اصطف المئات في طابور لزيارة فرقاطة "أميرال غورشكوف" الروسية الراسية في هافانا، والموجودة في زيارة رسمية لكوبا ضمن مجموعة بحرية روسية.

وخلال تعليقاتهم لمراسل وكالة نوفوستي، يؤكد سكان هافانا على أن زيارة السفن الحربية الروسية لبلادهم تعتبر إشارة تضامن واضحة.

إقرأ المزيد السفن الحربية الروسية ترسو في ميناء هافانا الرئيسي والكشف عن برنامج الزيارة

وقال ألبرتو مينينديز، وهو مهندس كهربائي شاب للمراسل: "تثير الإعجاب فعلا التكنولوجيا الحديثة لهذه السفينة الحربية، التي تبدو وكأنها مدينة عائمة مليئة بالبحارة الروس الشباب الذين، على الرغم من طبيعتهم الحربية، جاءوا لزيارتنا بمشاعر دافئة وللإعراب عن التضامن".

وتابع روبرتو إيشينيك، وهو بحار حربي سابق: "في كوبا، اعتدنا على سماع قصص مثيرة عن ملاحم خاضها البحارة الروس، لكنني لن أنسى أبدا فرصة رؤية هذه السفن عن قرب، ولمسها بيدي ورؤية البحارة الروس على متنها".

وبالإضافة إلى زوار السفينة، تجمع العديد من السكان المحليين على الكورنيش المقابل لمشاهدة السفن الحربية الروسية الراسية. وقالت الطبيبة المتقاعدة مارسيا فيدال لمراسل نوفوستي: "أثار بعض الكوبيين المقيمين في الولايات المتحدة، ضجة مثيرة للاشمئزاز، وزعموا بأن هذه السفن خطيرة وبأنها تشكل تهديدا للسلام في المنطقة. لكن في الحقيقة جاء البحارة الروس إلى هنا حاملين رسالة سلام وتضامن مع شعبنا".

في وقت سابق، رست المجموعة البحرية الهجومية التابعة للأسطول الروسي الشمالي في ميناء هافانا بدولة كوبا، في إطار رحلة طويلة تنفذها. وتضم المجموعة الغواصة الذرية قازان والفرقاطة "الأدميرال غورشكوف" وناقلة الإمدادات "الأكاديمي باشين" وسفينة الإنقاذ التابعة للبحرية الروسية "نيكولاي تشيكر".

وتقوم المجموعة البحرية التكتيكية المذكورة بزيارة رسمية إلى ميناء هافانا في الفترة من 12 إلى 17 يونيو. وقبل ذلك، في يوم الثلاثاء، نفذت سفن المجموعة عمليات رمي من أسلحتها صاروخية دقيقة التوجيه في المحيط الأطلسي.

في 15 يونيو، سيتم مجددا السماح للمواطنين الكوبيين بزيارة الفرقاطة الروسية، وبعد يومين ستواصل المجموعة البحرية رحلتها الطويلة.

ووفقا لوسائل الإعلام الغربية، تثير الغواصة الذرية "قازان"، الموجودة ضمن المجموعة البحرية الروسية، القلق بين السياسيين الأمريكيين وممثلي حلف الناتو بسبب خصائصها ومواصفاتها.

المصدر: نوفوستي

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاسطول الروسي المحيط الأطلسي حلف الناتو سفن حربية غواصات هافانا المجموعة البحریة

إقرأ أيضاً:

فرس النهر القزم.. تاريخ طويل من التحديات والقصص الملهمة

ولادة «مو دينج» في تايلاند عام 2024 لم تكن مجرد حدث عادي في حديقة الحيوانات؛ فقد سُلطت الأضواء مجدداً على واحد من أكثر الأنواع غموضاً وتهديداً بالانقراض، أفراس النهر القزمة، هذا الحيوان الذي يبدو بحجم الخروف يحمل في داخله تاريخاً طويلاً من التحديات والقصص الملهمة.

في عام 1927، دخل فرس النهر القزم «بيلي» التاريخ كهدية غير مألوفة للرئيس الأمريكي كالفين كوليدج، رحلة بيلي من الغابات المطيرة في غرب إفريقيا إلى البيت الأبيض ثم إلى حديقة الحيوان الوطنية في واشنطن حيث تم تدمير موائله الطبيعية لصالح توسعات زراعية، ومع ذلك استطاع بيلي أن يُحول محنته إلى فرصة، إذ أنجب 23 عجلاً، مما شكل حجر الأساس لبرامج تكاثر هذا النوع في الأسر.

اليوم، مع بقاء أقل من 2000 من أفراس النهر القزمة في البرية وأكثر من 1600 في حدائق الحيوان، يتجلى التناقض الصارخ بين ندرتها في موائلها الطبيعية وازدهارها في الأسر. هذا النوع المراوغ، الذي يفضل الليل ويعيش في عزلة، أصبح رمزاً للمعركة المستمرة لحفظ التنوع البيولوجي.
قصة «بيلي» و«مو دينج» ليست مجرد حكاية عن حيوانات غريبة، بل درس في ضرورة الموازنة بين استكشاف العالم الطبيعي والحفاظ عليه، لضمان مستقبل مستدام للحياة البرية.

صحيفة الخليج

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • محدش عرفها .. حكاية الظهور الأول لـ إيمان أيوب بعد غياب طويل
  • حسن أبو الروس يروج لحفله الجماهيري بمناسبة رأس السنة وأعياد الكريسماس
  • روسيا تعلن دعم المصالح التركية في سوريا
  • وكيل الوزارة يشهد طابور الصباح بمدرسة الفيوم الثانوية الصناعية للبنات بالحادقة
  • فرس النهر القزم.. تاريخ طويل من التحديات والقصص الملهمة
  • موسكو: نأمل في استئناف جهود جلب الأطفال الروس من سوريا
  • قديروف يرسل مجموعة جديدة من المقاتلين إلى منطقة العملية العسكرية الروسية
  • سفير مصر بالمغرب: سأدعو المستثمرين المغاربة لزيارة وحدات الإنتاج الحربي
  • البايرن وموسيالا.. «مفاوضات السحلفاة» و«طابور الانتظار»
  • أفضل لاعب في "كوبا أمريكا" رهين دكة رايو فاييكانو