انقطعت أخباره منذ 3 أشهر.. الشاباك يعتقل شابا أردنيا بادعاء التخطيط لهجوم
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
#سواليف
أعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي “الشاباك” قبل أيام اعتقال الأردني أنس حسن الشرمان (33 عاما) بدعوى انتمائه لخلية زعم الجهاز أنها تابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في نابلس، وأنها كانت تخطط لتنفيذ هجوم بعبوة ناسفة داخل إسرائيل.
وقال حسن الشرمان (والد الأسير) للجزيرة نت إن ابنه أنس متزوج ولديه طفل، وقد غادر الأردن في زيارة اعتيادية لأقاربه في طولكرم بالضفة الغربية قبل 3 أيام من اعتقاله، حيث تواصل مع زوجته خلال فترة وجوده داخل الضفة الغربية عدة مرات، وأن آخر اتصال بينهما كان قبل اعتقاله من قبل السلطات الإسرائيلية بساعات.
وأكد الشرمان أن ابنه أنس، الذي يعمل معلما في وزارة التربية والتعليم في محافظة إربد شمالي الأردن، يعاني عدة أمراض، أبرزها مرض السكري من النوع الأول الحاد، وهو ما يتسبب له بحالات إغماء سكري متكررة، وحذر من خطورة وضعه الصحي، وأنه بحاجة ماسة لمتابعة طبية حثيثة ومستمرة، محملا سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياته.
مقالات ذات صلة صفارات الإنذار تدوي في كريات شمونة ومحيطها في سهل الحولة والجليل الأعلى 2024/06/14الشاباك تعتقل الشاب الأردني أنس الشرمان من بلدة المزار الشمالي في اربد بتهمة محاولة تنفيذ عمليّة في الأراضي المحتلة خلال زيارته منزل جده لأمه في الضفة الغربية
أنس خريج جامعة اليرموك ويعمل معلماً في وزارة التربية ووفقاً لعائلته فهو مصاب بمرض السكري الحاد منذ ١٥ عام pic.twitter.com/GPVTH33u0j
ظروف الاعتقال
طالبت عائلة الأسير الأردني وزارة الخارجية الأردنية بالعمل على الإفراج عن نجلها الشرمان المعتقل في السجون الإسرائيلية، حيث انقطعت أخباره منذ 14 مارس/آذار الماضي، وقال والد الأسير إنه قام مؤخرا بزيارة وزارة الخارجية، حيث وعده المسؤولون فيها ببذل قصارى جهدهم لمتابعة قضية نجله، والسعي للإفراج عنه.
وكان جهاز الشاباك الإسرائيلي أعلن أنه أحبط هجوما خططت له حركة حماس، زاعما أن التخطيط للهجوم كان بتوجيه من مقر الحركة في تركيا، وجرى في العملية اعتقال عناصر رئيسية في الخلية، وضبط عبوة ناسفة قوية، وتمت عملية الاعتقال حسب مواقع إعلامية إسرائيلية بتاريخ 15 مارس/آذار 2024، وشملت المواطن الأردني أنس الشرمان.
وأشارت تقارير إعلامية عبرية إلى أنه تم القبض على الأسير الشرمان في نابلس من قبل عناصر الشاباك والمخابرات العسكرية الإسرائيلية، حيث كان يشتبه في “تورطه العميق بالتخطيط لهجوم كبير داخل إسرائيل”، حسب ادعائهم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
المكون الشبكي يصطف مع الخائفين من التعداد.. رسالة إلى وزارة التخطيط
بغداد اليوم - نينوى
أكد عضو مجلس محافظة نينوى عن كوتا المكون الشبكي محمد عارف، اليوم الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، أن التعداد السكاني ضرورة ملحة لأبناء المحافظة، فيما أعرب عن مخاوف تتمثل في وجود العديد من أبناء المكون خارج نينوى.
وقال عارف في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "التعداد هو ضرورة ملحة، ويجب المشاركة به بقوة، كون موازنة المحافظة ستعتمد على هذا التعداد، وبالتالي هو يشكل أهمية قصوى".
وأضاف أن "التعداد مهم للمكونات، ولكن نحن المكون الشبكي لدينا مخاوف كبيرة، تتمثل في وجود العديد من أبناء المكون خارج نينوى، من الذين نزحوا من مناطقهم في عام 2014، أثناء دخول تنظيم داعش إلى المحافظة".
وأشار إلى أن "المخاوف تتجلى بعدم احتساب هذه الأعداد ضمن التعداد السكاني لهذه المكونات، وأرسلنا كتبا لوزارة التخطيط والمحافظة، وبانتظار حل هذه الإشكالية التي تشكل تهديدا لوجودنا في المحافظة، وحصة مناطقنا من الموازنة".
والتعداد السكاني لعام 2024، ليس تعدادا يخص السكان وعددهم وجنسهم وأعمارهم وتوزيعهم الجغرافي فحسب، وإنما عملية ضخمة وكبيرة كرست لها العديد من التحضيرات والإمكانيات بعد سلسلة من التأجيلات بمختلف الأعذار.
ووفقا لخبراء، فإن للتعداد السكاني أهداف استكشافية شاملة يتم من خلالها نقل صورة الواقع السكاني في العراق من جوانب متعددة، منها الاجتماعي والاقتصادي وما يرتبط بها من تفاصيل، وهي أمور تضمنتها استمارة التعداد السكاني.