استولى على أموال المواطنين بزعم توظيفها فى تجارة الفاكهة.. وقرار مهم بشأنه
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
جدد قاض المعارضات المختص، حبس متهم بممارسة نشاط إجرامي تخصص في النصب علي المواطنين، والاستيلاء علي أموالهم بزعم توظيفها لهم في تجارة وتصدير الفاكهة، 15 يومًا احتياطيًا علي ذمة التحقيقات في القضية.
وتبين تلقي المتهم مبالغ مالية من عدد من المواطنين بزعم توظيفها واستثمارها مقابل أرباح مُتفق عليها، وذلك في مجال تجارة الفاكهة وتصديرها، إلا أنه لم يلتزم بذلك، وأن حجم المبالغ المالية التى تلقاها منهم تجاوزت مليون جنيه، وأن المتهم استولى على أموال عدد من المواطنين بزعم توظيفها فى مجال الاستثمار وتجارة الفاكهة، مقابل أرباح مُتفق عليها فيما بينهم والتزامه مع بعضهم فى سداد الأرباح لفترات زمنية مختلفة إلا أنه امتنع عن سداد الأرباح أو رد أصل المبالغ للشاكين والاستيلاء على تلك الأموال بالمُخالفة للقانون.
وألقي القبض علي المتهم بممارسة نشاط إجرامي فى مجال النصب على المواطنين والاستيلاء على أموالهم عقب ايهامهم بالتجارة في عدد من المجالات منها تجارة وتصدير الفاكهة، وإيهامهم بقدرته على توظيف أموالهم فى مجال تجارة وتصدير الفاكهة وعدم التزامه بتسديد الأرباح وتهربه من سداد أصول المبالغ المالية المستولى عليها، مما مكنه من الاستيلاء على مبالغ مالية من المُبلغين، حيث توقف بعدها عن سداد أصول المبالغ وأرباحها التى وعد بتوزيعها واستولى على كامل المبالغ المالية ، وقدم أحد المُبلغين شيك بنكى لصالحه من المشكو فى حقه "بدون رصيد"، وبمواجهته أقر بارتكابه الواقعة على النحو المشار إليه .
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: مستريح النصب توظيف الأموال بزعم توظیفها
إقرأ أيضاً:
تقرير: الزراعة في درنة فقدت 40% من الخضراوات و90% من الفاكهة بعد دانيال
????️ ليبيا – تقرير دولي: درنة خسرت 40% من إنتاج الخضراوات و90% من الفاكهة بعد فيضانات دانيال
???? كارثة بيئية وزراعية ممتدة في درنة ????
كشف تقرير اقتصادي نشره موقع “فريش بلازا” الدولي الناطق بالإنجليزية عن خسائر كبيرة في القطاع الزراعي الليبي جراء الفيضانات الكارثية التي ضربت مدينة درنة في سبتمبر 2023، مشيرًا إلى أن ما يقارب 40% من المساحات المزروعة بالخضراوات و90% من أراضي الفاكهة قد دُمّرت بالكامل.
???? درنة كانت مركزًا للتنوع البيولوجي ????
ونقل التقرير، الذي ترجمت أبرز مضامينه الاقتصادية صحيفة “المرصد”، عن رئيس منظمة ليبيا للزراعة والبيئة، إدريس المهدي، قوله إن ما قبل عاصفة دانيال ليس كما بعدها، مؤكدًا أن درنة – بوصفها قلب الجبل الأخضر – كانت من أغنى مناطق البلاد بالتنوع البيئي والحيواني، قبل أن يتغير المشهد الزراعي والبيئي والإنساني بشكل جذري.
???? جرف التربة الخصبة إلى البحر الأبيض المتوسط ????
وأوضح المهدي أن الفيضانات جرفت التربة السطحية الأكثر خصوبة وغنى بالميكروبات النافعة إلى البحر، لافتًا إلى أن الشواطئ الحمراء في درنة بعد الكارثة كانت دليلاً بصريًا على حجم الفقدان البيئي، وأن تعويض تلك التربة غير ممكن في المستقبل المنظور.
???? الاعتماد على الاستيراد لتغطية العجز الغذائي ????
وأضاف أن المنطقة كانت تنتج محاصيل رئيسية من الخضراوات والفواكه والحبوب والأعلاف الحيوانية، لكن بعد الكارثة اختفى 40% من إنتاج الخضراوات و80% من الفاكهة، مما أجبر البلاد على الاعتماد على واردات من تونس، الجزائر، مصر، وإسبانيا، فضلًا عن مصادر أفريقية وأوروبية أخرى.
???? الأزمة أصبحت هيكلية وتتوسع ????
وأكد المهدي أن ليبيا باتت تواجه أزمة غذائية هيكلية تتسع رقعتها، في ظل استمرار تقييم الأضرار بالتعاون مع منظمات دولية، أبرزها منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو)، مشيرًا إلى أن التركيز ما زال منصبًا على الجانب الهندسي، رغم وضوح الأضرار البيئية والزراعية.
???? انقراض نباتات وظهور ظواهر مناخية جديدة ????
وحذّر المهدي من انقراض وشيك لأنواع نباتية عديدة في المنطقة، بالإضافة إلى ظهور ظواهر مناخية جديدة مرتبطة مباشرة بكارثة دانيال، في ظل التغيرات التي طالت البيئة الزراعية والبنية التحتية الطبيعية.
ترجمة المرصد – خاص