أبوظبي الرياضية تختتم برنامجها التدريبي لاستكشاف المعلقين الرياضيين
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
اختتمت قنوات أبوظبي الرياضية التابعة لشبكة أبوظبي للإعلام، شركة خدمات الإعلام العامة الرائدة في دولة الإمارات، برنامجها التدريبي لاستكشاف المعلقين الرياضيين من أصحاب المواهب والكفاءات الوطنية الشابة، والذي أطلقته مطلع العام الجاري في إطار مبادرة تهدف من خلالها إلى تعزيز دورها في إعداد جيل جديدٍ ومتميزٍ من الإعلاميين.
وشارك في البرنامج الذي يُعد خطوة غير مسبوقة على صعيد القطاع الإعلامي الوطني، وجرى تنظيمه تحت إدارة وإشراف الإعلامي الدكتور عدنان حمد الحمادي، قرابة 30 شخصاً تأهلوا للمشاركة في الدورة التدريبية، وذلك من أصل أكثر من 200 شخص تقدموا للالتحاق بالبرنامج.
وتعتزم قنوات أبوظبي الرياضية اختيار عددٍ من الكفاءات التي نجحت في اجتياز البرنامج التدريبي، وذلك عبر منح أصحاب المواهب الواعدة فرصة اختبار التعليق. إذ ركّز البرنامج الذي امتد على 25 ساعة تدريبية على استقطاب الشباب ممن يمتلكون موهبة التعليق الرياضي، ويتمتعون بالشغف بهذه المهنة، ويجدون في أنفسهم القدرات والمهارات التي تؤهلهم ليكونوا معلقين لامعين في المستقبل.
أخبار ذات صلةوقال الدكتور عدنان حمد الحمادي: "يعتبر برنامج استكشاف المعلقين الرياضيين الذي أطلقته قنوات أبوظبي الرياضية مبادرة نوعية هي الأولى من نوعها لجذب وتبنّي أصحاب المواهب من الكفاءات الوطنية الشابة والطموحة، في خطوةٍ تنسجم مع مستهدفات الرؤية الجديدة لشبكة أبوظبي للإعلام، والتي تركز على الاستثمار في إعداد كوادر إعلامية واعية ومثقفة وملهمة لقيادة قطاع الإعلام مستقبلاً، وتبرز فيها الرياضة كمحور أساسي من محاور العمل الإعلامي".
وتجدر الإشارة إلى أن البرنامج التدريبي تضمن سلسلة من المحاور التدريبية التي توزعت على مدار خمسة أيام، والتي اشتملت على لمحة عن التعليق الرياضي، والفرق بين التعليق الإذاعي والتلفزيوني، ومدارس التعليق الرياضي في أوروبا وأميركا اللاتينية والعالم العربي ودول الخليج، إلى جانب أساسيات التعليق الرياضي، والعناصر والمواصفات التي تشكل شخصية المعلق الرياضي، فضلاً عن عناصر التعليق الرياضي ووسائل التحضير له.
وتناول البرنامج سبل التحول من الهواية إلى الاحتراف في مجال التعليق، وسمات وخصائص المعلق الرياضي، والعوامل الذهنية والطريقة والقدرات والعوامل التدريبية والصقل والممارسة، والشروط الواجب توافرها في المعلق الرياضي، إلى جانب الخطوات الواجب اتباعها من المعلق بعد اعتماده للعمل، وشرح حول أدوات مقصورة التعليق بما فيها من أجهزة ومعدات.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شبكة أبوظبي للإعلام المواهب الوطنية أبوظبي الرياضية التعليق الرياضي التعلیق الریاضی أبوظبی الریاضیة
إقرأ أيضاً:
شركة كندية تطلق مشروعا لاستكشاف النحاس في تيماريغين المغربية
أعلنت شركة المغرب للمعادن الاستراتيجية الكندية عن إطلاق برنامج استكشاف للنحاس في منطقة تيماريغين الواقعة في جهة درعة تافيلالت، في خطوة جديدة لتعزيز آفاق التنقيب في أحد أبرز مواقع تمعدن النحاس في المغرب.
وتعتبر الشركة الكندية من الشركات الرائدة في مجال استكشاف الموارد الطبيعية، حيث تركز جهودها على التوسع في كندا والمغرب.
ويُنفذ البرنامج على مرحلتين، حيث بدأت المرحلة الأولى عقب زيارة ميدانية وتقييم مبدئي للمنطقة.
وقد تم اكتشاف هيكل معدني شبه رأسي يُعتقد أن طوله يمتد لمسافة تقارب 1 كيلومتر. وأظهرت نتائج أولية لأخذ عينات من الهيكل المعدني وجود تمعدن غني بالكبريتيدات، فضلاً عن معادن أخرى مرتبطة عادة بأنظمة معدن الذهب مثل الكوارتز والكربونات والهيماتيت والبيريت.
وتم جمع تسع عينات من الهيكل المعدني على عمق يتراوح بين 8 إلى 10 أمتار، وأظهرت تحاليل المختبرات نتائج واعدة تركيز النحاس فيها تراوح بين 0.78% و 8.14%. هذه النتائج تعزز من إمكانيات استكشاف النحاس في المنطقة، مما يفتح أبواباً جديدة لاستثمار واعد في صناعة التعدين.
ومن المتوقع أن تنتهي المرحلة الأولى من البرنامج، التي تشمل تعميق الحفر باستخدام الحفارات الميكانيكية ونظام نزح المياه، قبل نهاية أبريل 2025. بعد الانتهاء من المرحلة الأولى، سيبدأ العمل في المرحلة الثانية التي تهدف إلى استكشاف أعماق المنطقة وتحديد مواقع تمعدن النحاس المحتملة.
يغطّي المشروع مساحة 64 كيلومتراً مربعاً ويشمل أربعة تصاريح استكشاف متجاورة، وهو يقع في منطقة معروفة بتمعدن النحاس، ما يضيف قيمة استثمارية كبيرة للمشروع.
شركة المغرب للمعادن الاستراتيجية تواصل تعزيز مكانتها كمُستثمر رئيسي في قطاع التعدين، وتثبت التزامها بتطوير مشروعات استراتيجية في مناطق غنية بالموارد الطبيعية، سواء في المغرب أو كندا.
القيادة تهنئ رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة بذكرى يوم الاتحاد لبلادها