الفتة والحج والأضحية.. طقوس الحج والعيد عند المصريين القدماء
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
المصري القديم هو أول من دعا للتوحيد، وعبادة إله واحد قبل البشرية بأجمعها، وهناك العديد من الطقوس التي يمارسها المصريون في عصرنا الحالي، تتشابه مع طقوس القدماء المصريين، ومن ضمنها أكل الفتة وذبح الأضحية، وهناك رسومات على المعابد، تؤكد أداءهم للحج.
الحج في العصر الفرعونييؤمن المصري القديم، بوجود حياة بعد الموت، لذا كان يتقرب إلى الإله بالعديد من الطرق، وكشف أحمد عامر، خبير علم المصريات، لـ«الوطن»، أن المصري القديم كان يحج في منطقة العرابة المدفونة أو «أبيدوس» في محافظة سوهاج، ويرجع ذلك بسبب وجود معبد «خنتى أمنيتى»، وكان موعد رحلة الحج في اليوم الثامن من الشهر الأول من فصل الفيضان، كما أن هناك العديد من المناظر التي صورت الحج في مصر الفرعونية، حيث تظهر تغطية الحجاج الكتف الأيسر.
يستخدم المصري القديم الأضحية للتقرب إلى الله، وكان يقدمها كقربان، وكان الهدف من تقديم هذه القرابين هو رضا الآلهة وانتشار الرخاء في الدولة، وسجل المصري القديم، هذه الطقوس على جدران المعابد، كان يقوم بعملية الذبح الجزار ومساعدة، تحت إشراف رئيس الجزارين، كما أن المصريين القدماء كان يتلون تسابيح وصلوات قبل وأثناء ذبح الأضحية.
الفتةعرفت الفتة بهذا الاسم لأنها تصنع من فتافيت الخبز، كان يضع الخبز على اللحم ويضع عليه اللبن، كما أن أول وصفة فتة عرفها التاريخ حكتها نقوش معبد «سوبيك»، التي تشير إلى قصة الكاهنة المصرية «كارا» التي ذبحت خروفا، وقامت بحشوه بالبرغل والبصل وزينته بالباذنجان المقلي، وفتتت فيه قطع العيش، وأضافت لها المرق والثوم والخل والبصل وقطعته ووزعته في عيد الإله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العصر الفرعوني الأضحية الفتة الحج المصری القدیم
إقرأ أيضاً:
رغم العداء القديم..حكومة مادورو تهنئ ترامب بفوزه بالانتخابات
هنأت فنزويلا دونالد ترامب اليوم الأربعاء بفوزه في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، وقالت في بيان إنها مستعدة لبناء علاقات جيدة على أساس الاحترام المتبادل بين البلدين.
ويشوب التوتر العلاقة بين الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وترامب. وخلال ولايته الأولى، فرض ترامب عقوبات أشد صرامة على فنزويلا، خاصة على صناعة النفط المهمة فيها. في حين قطع مادورو العلاقات في 2019.وتراجعت إدارة بايدن فترة قصيرة عن القيود التي فرضتها إدارة ترامب، بعد وعود انتخابية من مادورو، لكنها أعادت فرضها فيما بعد، قائلةً إن التلاعب بالانتخابات الرئاسية الفنزويلية في يوليو (تموز) يجرد مزاعم مادورو عن الفوز من "أي مصداقية" وأنها تدرس فرض عقوبات جديدة.