القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ39 على التوالي
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
غزة - صفا
تواصل القوات الإسرائيلية، يوم الجمعة، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ39 على التوالي.
ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.
وأول أمس الأربعاء، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن الاحتلال الإسرائيلي يصعد حرب التجويع ويفاقم الكارثة الإنسانية ومظاهر المجاعة في القطاع، خاصة في محافظتي غزة والشمال، جراء إغلاقه للمعابر والعدد الهزيل من شاحنات المساعدات التي يسمح بدخولها والحصار الذي يفرضه على القطاع.
وقال رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان محمد جميل، إن الرصيف المائي لم يكن لأهداف إنسانية أو إغاثية محملا الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن حرب التجويع ضد القطاع.
وشدد جميل، في حديث خاص لوكالة "صفا"، على عدم جدوى النقل الجوي للمساعدات، بل يمثل معضلة في طريقة الإنزال وما تسببته في خسائر في الأرواح والممتلكات.
وكانت وزارة الصحة قالت إن حوالي 20 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.
وأشارت الصحة إلى أن 4895 جريحًا ومريضًا فقط تمكنوا من مغادرة القطاع للسفر حين كان معبر رفح مفتوحًا.
من جهته، أكد المكتب الإعلامي الحكومي أن شبح المجاعة يهدد القطاع من جديد، خاصة محافظتي غزة والشمال، وأن أزمة الأمن الغذائي تتفاقم بمحافظات الوسط والجنوب، بسبب إطباق الحصار وإغلاق المعابر أمام دخول شاحنات المساعدات.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" حذرت مسبقا من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا همجيا على قطاع غزة خلف أزيد من 37 ألف شهيدا و84 ألف مصابا وآلاف المفقودين، معظمهم أطفال ونساء.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: قوات الاحتلال معابر القطاع
إقرأ أيضاً:
12 قتيلا حتى الآن.. الجيش الإسرائيلي يواصل عمليته العسكرية في جنين لليوم الثالث
يواصل الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية بمدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية لليوم الثالث على التوالي فيما أسفرت العملية حتى صباح اليوم الخميس عن 12 قتيلا وفق مصادر طبية فلسطينية.
ووفق موقع "عرب 48" اغتال الجيش الإسرائيلي المطاردين محمد أبو الأسعد وقتيبة الشلبي بعد اشتباك مسلح مع القوات الإسرائيلية استمر لعدة ساعات، في بلدة برقين غرب جنين.
وبذلك ترتفع حصيلة قتلى العملية الإسرائيلية في جنين ومخيمها إلى 12 قتيلا بينهم طفل وأكثر من 50 إصابة بجراح متفاوتة بينها خطيرة، وفق مصادر طبية فلسطينية رسمية.
وفرض الجيش الإسرائيلي حصارا كاملا على المدينة وأغلق مخيمها، ونفذ عملية اقتحامات ومداهمات واسعة بالضفة الغربية تخللتها مواجهات واعتقالات طالت عددا من الفلسطينيين.
وأفادت مصادر محلية أن دوي انفجارين كبيرين سمعا في مخيم جنين، وأن القوات الإسرائيلية دفعت بمزيد من التعزيزات العسكرية والجرافات إلى أطرافه.
وأرغمت القوات الإسرائيلية مئات العائلات الفلسطينية على الخروج من المخيم، وعمدت إلى إخضاع الفلسطينيين لإجراءات تفتيش مشددة، منها تعرية الشبان تماما، حسب ما أفاد "عرب 48".\
إسرائيل تجبر فلسطينيين على النزوح من جنينواعتقل الجيش الإسرائيلي 11 شخصا، وواصلت جرافاته تدمير البنى التحتية ومدخل المستشفى الحكومي، كما حاصر مستشفيات المدينة، وقيد حركة الطواقم الطبية.
ولا يزال القناصة يعتلون الأبنية ويطلقون النار على كل جسم يتحرك، وسط حركة كثيفة لآليات عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي.
من جهتها، أعلنت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" أن عناصرها يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال بالأسلحة الرشاشة والقنابل المحلية الصنع في بلدتي عرابة وفحمة غرب جنين.
وقالت كتيبة "جنين" التابعة لـ"سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، إن مقاتليها يخوضون معارك ضارية مع جيش الاحتلال ويمطرونه بزخات الرصاص، ويحققون إصابات مؤكدة.
وأضافت أن فصائل المقاومة أوقعت قوات الاحتلال وآلياتها العسكرية في كمائن.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن الثلاثاء عن بدء العملية المضادة للإرهاب "الجدار الحديدي" في جنين بالضفة الغربية مشيرا إلى أنها تهدف لتعزيز الأمن.