لبنان ٢٤:
2025-03-19@22:58:31 GMT

الفوعاني: المشهد الفلسطيني إمتحان للأمة

تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT

الفوعاني: المشهد الفلسطيني إمتحان للأمة

اعتبر رئيس الهيئة التنفيذية في حركة "أمل" مصطفى الفوعاني، أن "ثمة تعنتا لدى البعض، ولا يبدي اي تفهم لما آلت اليه المرور، ولا سيما ما يتعلق بهموم الناس وقضاياهم الاجتماعية والاقتصادية والصحية".

ورأى خلال حفل تأبينيّ ان "الامام موسى الصدر أسس مقاومة وخطّ سبيلا للانتصار يقوم على مواجهة عدوين: الشر المطلق إسرائيل، والعدو الآخر هو الحرمان على تخوم المجتمع".

وتحدث عن "مناخ ايجابي من خلال ما سمعناه مؤخرا عن اهمية الاستعداد للحوار والتلاقي والتفاهم"، آسفا لأن "البعض ما زال مهووسا بعقلية ماضية شكلت خطرا على الوطن". ورأى أن "المشهد الفلسطيني إمتحان للأمة في وحدتها واستقرارها وهويتها وثقافتها وأمنها المشترك"، مشيرا الى ان "الشعب الفلسطيني يثبت بأن الايمان بالقضية سينتصر لا محالة". (الوكالة الوطنية للإعلام)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تشريح المثقف- بين شجرة النيم وظل الأيديولوجيا- هلوسا

تشريح المثقفين للمختلف معهم في الرأي تحت شجرة النيم وحديث من يتبول في الشارع وهو يرتدي بدلة من أشهر المحلات الباريسية وحقيقة هذا حالهم ولا أبالغ في الامر
يبدو أن البعض قد نذر نفسه لحراسة القوالب الجاهزة، فإذا خرج أحدهم عن خطّ مستقيم رسموه، سارعوا إلى تشريحه فكريًا ووضعه على مائدة التقييم القاسي، متناسين أن الفكر ليس سجنًا، وأن الكتابة ليست بيانًا حزبيًا يُقرُّ ولا يُراجع. فهل يُفترض بمن يكتب أن يكون ثابتًا كالصخر؟ ألا يُتاح له حق إعادة النظر، أو مراجعة القناعات، أو حتى التحليق فوق المقولات الجاهزة دون أن يُتهم بالتلون أو النفاق؟
ولأنني لم أدّعِ يومًا أنني حكيم المعرة ولا أيس الكوفة الهَمْداني، فأنا أمارس الحياة كما يحلو لي، أتنقل بين قراءاتي وأفكاري، وأحاول أن أفهم المشهد السياسي كما هو، لا كما يريده المتحمسون لتصنيفي وفق مقولاتهم الجاهزة. أجل، انتقدتُ العسكر وعسكرة الدولة، وسأظل أنتقد كل هيمنة تُضيّق على الناس مساحة الحرية، فهل المطلوب أن أكون تابعًا أعمى كي يرضى عني حراس الأيديولوجيات؟
من القباب إلى الحداثة مسيرة لا تستحق السجن في قوالبكم
لم أولد وفي يدي بيان ماركسي أو خطاب ليبرالي، بل كانت طفولتي محاطة بالقباب، حيث تعلمتُ القرآن كغيري من أبناء ذلك الجيل، قبل أن تأخذني رياح الأسئلة الكبرى إلى ماركس، فوجدتُ في طرحه نقدًا عميقًا للبنى التقليدية، لكنني لم أكتفِ به، فالعالم أرحب من أن يُرى بعين واحدة. انفتح فضائي الفكري على الحداثة وما بعدها، لا لأهرب من الأسئلة، بل لأعمّقها، ولأختبر الأجوبة خارج إطارات الصراع الإيديولوجي الضيق. فهل يُعد ذلك خيانة فكرية أم بحثًا عن المعنى؟
عناوين جذابة أم مضامين سطحية؟ السفسطة ليست مشكلتي
اتهمني البعض بأنني أجيد العناوين الجذابة، لكن مضموني فارغ أو معقد، كأنما المطلوب مني أن أختصر السياسة في هتافات الشوارع. حسنًا، لن أدافع عن نفسي في هذا، فالقارئ الذي يقرأ لي بعين مُنصفة سيعرف أنني لا أمارس الكتابة كحرفة ميكانيكية، بل كبحث مستمر عن الفهم. وإن كانت بعض كتاباتي تستفز البعض، فلأنها تخرج من المساحات الرتيبة إلى أسئلة أكثر عمقًا. ومن لا يريد الغوص، فالبحيرات الضحلة متاحة للجميع.
بين هذا وذاك لا تضيقوا واسعًا، فالكتابة بحرٌ أوسع من صدوركم الضيقة
لستُ مثاليًا، ولا أملك مشروعًا فكريًا عظيمًا يستحق القراءة العميقة، ولستُ تاجر أفكار يُسوّق نفسه باعتباره المُخلّص الفكري لهذا الزمان. أكتب لأنني أريد أن أفهم، ولأنني لا أطيق اختزال الواقع في ثنائية قاتلة بين الأبيض والأسود. لا يزعجني النقد، لكنه يُضحكني حين يأتي من مثقف يرتدي بدلة اشتراها من أشهر محلات باريس، ثم يتحدث عن النقاء الثوري وهو يتبول في الشارع أمام الجميع.
أيها المتحمسون لجلدي فكريًا، تحيَّ شجرة النيم التي ظللتني ذات يوم، تحيَّ رياح الأسئلة التي لم تتوقف عن ملاحقتي، وتحيا الكتابة كمساحة رحبة لا تُختزل في تقييماتكم الضيقة.

zuhair.osman@aol.com  

مقالات مشابهة

  • عبدالمحسن سلامة يشيد بموقع صدى البلد وتأثيره الكبير في المشهد الإعلامي
  • رمضان فرصة للعيش إلى جانب بعض
  • وزير الزراعة يطمئن: الحمى القلاعية تحت السيطرة.. البعض استغلها لأغراض سياسية
  • كيف يستعد الصائمون للعشر الأواخر من رمضان بروحانية خاصة؟
  • تحليل المشهد الإسرائيلي
  • سياسي مغربي: استئناف العدوان على غزة في 17 رمضان استفزاز للأمة الإسلامية
  • سياسي مغربي: استئناف العدوان على غة في 17 رمضان استفزاز للأمة الإسلامية
  • الهاتف المحمول: وسيلة تواصل أم إدمان خفي؟
  • تشريح المثقف- بين شجرة النيم وظل الأيديولوجيا- هلوسا
  • طارق الشناوي: تصريحات العوضي بأنه الأكثر موهبة ونجاحا أثارت حفيظة البعض