كوبا.. طابور طويل لزيارة فرقاطة "أميرال غورشكوف" الروسية
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
اصطف المئات في طابور لزيارة فرقاطة "أميرال غورشكوف" الروسية الراسية في هافانا، والموجودة في زيارة رسمية لكوبا ضمن مجموعة بحرية روسية.
وخلال تعليقاتهم لمراسل وكالة نوفوستي، يؤكد سكان هافانا على أن زيارة السفن الحربية الروسية لبلادهم تعتبر إشارة تضامن واضحة.
إقرأ المزيد السفن الحربية الروسية ترسو في ميناء هافانا الرئيسي والكشف عن برنامج الزيارةوقال ألبرتو مينينديز، وهو مهندس كهربائي شاب للمراسل: "تثير الإعجاب فعلا التكنولوجيا الحديثة لهذه السفينة الحربية، التي تبدو وكأنها مدينة عائمة مليئة بالبحارة الروس الشباب الذين، على الرغم من طبيعتهم الحربية، جاءوا لزيارتنا بمشاعر دافئة وللإعراب عن التضامن".
وتابع روبرتو إيشينيك، وهو بحار حربي سابق: "في كوبا، اعتدنا على سماع قصص مثيرة عن ملاحم خاضها البحارة الروس، لكنني لن أنسى أبدا فرصة رؤية هذه السفن عن قرب، ولمسها بيدي ورؤية البحارة الروس على متنها".
وبالإضافة إلى زوار السفينة، تجمع العديد من السكان المحليين على الكورنيش المقابل لمشاهدة السفن الحربية الروسية الراسية. وقالت الطبيبة المتقاعدة مارسيا فيدال لمراسل نوفوستي: "أثار بعض الكوبيين المقيمين في الولايات المتحدة، ضجة مثيرة للاشمئزاز، وزعموا بأن هذه السفن خطيرة وبأنها تشكل تهديدا للسلام في المنطقة. لكن في الحقيقة جاء البحارة الروس إلى هنا حاملين رسالة سلام وتضامن مع شعبنا".
في وقت سابق، رست المجموعة البحرية الهجومية التابعة للأسطول الروسي الشمالي في ميناء هافانا بدولة كوبا، في إطار رحلة طويلة تنفذها. وتضم المجموعة الغواصة الذرية قازان والفرقاطة "الأدميرال غورشكوف" وناقلة الإمدادات "الأكاديمي باشين" وسفينة الإنقاذ التابعة للبحرية الروسية "نيكولاي تشيكر".
وتقوم المجموعة البحرية التكتيكية المذكورة بزيارة رسمية إلى ميناء هافانا في الفترة من 12 إلى 17 يونيو. وقبل ذلك، في يوم الثلاثاء، نفذت سفن المجموعة عمليات رمي من أسلحتها صاروخية دقيقة التوجيه في المحيط الأطلسي.
في 15 يونيو، سيتم مجددا السماح للمواطنين الكوبيين بزيارة الفرقاطة الروسية، وبعد يومين ستواصل المجموعة البحرية رحلتها الطويلة.
ووفقا لوسائل الإعلام الغربية، تثير الغواصة الذرية "قازان"، الموجودة ضمن المجموعة البحرية الروسية، القلق بين السياسيين الأمريكيين وممثلي حلف الناتو بسبب خصائصها ومواصفاتها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاسطول الروسي المحيط الأطلسي حلف الناتو سفن حربية غواصات هافانا المجموعة البحریة
إقرأ أيضاً:
الصين.. ابتكار مادة تخفي المعدات الحربية عن الرادارات المضادة لتقنيات “ستيلز”
الصين – ابتكر علماء صينيون مادة تجعل الطائرات ومعدات عسكرية أخرى “غير مرئية” للرادارات الحديثة المضادة لتقنيات “ستيلز” (التخفي عن الرادار).
وطوّر العلماء من جامعة العلوم والتكنولوجيا الدفاعية التابعة للجيش الصيني مادة جديدة، بحسب صحيفة South China Morning Post الصينية، قادرة على تحويل الموجات الكهرومغناطيسية التي يتراوح طولها من 70 إلى 20 سنتيمترا إلى الحرارة. وبالتالي، فإن خصائص المادة تغطي نطاق الترددات المرسلة بكفاءة لمعظم الرادارات الحديثة المضادة لتقنيات “ستيلز”، أي النطاق P والنطاق L.
وقالت الصحيفة: ” إن المادة خفيفة الوزن ومرنة وسهلة الإنتاج بكميات كبيرة، مما يجعلها مناسبة لطلاء الطائرات أو منصات الأسلحة الأخرى التي تتطلب التخفي عن الرادارات. وعندما تصطدم الموجات الكهرومغناطيسية مع الطلاء فإنها تولد تيارات كهربائية على سطحه، وتتحول بعد ذلك إلى حرارة وتتبدد بسرعة في الجو”.
ونقلت الصحيفة عن العلماء قولهم: “توفر هذه التكنولوجيا تأثيرات “ستيلز” منخفضة التردد غير المسبوقة من نوع UWB (Ultra-Wide Band) دون الحاجة إلى استخدام مكونات مغناطيسية ثقيلة ومكلفة”.
وتعتبر المواد الجديدة، حسب العلماء، فعالة اقتصاديا ورخيصة للاستخدام في أنواع مختلفة من المعدات العسكرية.
المصدر: نوفوستي