيل الواقعة المؤلمة داخل أسوار مدرسة لغات بدمنهور
بدأت القصة حينما لاحظت أسرة الطفل ياسين، البالغ من العمر 5 سنوات، تغيرًا نفسيًا وسلوكيًا على نجلهم، لتكشف التحريات لاحقًا عن تعرضه للاعتداء الجنسي المتكرر داخل دورة مياه المدرسة وجراجها، بمساعدة إحدى العاملات، حسب ما ورد في تحقيقات النيابة العامة.
وسرعان ما تحرك ولي أمر الطفل، مقدمًا بلاغًا إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيق وأحالت القضية لمحكمة الجنايات، تحت رقم 33773 لسنة 2024 جنايات مركز دمنهور، والمقيدة برقم كلي 1946 لسنة 2024.
أولى الجلسات
وسط إجراءات أمنية مشددة، حضرت أسرة الطفل إلى محكمة إيتاي البارود الابتدائية، حيث بدا الطفل ياسين مرتديًا قناع "سبايدر مان" كنوع من الدعم النفسي ومع مثول المتهم أمام هيئة المحكمة، أصر على نفي التهم، لكن المحكمة قررت تعديل القيد والوصف في القضية من "هتك عرض بغير قوة" إلى "هتك عرض بالقوة تحت التهديد"، مما أدى إلى تشديد العقوبة القانونية المنصوص عليها في المادة 261/201 من قانون العقوبات.
ردود فعل مجتمعية غاضبة وتأكيدات قانونية صارمة
أثارت الواقعة موجة من الغضب في محافظة البحيرة ومواقع التواصل الاجتماعي، وبرزت مطالبات واسعة بضرورة فرض رقابة صارمة على المؤسسات التعليمية الخاصة، ومحاسبة كل متورط في التستر أو الإهمال كما أكد قانونيون أن هذا الحكم رسالة رادعة لكل من تسول له نفسه الاعتداء على الأطفال، تحت أي ظرف.
رسالة قوية لحماية براءة الطفولة
جاء الحكم بالسجن المؤبد في أولى جلسات المحاكمة ليؤكد أن العدالة لا تتهاون مع الجرائم التي تمس أمن الطفولة وبراءتها، خصوصًا داخل المؤسسات التربوية. وتبقى قضية الطفل ياسين علامة فارقة في مسيرة الانتصار لحقوق الطفل، وسابقة قضائية صارمة في مواجهة الانتهاكات داخل المدارس الخاصة.