غانتس .. نتنياهو أعاق قرارا لإعادة الرهائن
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
#سواليف
قال رئيس حزب “معسكر الدولة” الإسرائيلي، بيني #غانتس، إنه تم اتخاذ قرار #إعادة_الرهائن، لكن رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو أعاق ذلك في أعقاب ضغوط سياسية.
وبعد استقالته من حكومة الطوارئ، تحدث بيني غانتس، مساء اليوم الخميس في مقابلة مع وسائل إعلام إسرائيلية عن سير الحرب وصفقة الرهائن، والعلاقة مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قائلا: “الاعتبارات السياسية في الحكومة هي التي تحدد، كلمات نتنياهو وأفعاله ليست في نفس المكان المحدد.
وتابع غانتس: “في الآونة الأخيرة، حاولنا التأثير، تحدثنا وشرحنا.. هذه هي الاتجاهات التي نحتاج إلى اتباعها”.
مقالات ذات صلة الاحتلال يرتكب 3300 مجزرة خلال عدوانه على غزة 2024/06/14وأوضح غانتس: “علينا البحث عن أي طريقة لإعادة الرهائن، والمعركة ستمتد لسنوات وقد قلت ذلك منذ أول لحظة انضممت فيها لحكومة نتنياهو لأن الدولة كانت في أزمة وتصرفت كجندي”.
وأضاف: “خرجنا بألم كبير وليس بفرح من الحكومة، لأننا شعرنا أنه لا ينبغي أن نبقى في هذه الحكومة، وأن الاعتبارات السياسية لكل القرارات المؤلمة هي التي تقرر”.
وأكد غانتس أن “الشعب بحاجة إلى تجديد ثقته في قادته، وبالتالي يجب تحديد موعد لإجراء الانتخابات،، موضحا: “نحن نواجه تحديات إقليمية كبيرة جدا، والسبيل الوحيد لإسرائيل هو التعامل مع ذلك من خلال تجديد الثقة بين الشعب ومسؤوليه المنتخبين، وقد تآكلت هذه الثقة حتى عام 2023، وبلغت ذروتها في 7 أكتوبر، وهذا مستمر حتى الآن، ونظام الاعتبارات السياسية في ذروته”.
وانتقد نتنياهو، قائلا: “إنه يعرف بالضبط ما يجب القيام به، ويختار عدم القيام بذلك لاعتبارات سياسية، لذلك نحن بحاجة إلى انتخابات واختيار قيادة متفق عليها والتعامل معها معا”.
جدير بالذكر أن مجلس الأمن الدولي تبنى يوم الاثنين الماضي مشروع قرار أمريكيا بشأن مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وكشفت مصادر يوم الخميس عن تعديلات حركة حماس التي أدخلتها على مقترح صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل والهدنة.
كما أكد بيني غانتس، أنه يدعم أي “خطة مسؤولة” لعودة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة حتى من خارج الحكومة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غانتس إعادة الرهائن نتنياهو
إقرأ أيضاً:
الحكومة الإسرائيلية تصدّق على تغيير بأسماء المقرر الإفراج عنهم من الأسرى الفلسطينيين
أفادت وسائل إعلامية إسرائيلية بأن الحكومة صدقت على تغيير في أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم، ضمن المرحلة الثانية من تبادل الرهائن وذلك يوم غد السبت.
وأشار موقع "واينت" الإسرائيلي أن الحكومة وافقت في استفتاء هاتفي عاجل على تغيير عدد السجناء الذين سيتم الإفراج عنهم في صفقة الرهائن من 735 إلى 736.
كما شددت على شطب الإفراج عن أحد السجناء الذي لم يتم شطبه من قائمة السجناء المفرج عنهم بسبب خطأ، ووفقت أيضا على إطلاق سجينين آخرين يبلغان من العمر 18 عاما.
ويشار الي ان الجولة الثانية من تبادل الرهائن من المقرر أن يتم تنفيذها السبت 25 يناير. ومن المنتظر أن تقوم "حماس" بتسليم الوسطاء وإسرائيل قائمة تضم أسماء الرهائن الأربعة الذين سيتم الإفراج عنهم.
يشار إلى أنه طالما وقف إطلاق النار مستمر، فإن عملية إطلاق سراح الرهائن ستستمر وفقا للاتفاق الموقع في الدوحة، والذي سيتم بموجبه إطلاق سراح 3 رهائن يوم السبت 1 فبراير، و3 آخرين في 8 فبراير، و3 في 15 فبراير، و3 آخرين في 22 فبراير.
وفي الأسبوع الأخير من شهر فبراير، نهاية الجزء الأول من الصفقة، من المفترض أن تقوم "حماس" بإطلاق سراح 12 رهينة، إلى جانب أفرا منجيستو (إسرائيلي من أصول إثيوبية)، الذي تحتجزه حماس منذ سبتمبر 2014 وهشام السيد (من البدو العرب) الذي دخل القطاع في أبريل 2015.