الاحتلال يرتكب 3300 مجزرة خلال عدوانه على غزة
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
#سواليف
قال المكتب الإعلامي الحكومي في #غزة ان #الاحتلال الاسرائيلي ارتكب أكثر من 3300 #مجزرة منذ بدء عدوانه على قطاع غزة راح ضحيتها نحو 60 ألف #شهيد منهم 12 ألف #مفقود ما زالوا تحت #الأنقاض، و نحو 84 ألف #مصاب و #جريح، وإجبار أكثر من مليوني فلسطيني على #النزوح القسري.
وأضاف، إن اليوم، إن الشعب الفلسطيني في القطاع يعاني أيضا تصعيداً بحرب #التجويع، وتدهورا متسارعا للكارثة الإنسانية وبروز مظاهر #المجاعة في القطاع، خاصة في محافظتَي غزة وشمال القطاع جرّاء إغلاق الاحتلال للمعابر، والعدد المحدود كمًا ونوعا من شاحنات المساعدات التي يسمح بدخولها بين فترة وأخرى.
واكد أن استخدام الاحتلال الغاشم التجويعَ والتعطيش ومنع الرعاية الطبية كسلاح خلال هذا العدوان الهمجي، هو جريمةُ حربٍ مؤكدة ومركبة، وتأكيدٌ على استمراره بجريمته الكبرى بالإبادة ضد شعبنا أمام مرأى ومسمع من العالم أجمع، في اعتداء صارخ لكل القوانين الدولية، واستهتار بكل الدعوات والمطالبات والقرارات ذات الصلة .
مقالات ذات صلةودعا المنظمات الدولية والإنسانية للتحرك العاجل وتقديم المساعدات الغذائية والإنسانية اللازمة لشعبنا في غزة، وتكثيف جهودها لإجبار الاحتلال على إدخال المساعدات، مطالبا الدول العربية والإسلامية، ببمارسة ضغوطها لكسر الحصار وفتح المعابر وإدخال كل الاحتياجات لإغاثة شعبنا في غزة.
كما طالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها بالتدخل الفوري، لإلزام حكومة الاحتلال الفاشي بوقف عدوانها الغاشم على المدنيين العزل والأطفال الأبرياء والنساء المستضعفات، وفرض إدخال المساعدات ومواد الإغاثة بشكل منتظم ودون عوائق، إلى كافة مناطق القطاع، التي تواجه مجاعة حقيقية، وظروفاً إنسانية كارثية لم يشهد لها العالم مثيل، بفعل ممارسات الاحتلال الاجرامية، وآلة القتل والإرهاب الاسرائيلية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة الاحتلال مجزرة شهيد مفقود الأنقاض مصاب جريح النزوح التجويع المجاعة
إقرأ أيضاً:
مشيداً بالخروج المليوني.. السيد القائد يؤكد أن هناك خيارات تصعيدية أكثر إيلاما للأمريكي إذا استمر في عدوانه
يمانيون/ صنعاء وصف السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي – يحفظه الله – الخروج الشعبي الكبير في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات بأنه “إحياء جهادي عظيم لذكرى غزوة بدر الكبرى”.
وأكد السيد القائد في محاضرته الرمضانية السادسة عشر اليوم الاثنين، أن هذا الخروج يمثل “نعمة كبيرة وتوفيقًا من الله” لتأكيد ثبات الشعب اليمني في مناصرة الشعب الفلسطيني والوقوف ضد “الطغيان الأمريكي والإسرائيلي” والتصدي للعدوان على اليمن.
وقال السيد القائد إن هذا الخروج “يعبّر عن وفائه لرسول الله صلى الله عليه وآله وللإسلام العظيم” وتمسك الشعب اليمني بـ”مبادئه الإسلامية العظيمة” وعزته الإيمانية ورفضه “للإذلال والاستباحة والخنوع لأعداء الله”.
واعتبر أن هذا الإحياء العملي لذكرى يوم الفرقان هو “تعزيز يصل به شعبنا العزيز حاضره بماضيه المجيد في نصرة الإسلام” ومواجهة قوى الكفر والشر والإجرام.
وأكد السيد القائد أن رسالة شعبنا العزيز بخروجه الواسع والعظيم هي رسالة واضحة للشعب الفلسطيني ورسالة صمود في مواجهة الطغيان والعدوان الأمريكي، وأن هذا الخروج يؤكد للفلسطينيين بأنهم “لم يكونوا وحدهم”.
وشدد على أن الشعب اليمني لن يقبل بأن يستفرد العدو الإسرائيلي بالشعب الفلسطيني وبشراكة وحماية أمريكية، وأن هذا الخروج هو رسالة صمود وثبات في مواجهة الطغيان والعدوان الأمريكي ورسالة للمجرم المعتوه الكافر ترامب.
وأعلن السيد القائد عن هرب حاملة الطائرات الأمريكية بعد الاشتباك مع قواتنا المسلحة المجاهدة إلى أقصى شمال البحر الأحمر إلى مسافة 1300 كلم، مؤكدًا أن قواتنا المسلحة تصدت لمحاولة الأعداء لشن هجوم عدواني على البلد.
ووجه السيد القائد “تحذيرًا جديدًا للأمريكي” أمام “المشهد العظيم في الحضور المليوني لشعبنا العزيز”، مؤكدًا أنه إن استمر الأمريكي في عدوانه على بلدنا إسنادًا منه للعدو الإسرائيلي فإنما يدفع بنا إلى مواجهة تصعيده بخيارات تصعيدية إضافية.
وأوضح أن اليمن يواجه العدوان الأمريكي حاليًا باستهداف حاملة طائراته وبوارجه وقطعه الحربية، لكنه أكد أنه حينما يستمر في عدوانه فلدينا خيارات تصعيدية أكبر من ذلك وأكثر إيلاما له وإزعاجا له.
ودعا السيد القائد، الأمريكي إلى أن يستفيد مما قدمه شعبنا اليوم من رسالة واضحة وقوية تؤكد على ثباته وموقفه، مشددًا على أن إصرار العدو الإسرائيلي على منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة هو عدوان كبير وإجرام رهيب وفظيع لا يمكن السكوت عنه.
وأشار إلى أن حظر الملاحة على السفن الإسرائيلية خطوة أولى لكن عندما تشتد مجاعة الشعب الفلسطيني في غزة لا يمكن أن نتفرج وأن يكون موقفنا عند هذا المستوى.
وأكد السيد القائد أن المعيار لمواقفنا هو مسؤوليتنا الدينية والإيمانية والأخلاقية مع فعل ما نستطيعه وما نتمكن منه، وأنه “لا نتردد عندما يستلزم الحال وتقتضي المسؤولية أن نقدم على خطوة أكبر أو عمل أكبر ونحن مستعدون”.
وتوجه السيد القائد بالشكر والإشادة للشعب اليمني على هذا الخروج العظيم، سائلاً الله أن يكتب أجرهم ويرفع قدرهم ويتقبل منهم هذا الإحياء العظيم.