نصائح لمرضى السكري عند صيام يوم عرفة.. تجنب مخاطر الحرارة المرتفعة
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
صيام يوم عرفة من الأمور المحببة للمسلمين، ويحرص الكثيرون على صيامه ومن بينهم مرضى السكري، الذين تسيطر عليهم حالة من القلق نظرا لظروفهم الصحية، ولذلك نوضح في هذا التقرير عدة نصائح يجب عليهم اتباعها حال صيام يوم عرفة.
نصائح لمرضى السكري عند صيام يوم عرفةوفي هذا الشأن، قال الدكتور «سعيد شلبي» أستاذ أمراض الباطنة بالمركز القومي للبحوث في تصريحات خاصة لـ«الوطن» إن مرضى السكري الذين يرغبون في صيام يوم عرفة يجب عليهم تأخير تناول وجبة السحور، ويفضل تناول الفول لأنه يصعب هضمه ما يؤدي إلى عدم شعور المريض بالجوع أثناء فترة الصيام، وفي الوقت نفسه يجب تناول بعض أرغفة الخبز والدواء بنفس الطريقة التي يتم تناوله بها في رمضان.
كما يفضل تناول نصف الجرعة أو ربما يتم إلغائها، ليتم تناولها في وجبة الإفطار، فخلال درجات الحرارة المرتفعة قد يتعرض المريض للشعور بالهبوط.
شرب كميات كبيرة من المياهوتابع الطبيب، أنه من الضروري أن يتم تناول الإفطار مع أذان المغرب مباشرة، وشرب كمية كبيرة من المياه خلال فترة السحور، وتجنب الخروج من المنزل خلال درجات الحرارة المرتفعة وأخذ قسط من الراحة، وهذه العوامل تساعده على استكمال صيام يوم عرفة.
وأكد شلبي، أنه إذا شعر المريض بالتعب في الفترة بين أذان العصر والمغرب يجب عليه كسر صيامه، خاصة إذا ظهر عليه شحوب في الوجه وتعرق شديد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شرب المياه مرضى السكر السحور درجات الحرارة المرتفعة صیام یوم عرفة
إقرأ أيضاً:
خوفاً من المسائلة ونسبة المصالحة المرتفعة…عزوف للمغاربة عن إيداع أموالهم بالأبناك
زنقة 20. طنجة
مشاهد غير مألوفة بالوكالات البنكية بمدينة طنجة، التي تشتهر من بين كافة مدن المملكة بتداول كبير للكاش خاصة من لدن المقاولين كباراً وصغاراً، فضلاً عن كبار التجار بمختلف القطاعات.
المشهد كما نقلته جريدة Rue20 على لسان مستخدمين بوكالات بنكية مختلفة ومواطنين، هو العزوف الكبير عن إيداع الأموال “كاش” لدى الوكالات البنكية، مباشرة بعد تداول إمكانية مسائلة المواطنين والمقاولين والتجار الذين يقومون بعمليات مالية “كاش”، عن مصادر أموالهم، فضلاً عن تطبيق نسبة المصالحة الضريبية في حقهم، في حدود 37% من مجموع المبلغ المودع.
هذه الأنباء الغير الدقيقة، جعلت موظفي عدد كبير من الوكالات البنكية في عطالة، حيث يقضي معظم موظفي الوكالات البنكية الرئيسية بمدينة طنجة، الوقت في تصفح هواتفهم المحمولة، بعد عزوف غير مألوف للمقاولين والتجار عن إيداع أموالهم “كاش” التي يتحصلون عليها من خلال تجارتهم أو معاملاتهم العقارية لدى الوكالات البنكية.
ويرى متابعون للشأن الإقتصادي أن المصالحة الضريبية التي أطلقتها الدولة، بقدر ما جنت مداخيل هامة لخزينة الدولة ووفرت سيولة معتبرة للمؤسسات البنكية فإنها من جهة أخرى، ستحكم بالإفلاس عن المقاولات الصغرى التي يشتغل معظمها بشكل غير مهيكل، ويعتبر “الكاش” وسيلتها الأساسية في التعامل، وبالتالي سيزداد الإقبال على الإحتفاظ بالمال نقداً، لتجنب أداء نسب مصالحة مرتفعة.
المصالحة الضريبية