إذا كنت مترددًا في التبرّع بالدم؛ اقرأ هذه المعلومات
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
رصد-أثير
إعداد: ريما الشيخ
يحتفل العالم سنويًا باليوم العالمي للمتبرعين بالدم في 14 يونيو، حيث تعد هذه الفعالية السنوية فرصة لتقديم الشكر للمتبرعين الذين يتبرعون بالدم بصورة طوعية وبدون مقابل لإنقاذ الأرواح.
وأكدت منظمة الصحة العالمية بأن عملية نقل الدم ومنتجاته تسهم في إنقاذ ملايين الأرواح، وتستطيع أن تطيل عمر المرضى الذين يعانون من حالات مرضية تهدد حياتهم وتحسن نوعية حياتهم.
ما أهداف هذا اليوم العالمي؟
تشير المعلومات التي رصدتها “أثير” إلى أن هذا اليوم:
– يسهم في تعزيز التوعية والتثقيف، حيث إن هدفه هو زيادة الوعي بأهمية التبرع بالدم وفوائده الصحية الكبيرة، من خلال تثقيف الناس عن عملية التبرع بالدم وكيف يمكن لتبرع واحد أن ينقذ حياة العديد من الأشخاص.
– يزيد أعداد المتبرعين؛ من خلال حث الناس على التبرع بانتظام وتشجيعهم على تكرار هذه العملية الخيرية، ويمكن تعزيز توفر الدماء وضمانية وصولها لكل من يحتاجها في الوقت المناسب.
– تعزيز روح التضامن والتكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع، من خلال مشاركة الناس في عملية التبرع بالدم.
– تحرص الحملات المخصصة ليوم المتبرعين بالدم العالمي على تأكيد أهمية السلامة وجودة الدم المتبرع به، من خلال توفير المعلومات الضرورية حول سلامة عملية التبرع وضمانة جودة الدماء المتبرع بها، ويتم تشجيع المتبرعين على المشاركة بصورة آمنة ومسؤولة.
لكن، هل هناك فائدة بالتبرع بالدم للمتبرع نفسه؟
توضح المعلومات التي رصدتها “أثير” بأن التبرع بالدم له فوائد كبيرة على المتبرع نفسه، مثل:
– الحد من احتمال الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
– تنظيم مستويات الحديد لدى الأشخاص الذين يعانون من داء ترسب الأصبغة الدموية.
– دعم تعزيز الصحة الجسدية بصورة عامة.
– تحفيز الرفاهية النفسية والعاطفية من خلال مد يد المساعدة والإسهام في خدمة المجتمع.
– فرصة لإجراء فحوصات طبية مجانية، حيث يتم عادة فحص دم المتبرع للتحقق من خلوه من الأمراض المعدية.
من يمكنه التبرع بالدم؟
أكدت منظمة الصحة العالمة بأنه يمكن لجميع الأشخاص التبرع بالدم في حال تمتعهم بصحة جيدة، وهناك بعض المتطلبات الأساسية التي لا بد من الوفاء بها للتبرع بالدم، منها:
-السن
يتراوح عمر المتبرع بين 18 و65 سنة.
-الوزن
يبلغ وزن المتبرع 50 كيلوغرامًا على الأقل، حيث ينبغي أن يبلغ وزن المتبرعين بالدم الكامل في بعض البلدان 45 كيلوغراما على الأقل لكي يتبرعوا بكمية تساوي 350 مليلترًا أي حوالي 10%.
-الصحة
يجب على المتبرع التمتع بصحة جيدة عندما يتبرع بالدم، ولا يمكن للفرد التبرع بالدم إذا كان مصابا بالزكام أو الأنفلونزا أو التهاب الحلق أو هربس الحمى أو وجع البطن أو أي عدوى أخرى.
