تشارك الفنانة إسعاد يونس في بطولة مسلسل تيتا زوزو، والمقرر عرضه في موسم الأوف سيزون، وهو الموسم الذي يأتي عقب شهر رمضان من كل عام، ويناقش قضايا اجتماعية متعددة فى اطار تشويقي، وعادت لتصوير مشاهدها بعد فترة توقف مؤقت في الموسم الرمضاني.

إسعاد يونس تناقش قضايا مهمة في مسلسل تيتا زوزو

وكشف مصدر مقرب من الفنانة إسعاد يونس في تصريحات لـ«الوطن»، أنه من المقرر أن يتوقف التصوير يومين حتى يتم الانتهاء من تجهيزات الانتقال إلى لوكيشن آخر، مشيرًا إلي أن الفنانة إسعاد يونس تناقش خلاله العديد من القضايا الاجتماعية، وأهمها الوحدة الوطنية التي تؤكد عليها خلال أحداث المسلسل.

أبطال مسلسل تيتا زوزو

مسلسل تيتا زوزو يتضمن 30 حلقة، وهو من بطولة إسعاد يونس، محمود البزاوي، محمد الكيلاني، مجدي بدر، مصطفى غريب، حمزة العيلي، مجدي بدر وآخرين، من تأليف محمد عبدالعزيز وإخراج شيرين عادل، ومن إنتاج سينرجي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسعاد يونس مسلسل كامل العدد 1 مسلسل تیتا زوزو إسعاد یونس

إقرأ أيضاً:

