واشنطن تقلب الدفاتر القديمة وتستعد لخطوة "إيجابية" تجاه السعودية
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
يقوم عضو ديمقراطي بارز في مجلس الشيوخ الأمريكي بمراجعة القيود المفروضة على مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى السعودية، مما يشير إلى علاقات أكثر دفئا، بحسب "بلومبيرغ".
فايننشال تايمز: من المتوقع أن ترفع واشنطن الحظر عن بيع الأسلحة الهجومية للسعوديةوذكر السيناتور بين كاردين والذي يترأس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، أنه أوصى موظفيه بمراجعة كافة التعليقات على مبيعات الأسلحة للسعوديين.
وأضاف أنه، في بعض الحالات، تقدم فريق الرئيس الأمريكي بطلبات للمراجعة، مشيرا إلى أن العمل عليها يتم في حالات أخرى بشكل مستقل.
وقال كاردين في حديث للصحفيين في مبنى الكابيتول التابع: "نحاول تنظيف الكثير من ذلك"، موضحا أن "بعضا منها (الصفقات المجمدة) لم تعد مبيعات ذات صلة، لذا سنحاول العمل مع الإدارة لبحث ما إن كانوا لا يزالون مهتمين بهذه المبيعات. لكن بعضها أود أن نعمل عليها مع الإدارة كي نتمكن من الإعلان عن أي اعتراضات لدينا بشأنها".
وذكرت "بلومبيرغ" أن تصريحات كاردين "تعكس تحولا في سلوك اللجنة منذ أن تخلى رئيسها السابق، بوب مينينديز، عن إدارتها في ظل مواجهته ادعاءات قانونية في نيويورك بتلقي رشاو.
وكان مينينديز أعلن في عام 2022، أنه سيحجب مبيعات الأسلحة إلى السعودي في ظل قرار أصدرته الدول المصدّرة للنفط "أوبك"، والتي تقودها المملكة، بخفض إنتاج النفط.
ولدى الكونغرس العديد من صفقات الأسلحة المعلقة للسعودية، كما أن بايدن لم يرفع بعد الحجب عن مبيعات الأسلحة الهجومية للمملكة، والذي كان قد فرضه في بداية توليه الرئاسة الأمريكية، إذ كان قد تعهد بأنه سيجعل من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان "منبوذا" في ظل مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي.
ونوهت "بلومبيرغ" إلى أن أولوية إدارة بايدن تحولت منذ ذلك الحين، إذ كانت تسعى قبل اندلاع الحرب بين "حماس" وإسرائيل في السابع من أكتوبر، إلى التوصل لاتفاق ثلاثي مع السعودية وإسرائيل، تحظى بموجبه المملكة باتفاقيات أمنية مقابل التطبيع مع إسرائيل.
المصدر: "بلومبيرغ"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي أخبار السعودية أسلحة ومعدات عسكرية الرياض جو بايدن مجلس الشيوخ الأمريكي واشنطن مبیعات الأسلحة
إقرأ أيضاً:
السعودية تشارك في اجتماعات مؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت المملكة العربية السعودية في اجتماعات الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، التي تعقد في لاهاي.
ورأس وفد السعودية في الاجتماعات، الأمين العام للهيئة الوطنية لتنفيذ اتفاقيات حظر الأسلحة الكيميائية والبيولوجية السفير الدكتور معن بن سليمان حافظ، وضم الأمير جلوي بن تركي القائم بأعمال سفارة المملكة لدى مملكة هولندا والوفد الدائم للمملكة لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وأكد السفير حافظ في كلمته خلال الدورة، موقف المملكة الثابت لتعزيز التعاون الدولي لحظر جميع أسلحة الدمار الشامل ومنع انتشارها، وجعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من هذه الأسلحة، مشيراً إلى أن استخدام الأسلحة الكيميائية والمواد الكيميائية السامة كأسلحة في أي مكان من قبل أي شخص وتحت أي ظرف من الظروف، يعد أمرًا مستهجنًا وانتهاكًا مستنكرًا لأحكام الاتفاقية وما استقر من قاعدة أساسية من قواعد القانون الدولي.
وأعرب عن إدانة ورفض المملكة القاطع للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني الشقيق وانتهاكاتها المستمرة للقوانين والأعراف الدولية والمبادئ الإنسانية المشتركة، داعياً جميع الدول إلى الانضمام للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين الذي أطلقته المملكة مع شركائها أعضاء اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة ومملكة النرويج والاتحاد الأوروبي، والذي استضافت المملكة اجتماعه الأول مؤخراً.
كما أعرب عن إدانة المملكة العميقة للعمليات العسكرية الإسرائيلية التي استهدفت الأراضي اللبنانية، ورفضها تهديد أمن لبنان واستقراره وانتهاك سيادته.
وأكد السفير حافظ، أن الوصول إلى عالم خالٍ من الأسلحة الكيميائية يستوجب ضمان التدمير الكامل للأسلحة الكيميائية القديمة والمخلفة، مشدداً على أهمية الدور الذي تضطلع به منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في صيانة السلم والأمن الدوليين، وأن أهمية هذا الدور تتعاظم مع تعاظم وتيرة التطورات في جميع المجالات وخاصةً في مجال التقنيات الناشئة بما فيها الذكاء الاصطناعي وما يمثله من تحدي جديد أمام المجتمعات على الأصعدة كافة.