ترقب لبناني لزيارة امين سر دولة الفاتيكان.. وملف النازحين على طاولة مجلس الوزراء
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
يرأس رئيس الحكومة نجيب ميقاتي جلسة لمجلس الوزراء عند التاسعة والنصف من صباح اليوم في السرايا، وعلى جدول اعمالها 31 بنداً ابرزها عرض الدراسة التي اعدها البنك الدولي، والمتعلقة بأثر النزوح السوري على لبنان، وعرض وزير البيئة لموضوع المواد الكيميائية الموجودة في معمل الذوق واصدار مشاريع مراسيم تتعلق بترقيات الضباط من مختلف الرتب.
كما ستناقش الجلسة آخر مستجدات ملف النازحين السوريين عبر تقرير مفصّل سيقدمه المدير العام للامن العام اللواء الياس البيسري.
ديبلوماسيا، من المرتقب ان يزور أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين لبنان في 23 حزيران الجاري في زيارة راعوية بدعوة من منظمة فرسان مالطا. وستكون للكاردينال بارولين لقاءات مع المسؤولين اللبنانيين للاطلاع منه على حصيلة المساعي الديبلوماسية التي يقودها الفاتيكان وينسقها مع الادارتين الفرنسية والاميركية بعد القمة الثنائية بينهما، وخصوصاً أن بارولين كان قد التقى قبل 48 ساعة على موعد القمة في باريس الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان موفداً خاصاً من الرئيس الفرنسي للبحث في تطورات بعض الملفات وفي مقدمها الوضع في لبنان وما انتهت إليه مساعيه بالتنسيق مع الخماسية الدولية.
وفي المعلومات الكاردينال بارولين سيلتقي كلا من رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، بالإضافة إلى القيادات الروحية المسيحية .
في ملف الجنوب، بقيت الجبهة من الناقورة الى مزارع شبعا امتداداً الى الجولان السوري في أوج المواجهة عبر هجمات اعلن عنها حزب الله، بالمسيَّرات الانقضاضية والصواريخ المتطورة، والدقيقة والتي استهدفت في معرض الرد على اغتيال احد قادته البارزين.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مسؤول أثري لبناني: اعتداء الاحتلال على قلعة دوبيه لم يكن الأكبر من نوعه
قال الدكتور علي بدوي، مسؤول المواقع الأثرية في جنوب لبنان، إن قلعة دوبيه في شقرا اللبنانية شهدت وجود عسكري مسلح لقوات الاحتلال الإسرائيلي منذ يومين، ويعد هذا الأمر واحد ضمن أحداث كثيرة تعرض لها التراث اللبناني على مدار الفترة السابقة.
وأوضح أن قوات الاحتلال دخلت هذه القلعة رغم إعلان منظمة اليونسكو بالشهر الماضي، بأن هذه القلعة وعدد 34 موقع أخريين في لبنان يقعوا تحت الحماية المحصنة ضد الهجوم والاستخدام لأغراض عسكرية.
وأضاف «بدوي»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية: «كان هناك تبني من دول العالم العربي ومعظم أوروبا لقرار اليونسكو وإجماع بالموافقة عليه، ومن المؤكد وجود إدانات دولية لهذا الانتهاك والفعل»، مشيرا إلى أن اعتداء دولة الاحتلال على قلعة دوبيه لم يكن الأكبر من نوعه، ولكن هناك اعتداءات أكبر حدثت في قلاع أخرى.
وأشار، إلى دمار أجزاء من أسوار قلعة تبنين، فضلا عن تعرض قلعة بوفورت للقصف، موضحا أن الدمار الأكبر حدث في قلعة شمع، والتي تقع على بُعد 5 كيلومتر من شمال فلسطين أو مقربة من الحدود اللبنانية.