هافانا مخاطبة واشنطن بشأن مصير طبيبين كوبيين في كينيا: "تقريركم لا يكفي"
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
رفضت هافانا، تقريرا صدر مؤخرا عن الولايات المتحدة بشأن مصير طبيبين كوبيين "اختطفهما جهاديون تابعون لحركة الشباب" الصومالية" قبل خمس سنوات في كينيا، ووصفته بأنه "غير كاف".
إقرأ المزيد كوبا تنفي تحرير طبيبين مخطوفين لدى "الشباب" الصوماليةوأعلنت حركة "الشباب" الصومالية الموالية لتنظيم "القاعدة" أن الطبيبين أسيل هيريرا ولاندي رودريغيز، قتلا في فبراير الماضي في قصف أمريكي استهدف مدينة جيليب الصومالية.
لكن القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم) خلصت في تقرير حديث بعد مراجعة المعلومات المتاحة إلى أن "الضربة الجوية الأمريكية التي نفذت في 15 فبراير 2024 لم تسفر عن أضرار مدنية".
وذكرت صحيفة "غرانما" الناطقة بلسان الحكومة الكوبية، في مقال الخميس أن تقرير "أفريكوم" "لا يذكر الطبيبين الكوبيين صراحة".
وقال وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريغيز، الأربعاء إن التقرير الأمريكي "لا يضيف شيئا جديدا".
وأضاف أن "هافانا تنتظر منذ أبريل إجراء تحقيق طلبته كوبا رسميا بشأن هجمات "أفريكوم" في الصومال".
ولم يتسن التحقق بشكل مستقل من مزاعم حركة الشباب الصومالية.
والطبيبان خطفهما مسلحو "الشباب" في شمال شرق كينيا ربيع عام 2019، وأكدت مصادر استخباراتية في ذلك الوقت أن المخطوفين نقلا من كينيا إلى الصومال حيث تم احتجازهما كرهائن.
وكان الطبيبان جزءا من فريق طبي كوبي مكون من 100 شخص يعمل في كينيا بموجب اتفاق ثنائي عندما تم اختطافهما على يد حركة "الشباب".
وتنشر كوبا فرقا طبية في أكثر من 50 دولة في إطار ما يسمى "دبلوماسية الرداء الأبيض".
المصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا الإرهاب حركة الشباب هافانا واشنطن
إقرأ أيضاً:
وزير أميركي يثير الغموض بشأن حادث تحطم الطائرتين في واشنطن
قال رئيس إدارة الإطفاء والخدمات الطبية الطارئة في واشنطن العاصمة جون دونيلي، الخميس، إن المسؤولين واثقون من أنهم سينتشلون جميع جثث القتلى في حادث الاصطدام الجوي بين طائرة ركاب تابعة لشركة أميركان إيرلاينز وطائرة هليكوبتر عسكرية.
وأضاف دونيلي: "يعتقد أن 67 شخصا لقوا حتفهم، 64 على متن طائرة الركاب و3 على متن مروحية بلاك هوك التابعة للجيش الأميركي".
وأكد أنه تم انتشال 28 جثة بالفعل، مضيفا أن المرحلة التالية من العملية ستقودها هيئة سلامة النقل الوطنية.
وتابع: "أنا واثق من أننا سنفعل ذلك، وسيستغرق الأمر منا بعض الوقت، وقد يتطلب الأمر بعض المعدات الإضافية".
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية "أميركان إيرلانز"، روبرت إيزوم: "في هذا الوقت، لا نعرف لماذا دخلت المروحية العسكرية في مسار الطائرة".
أما وزير النقل الأميركي شون دافي فقال إن كل من الطائرة والمروحية كانتا تتبعان "مسارهما النمطي" مساء الأربعاء.
وكانت الطائرة، التي تحمل 60 راكبا وأربعة من أفراد الطاقم، في طريقها إلى مطار رونالد ريغان في واشنطن العاصمة، بينما كانت المروحية العسكرية، التي كانت تقل ثلاثة أفراد، تشارك في رحلة تدريبية.
نوعية الطائرتين
قالت شبكة "سي إن إن" الأميركية إن الطائرة من طراز "CRJ700"، وصنعتها شركة النقل الكندية Bombardier.
وأضافت أن الطائرة تديرها شركة PSA Airlines التابعة لشركة American Airlines، موضحة أن "CRJ700 قادرة على استيعاب ما بين 68 و78 راكبا".
وتابعت: "تعمل CRJ700 بمحركين نفاثين مثبتين في الجزء الخلفي من الطائرة.. طارت لأول مرة في عام 1999، وتم التوقف عن إنتاجها في عام 2020.
ووفقا لسجلات إدارة الطيران الفيدرالية، فإن الطائرة المتحطمة صنعت عام 2004.
أما طائرة الهليكوبتر فهي تابعة للجيش الأميركي، وهي من طراز UH-60 Black Hawk.