من الواضح ان تصعيد "حزب الله" خلال اليومين الماضيين مرتبط بإغتيال اسرائيل لاحد اهم قيادييه، وهذا ما دفعه للقيام بعمليات مكثفة بهدف ردع تل ابيب ومنعها من تكرار العملية واغتيال قادة اخرين بهذا المستوى.
لكن اللافت ان "حزب الله" عمم على عدد من قيادييه وعلى معظم الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي والمرتبطين فيه بشكل مباشر "ان كل ما حصل هو مجرد مرحلة أولى من الرد".
ترى المصادر ان عبارة "في اطار الرد" التي ترد في بيانات الاعلام الحربي للحزب هي الدليل الذي يستخدمه الناشطون للقول بأن التصعيد لم ينتهِ وان رد الحزب سيستمر لايام اخرى اضافية وقد يكون تصعيديا بشكل اكبر.
وتقول مصادر معنية "ان استخدام صواريخ الدفاع الجوي من قبل "حزب الله" حدث شبه يومي، ولم يعد يطال طائرات الاستطلاع فقط انما يلاحق الطائرات الحربية ايضا، ضمن مسار جديد، وليس مجرد عملية عسكرية يتيمة، بل ان عملية اطلاق صواريخ مضادة للطائرات سيستمر وسيتكثف في المرحلة المقبلة، ليصبح اكثر تطورا.
وتضيف المصادر ان اطلاق الجيش السوري امس صواريخ دفاع جوي بإتجاه طائرات حربية اسرائيلية شنت غارات على الهرمل، دليل على ان المرحلة الجديدة هي مرحلة الدفاعات الجوية، واستهداف الطائرات الحربية.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حزب الله يضبط الخطاب
تفيد مصادر مطلعة ان "حزب الله" يقوم بجهد اعلامي كبير لاعادة ضبط الخطاب الشعبي، السياسي والاعلامي تجاه القوى السياسية المسيحية وتحديدا "التيار الوطني الحر".
وبحسب المصادر فإن الحزب عمل على ضبط اي خطاب تحريضي ضد بلدة رميش المسيحية الحدودية بعدما حصل احتكاك كبير بين عدد من ابنائها وعناصر الحزب.
وقالت المصادر ان الحزب لن يسمح بأي إشكال مهما كان حجمه مع القرى المسيحية في الجنوب، لان الامر سيعني اعادة عقارب الساعة الى الوراء وتهديد الاستقرار السياسية والاجتماعي.
المصدر: لبنان 24