أول تعليق من حماس على صورة الأسير المحرر عزيز الدويك
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
#سواليف
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن رئيس المجلس التشريعي المنحل عزيز الدويك المعتقل من تشرين الأول/أكتوبر الماضي وظهر بقوام نحيل، وملامح مرهقة.
وقالت وكالة الأناضول، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أفرجت عن الدويك عند حاجز الظاهرية العسكري في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
واعتقل الدويك (75 عاما) في17 تشرين الأول/أكتوبر، وصدر بحقه قرار اعتقال إداري لمدة 6 أشهر.
والاعتقال الإداري قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي بدعوة وجود “تهديد أمني” دون توجيه لائحة اتهام، يمتد إلى 6 شهور قابلة للتمديد.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) عزت الرشق، إن صورة عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بعد ثمانية أشهر من الاعتقال الإداري الظالم في سجون الاحتلال الصهيوني، تبرز لكل العالم حقيقة معاناة أبناء شعبنا ورموزه الوطنية، داخل هذه السجون التي أصبحت مكاناً لكل أصناف التعذيب الجسدي والنفسي والانتقام الصهيوني الوحشي”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل اغلاق المعابر لليوم 12 على التوالي
الثورة نت/وكالات تواصل قوات العدو الصهيوني إطباق خناقها على قطاع غزة، بإغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات للسكان، الأمر الذي فاقم أوضاعهم الإنسانية الصعبة سوءاً بعد سوء، ودفع المؤسسات الدولية للتحذير من شح المجاعة والمياه الصالحة للشرب . وتمنع قوات الاحتلال منذ 12 يوماً إمدادات الغذاء والوقود والأدوية وغيرها من الاحتياجات الإنسانية الضرورية عن سكان قطاع غزة المطحونين، والبالغ عددهم أكثر من مليونَي نسمة، كما قررت إسرائيل قطع الكهرباء عن محطة التحلية في القطاع، الأمر الذي يمنع المياه عن سكان غزة، فضلاً عن شح في الوقود والسولار الذي أدى لتوقف عمل المخابز وعودة السكان للنار لطهي طعامهم. بدوره، أكد المتحدث باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، أن سكان قطاع غزة يعانون حصاراً مشدداً للأسبوع الثاني على التوالي، مشيرا إلى أن الاحتلال يمنع إدخال الغذاء والدواء والوقود والمواد الأساسية في جريمة تجويع جديدة. وأضاف القانوع في تصريح صحفي، أن الأيام القليلة القادمة ستشهد فقدان عدد من المواد الأساسية والسلع الغذائية في قطاع غزة، مما يزيد معاناة السكان ويفاقم أزمتهم. وشدد القانوع، على أنه في حال لم يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه قطاع غزة، فإن سكانه سيعانون من المجاعة مجدداً في شهر رمضان الفضيل. ودعا الوسطاء إلى ممارسة مزيد من الضغط على الاحتلال لفتح المعابر، وتدفق المساعدات الإنسانية ووقف سياسة العقاب الجماعي بحق شعبنا. فيما حذّر رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” من أنّ المخزونات “تنفد بسرعة كبيرة” في قطاع غزة، حيث تمنع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية منذ الثاني من مارس/ آذار الجاري. وتعقد محكمة العدل الدولية جلسات استماع الشهر المقبل بشأن التزامات إسرائيل الإنسانية تجاه الفلسطينيين، بعد اتهامات للحكومة الإسرائيلية بمنع وصول المساعدات إلى غزة.