حماس: ليست لدينا أو لدى أحد أي فكرة حول عدد المحتجزين الأحياء
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
حماس: إن تصرفت واشنطن بإيجابية يمكن التوصل لاتفاق حماس: نحتاج إلى موقف واضح من الاحتلال بقبول وقف إطلاق النار حماس: يمكن التوصل لاتفاق إذا تصرفت واشنطن بإيجابية" حماس: التقارير المنسوبة للسنوار "رسائل مزيفة"
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، أسامة حمدان، إنه ليس لدينا أو لدى أحد أي فكرة حول عدد المحتجزين الأحياء في قطاع غزة.
وأضاف حمدان خلال تصريحاته له، أن حماس تحتاج إلى موقف واضح من الاحتلال الإسرائيلي بقبول وقف إطلاق النار.
وشدد على أنه يجب على الاحتلال أن ينسحب من غزة ويترك الفلسطينيين يقررون مستقبلهم بأنفسهم.
اقرأ أيضاً : 252 يومًا من العدوان على غزة والآمال تتجدد لتحقيق وقف إطلاق النار
وأكد حمدان أنه يمكن التوصل لاتفاق إذا تصرفت واشنطن بإيجابية، وليس فقط برؤية الاحتلال.
وأشار إلى أن الاحتلال يريد وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع فقط ثم يعود إلى الحرب، معتقداً أن الإدارة الأمريكية حتى الآن لم تقنع تل أبيب بقبول وقف دائم لإطلاق النار.
السابع من أكتوبروأكد القيادي في حماس أن ما حدث في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي كان رد فعل على الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً : بايدن: لم أفقد الأمل في تحقيق وقف إطلاق النار
وأشار إلى أن ما جرى بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر من قتل وتدمير واحتلال أظهر الوجه الحقيقي لـ "إسرائيل".
"رسائل مزيفة"ونفى حمدان خلال مقابلته مع شبكة "سي إن إن" الرسائل التي تفيد بأن قائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار أشار إلى أن "استشهاد المدنيين تضحية لا بد منها".
وقال: "لقد كانت رسائل مزيفة قام بها شخص غير فلسطيني وتم إرسالها إلى صحيفة وول ستريت جورنال في إطار الضغط على حماس واستفزاز الشعب ضد القائد"، دون تقديم أدلة.
اقرأ أيضاً : رسائل مسربة عن السنوار: استشهاد المدنيين تضحية لا بد منها
العدوان في يومه 250ويواصل الاحتلال عدوانه على غزة لليوم 252 على التوالي، مرتكبًا المزيد من المجازر وحرب الإبادة الجماعية بحق المدنيين، وقاصفًا مناطق عدة في القطاع، مما أدى إلى استشهاد 37,232 فلسطينيًا وإصابة 85,037 آخرين.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
قتلى في صفوف الاحتلال
وارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 650 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 298 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,822 جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وصف حالة 579 منهم بالخطرة، و984 إصابة متوسطة، و2,259 إصابة طفيفة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: العدوان على غزة غزة حماس وقف إطلاق نار الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی وقف إطلاق النار من تشرین الأول السابع من
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو الوسطاء للتدخل فورا لكبح جرائم الاحتلال بغزة
دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الوسطاء الضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار للتدخل فورا، لكبح جرائم الاحتلال وانتهاكاته للاتفاق.
واتهمت الحركة، في بيان، الاحتلال الإسرائيلي بمواصلة انتهاكاته الخطيرة لاتفاق وقف إطلاق النار، من خلال استهداف المدنيين العزل.
واعتبرت الحركة أن هذه الجرائم تعكس إصرار حكومة بنيامين نتنياهو على التهرب من الاتفاق، وأكدت أن إغلاق المعابر واستمرار العدوان دليل على عدم اكتراث حكومة الاحتلال بحياة أسراها في غزة، ولا بالقوانين الدولية والإنسانية.
ودعت حماس الوسطاء الضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار للتدخل فورا، لكبح جرائم الاحتلال واعتداءاته المتواصلة، كما دعت المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات مسؤولة لكسر الحصار عن قطاع غزة، ووقف جريمة التجويع والتعطيش الإسرائيلية.
واستُشهد 3 فلسطينيين من عائلة واحدة، وجرح 4، إثر قصف من مسيرة إسرائيلية على فلسطينيين أثناء جمعهم الحطب من حقول دمرها الجيش الإسرائيلي في منطقة وادي غزة، وسط القطاع، ونُقل الشهداء والجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح.
كما استُشهد فلسطينيان آخران في قصف إسرائيلي على مجموعة من المواطنين داخل مدرسة تابعة للأونروا شرقي مخيم البريج، وسط قطاع غزة.
إعلانوفي مدينة رفح، جنوبي القطاع، أفاد مراسل الجزيرة بإصابة 3 فلسطينيين بجروح متفاوتة، جراء قصف من مسيرة إسرائيلية لمجموعة من المواطنين.
وقال مراسل الجزيرة إن غارة إسرائيلية استهدفت مجموعة من المواطنين داخل "مدرسة أبو اخريس" التابعة للأونروا، شرقي مخيم البريج، وسط قطاع غزة، وأسفرت عن سقوط شهيدين، وأضاف أنه تم نقل جثماني الشهيدين إلى مستشفى شهداء الأقصى، في دير البلح، وبذلك ترتفع حصيلة الضحايا في وسط قطاع غزة اليوم إلى 5 شهداء.
وارتفع عدد شهداء القطاع منذ إعلان وقف إطلاق النار في التاسع عشر من يناير/كانون الثاني الماضي إلى 155 شهيدا، وفق إحصائية للإعلام الحكومي في غزة.
يشار إلى أنه في نهاية الأول من مارس/آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين من غزة، دون تنفيذ التزامات هذه المرحلة، لا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من القطاع بشكل كامل، وهو ما ترفضه حماس.