ولا يجب على الفرد التبرع بالدم إن لم يبلغ مستوى الهيموغلوبين الأدنى المطلوب للتبرع بالدم، ويجري فحص مستوى الهيموغلوبين في موقع التبرع بالدم، حيث إن الحد الأدنى المطلوب لمستوى الهيموغلوبين في عدة بلدان هو 12 غراما كل ديسيلتر لدى الإناث و13 غراما كل ديسيلتر لدى الذكور.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: التبرع بالدم من خلال
إقرأ أيضاً:
محافظ المنيا يتفقد بنك الدم: استمرار فعاليات مبادرة «دمك حياة لغيرك»
تفقد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، صباح اليوم، المركز الإقليمي لبنك الدم، لمتابعة فعاليات الحملة القومية للتبرع بالدم التي أطلقتها المحافظة تحت شعار “دمك حياة لغيرك”، ومتابعة مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى، والوقوف على الاحتياجات الفعلية للمركز، حيث تابع سير العمل واطمأن على توفير الرعاية اللازمة للمترددين من أبناء المحافظة.
وأكد المحافظ استمرار فعاليات المبادرة القومية للتبرع بالدم بالتنسيق مع المركز الاقليمي لخدمات نقل الدم القومية، لتشمل جميع المجالس المحلية بالمراكز التسعة، سعيًا نحو تحقيق مخزون آمن من أكياس الدم لدعم مستشفيات الصحة وبنك الدم. وأشار إلى حرصه على أن تكون انطلاقة المبادرة من ديوان عام المحافظة، حيث بادر بالتبرع بنفسه في لفتة وطنية وإنسانية، داعيًا جميع المواطنين ممن يتمتعون بصحة جيدة إلى المبادرة بالتبرع بالدم، تأكيدًا لدورهم في إنقاذ حياة المرضى والمصابين.
وخلال جولته داخل أقسام ومعامل المركز، التقى المحافظ بعدد من المرضى واستمع إلى شكواهم ومدى رضاهم عن الخدمات المقدمة، موجهًا بسرعة حل أي مشكلات تواجههم، ومشيدًا بالجهود الكبيرة التي يبذلها الأطباء وأطقم التمريض والعاملون بالمركز في تقديم خدمة متميزة للمرضى.
وفي حديثه، وجه اللواء كدواني نصيحة خاصة للسيدات، بأهمية تنظيم الأسرة ومنع الزواج المبكر للفتيات، موضحًا الآثار السلبية للزيادة السكانية على قدرة الدولة في تحقيق التنمية المستدامة، مؤكدًا أن الزيادة السكانية تلتهم ثمار المشروعات القومية، وتؤدي إلى زيادة معدلات البطالة، والضغط على الخدمات العامة، وانهيار المرافق. وشدد على ضرورة تكاتف جميع الجهات لرفع الوعي المجتمعي بمخاطر الزيادة السكانية.
كما أعرب أطفال الوحدة العلاجية عن خالص شكرهم للواء عماد كدواني، على اهتمامه بحملات التبرع بالدم لصالح مرضى الأورام والفشل الكلوي وأمراض الثلاسيميا والهيموفيليا، مؤكدين أن التبرع بالدم عمل إنساني نبيل يرسخ لقيم التكافل والمشاركة المجتمعية.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد أبو القاسم، مدير المركز الإقليمي لبنك الدم، أن قسم الوحدة العلاجية بالمركز هو الأكبر على مستوى الصعيد، حيث يستقبل نحو 850 مريضًا، معظمهم من الأطفال الذين يعانون من أمراض وراثية في الدم، وتعتمد حياتهم على عمليات نقل الدم ومشتقاته مثل البلازما والراسب الأبيض. مشيرًا إلى أن كيس الدم الواحد يمكن أن يستفيد منه ثلاثة مرضى على الأقل، مما يسهم في إنقاذ الأرواح وتلبية احتياجات الطوارئ والمرضى المزمنين.
رافق المحافظ خلال الجولة الدكتورة نادية مكرم، وكيل وزارة الصحة بالمنيا، والدكتور أحمد أبو القاسم، مدير المركز الإقليمي لبنك الدم، والدكتور سعيد محمد، رئيس مركز المنيا.