خدمات نوعية.. منظومة رقمية للحجاج التائهين بالمشاعر المقدسة
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
تسهم جمعية الكشافة العربية السعودية في كل عام ، في تطوير إمكانياتهم وتطويع التقنية في تقديم خدماتهم التطوعية والإنسانية والإرشادية للحجاج التائهين عبر مراكز ثابتة ومرشدين متجولين على مدار الساعة في المشاعر المقدسة بالتعاون والتكامل مع جميع الجهات الحكومية لخدمة حجاج بيت الله الحرام.
وطوعت الكشافة السعودية إمكانياتهم للانتقال من الاجتهادية إلى الاحترافية في تسخير تقنياتها الإرشادية والتدريب الميداني المكثف للمتطوعين البالغ عددهم نحو 4200 جوال وكشاف عبر 10 معسكرات حيث تكمن آلية العمل في استخدام الخرائط الإرشادية الاستدلالية التي تجاوزت مليون خريطة بمقاسات مختلفة، بالإضافة إلى وجودها بصيغة إلكترونية يتم تحميلها عبر الأجهزة الذكية، كما تتم عمليات التدريب على المسح بوقت مبكر حتى يسهل على الكشاف والجوال إيصال الحاج التائه بيسر وسهولة.
وقال مساعد قائد معسكر عرفات للمسح والإرشاد صياد الوادعي، الذي أوضح أن المعسكرات استعدت منذ 12 يومًا في عمليات التدريب على الخرائط والمراجعة والتدقيق للخروج بجودة وإتقان في تقديم الخدمة لحجاج بيت الله الحرام التائهين، حيث تتمحور أعمالهم في الإرشاد والتوجيه بالإضافة إلى الإسناد في مساعدة المرضي المنومين ومساعدة كبار السن ونحو ذلك.وفق وكالة الأنباء السعودية (واس).
وتتيح "الجمعية" عبر موقعها الرسمي تحميل برامج الإرشاد الإلكتروني للهواتف الذكية، تتضمن برنامج الإرشاد، ودليل مشعري منى وعرفات الإرشادي، والخرائط الإرشادية للمنطقة المركزية للحرم المكي، والمسجد النبوي، ومشعري منى وعرفات، وحي العزيزية بمكة المكرمة، كما يقدم الكشافة خدمة الإرشاد المتجول من خلال استحضار المعلومات من على أسورة الحجاج، وإرشاد الأطفال التائهين من خلال نشر صورهم على موقع "الجمعية" الإلكتروني.
وتاريخيًا تعود خدمة الكشافة لضيوف الرحمن إلى أواخر السبعينيات الهجرية بمجموعة اجتهادية من كشافي العاصمة المقدسة بلغ عددهم 100 كشاف، كان عملهم مقتصرًا حين ذاك على التعاون مع جهاز وزارة الحج بالأراضي المقدسة، ثم شاركهم مجموعة من كشافي محافظتي جدة والطائف إلى عام 1382هـ، حيث بدأت الخدمة رسميًا برعاية جمعية الكشافة العربية السعودية، واتسعت دائرة الخدمة لتشتمل الإسهام مع جمعية الهلال الأحمر السعودي في تقديم الخدمات الطبية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مشعر منى الحج الحجاج مكة المكرمة
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد: الوزير الاستثنائي يجعل من كل قرار إضافة نوعية للحكومة
كرّم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الدكتور أنكسيوس ماسوكا، وزير الزراعة وشؤون الأراضي في جمهورية زيمبابوي، بجائزة أفضل وزير في العالم في دورتها الثامنة، ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات 2025.
وكرّم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الفائز بجائزة أفضل وزير في العالم، بحضور الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، والشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، والفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.
الوزير الاستثنائيوأكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن الوزير الاستثنائي هو من يقود التغيير الإيجابي، ويجعل من كل قرار إضافة نوعية للحكومة، وأن الوزير الذي يضع الإنسان وخدمته محوراً للعمل وأساساً للابتكار ركن أساسي في صناعة المستقبل، مشدداً على أن الاحتفاء بالقادة الحكوميين المبدعين، وإبراز إنجازاتهم وابتكاراتهم وحلولهم التي ترتقي بجودة حياة مجتمعاتهم، يمثل رسالة لكل قيادات العمل الحكومي حول العالم، بأن النجاح الحقيقي هو الذي تترجمه النتائج على أرض الواقع، والتي تحقق التنمية المستدامة وتصنع مستقبلاً مشرقاً للمجتمعات.
وقال إن "الوزير الاستثنائي لا يُدير المنصب، بل يقود التغيير الإيجابي، ويجعل من كل قرار إضافة نوعية للعمل، ومن كل تحدٍ فرصة، ومن كل فكرة وحلم واقعاً يُكتب في سجل التاريخ والمستقبل".
وجاء اختيار أنكسيوس ماسوكا لجائزة أفضل وزير في العالم، لإنجازاته المُلهِمة في مجال عمله، التي أحدثت أثراً إيجابياً كبيراً على قطاعات الزراعة والمجتمع والاقتصاد، إذ سجلت زيمبابوي في ظل قيادته وزارة الزراعة، إنجازًا غير مسبوق في عام 2022 بحصاد قياسي للقمح بلغ 375,000 طن، ما حقق الاكتفاء الذاتي وخفض الاعتماد على الواردات لأول مرة منذ أكثر من عقدين.
وفي إطار رؤية طموحة، يسعى ماسوكا إلى تحقيق إنتاج 2.7 مليون طن متري من الذرة، وتوسيع مشاريع الري، واعتماد استراتيجيات زراعية مقاومة لتغير المناخ.
كما عمل على تأمين الموارد المائية، وتسريع بناء 12 سداً، مع خطط لإعادة تأهيل مشاريع ري تغطي أكثر من 200 ألف هكتار، لتعزيز الإنتاجية الزراعية واستدامتها.