يعبر عن الوحدة الوطنية والعمق التاريخي.. العلم السعودي.. عزة وشموخ

البلاد – جدة
ظلّ العلم الوطني للمملكة العربية السعودية رمزًا خالدًا يعكس العزة والشموخ، منذ تأسيس الدولة عام 1727م. فهو يجسّد الهوية الوطنية، ويحمل في طياته تاريخًا حافلًا بوحدتها؛ إذ رافق مسيرة التوحيد التي خاضتها الدولة السعودية قبل ثلاثة قرون؛ ليصبح شاهدًا على مجدها وإرثها العريق. وإيمانًا من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين– حفظهما الله- بما يشكله العلم من أهمية بالغة؛ بوصفه مظهرًا من مظاهر الدولة السعودية، وقوتها وسيادتها، ورمزًا للتلاحم والائتلاف والوحدة الوطنية، صدر في 1 مارس 2023م، أمر ملكي كريم يقضي بأن يكون يوم (11 مارس) من كل عام يومًا خاصًا بالعلم، باسم (يوم العلم)؛ لكون يوم 11 مارس 1937م، هو اليوم الذي أقر فيه الملك عبدالعزيز- رحمه الله- العلم بشكله الذي نراه اليوم يرفرف بدلالاته العظيمة، التي تشير إلى التوحيد والعدل والقوة والنماء والرخاء.
ويعتز كلُّ مواطن ومواطنة في وجدانهم بالعلم الوطني المسطَّر بشهادة التوحيد؛ افتخارًا بالهوية، وتعبيرًا عن مشاعر التلاحم والحب والوفاء النابعة من روح الانتماء والولاء للقيادة والوطن، كما يحظى باحترام العالم الإسلامي؛ لما يحمله من دلالات دينية، وما يرمز إليه من دولة كريمة مهتمة بشؤون العالم الإسلامي.
ويحمل (العلم الوطني) معاني الانتماء والمواطنة، ودلالات التوحيد، والقوة، والعدل، والنماء، والرخاء، ويجسد مفهوم الدولة، ويعبر عن الوحدة الوطنية، والعمق التاريخي للوطن، بينما يعود تاريخ العلم الوطني السعودي إلى الراية، التي كان يحملها أئمة الدولة السعودية الأولى، الذين أسسوا الدولة ووحدوا أراضيها؛ إذ كانت الراية- آنذاك- خضراء مشغولة من الخز والإبريسم، ومكتوب عليها:” لا إله إلا الله محمد رسول الله”، وكانت تعقد على سارية، أو عمود من الخشب.
واستمر العلم بهذه المواصفات في عهد الدولة السعودية الأولى، وصولاً إلى عهد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن– رحمه الله؛ حيث أضيف إلى العلم سيفان متقاطعان، في مرحلة مفصلية كانت فيها صهوات الجياد تعانق عزاوي الأبطال؛ حتى توحد الوطن، واستقر الأمن وعمَّ الرخاء أرجاء البلاد، ثم استبدل السيفان في مرحلة لاحقة بسيف مسلول في الأعلى، حتى رفع مقترح مجلس الشورى للملك عبدالعزيز– رحمه الله- الذي أقره في 11 مارس 1937م، ليوضع السيف تحت عبارة (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، واستقر شكل العلم إلى ما هو عليه الآن.
ونص نظام العلم الذي صدر عام 1393هـ / 1973م على أن يكون علم المملكة العربية السعودية مستطيل الشكل، عرضه يساوي ثلثي طوله، ولونه أخضر، يمتد من السارية إلى نهاية العلم، وتتوسطه عبارة” لا إله إلا الله محمد رسول الله” وتحتها سيف مسلول موازٍ لها، تتجه قبضته إلى القسم الأدنى من العلم، وترسم الشهادتان والسيف باللون الأبيض، وبصورة واضحة من الجانبين، على أن تكتب الشهادتان بخط الثلث، وتكون قاعدته في منتصف مسافة عرض الشهادتين، والسيف بطول يساوي ثلاثة أرباع رسم الشهادتين، وعلى مسافة متساوية من الجانبين.
ولكل من هذه الألوان والشعارات مدلولات عميقة؛ فاللون الأخضر يرمز إلى النماء والخصب، واللون الأبيض يرمز إلى السلام والنقاء، ويرمز السيف إلى العدل والأمن، وهذه الرمزية للسيف لها جذور عربية؛ حيث يعد السيف صنوانًا للنبل والمروءة عند العرب. أما كلمة التوحيد ففيها إثبات الوحدانية لله وتطبيق شرعه الحكيم، وعلى المنهج السليم، الذي تأسست وسارت عليه بلادنا في أطوارها الثلاثة.
وينفرد العلم السعودي بين أعلام دول العالم بمميزات خاصة؛ أسبغت عليه هالة من المهابة والإجلال والتعظيم، ومن ذلك أنه لا يلف على جثث الموتى من الملوك والقادة، ولا ينكس في المناسبات الحزينة، ولا يحنى لكبار الضيوف عند استعراض حرس الشرف، ويحظر استعماله كعلامة تجارية، أو لأغراض دعائية تمس مهابته.
ويرفع العلم الوطني داخل المملكة على جميع المباني الحكومية والمؤسسات العامة، وفي ممثلياتها خارج البلاد، حتى في أوقات العطل الرسمية، مع مراعاة ما تقتضيه المجاملة والعرف الدولي، ويحظر استعماله وهو في حالة سيئة؛ فإذا ما بهت لونه وشارف على التلف، بُعث به إلى الجهات الرسمية؛ لتقوم بحرقه بطريقة إجرائية معينة.
وقد ظل العلم السعودي- ولا يزال- خفاقًا عاليًا، له دلالات خاصة عميقة وفردية، تميزه عما سواه، حيث يمثل الأركان الأساسية للعقيدة والوطن، ويدل على البيئة والأرض، وعلى الوحدة، التي تمثلها المملكة العربية السعودية للجزيرة العربية.

مقالات مشابهة

  • منذ عهد الموحد.. العلم السعودي رمز الوحدة الوطنية والعمق التاريخي للوطن
  • يعبر عن الوحدة الوطنية والعمق التاريخي.. العلم السعودي.. عزة وشموخ
  • عيد عبد الهادي: معركة العاشر من رمضان تجلت فيها أروع معاني الوحدة الوطنية
  • 100 مخالفة إشغال طريق ورفع إعلانات مخالفة في حملة مكبرة ببني مزار
  • هيل يحصد «500 نقطة» في «السباق إلى دبي»
  • كنت برقص بفلوسي.. مصطفى يونس يكشف أسرار أول بطولة إفريقية في تاريخ الأهلي
  • قبل ظهور التكنولوجيا.. ذكريات من الماضي لـ «ماسبيرو زمان» في رمضان
  • ضبط 240 قضية جنائية في أمانة العاصمة
  • الرئيس السوري أحمد الشرع: الحفاظ على الوحدة الوطنية أولوية في ظل التطورات الحالية
  • أمسية رمضانية في إب تناقش قضايا الاستثمار ودعم وإسناد الشعب الفلسطيني