10 معلومات لا تعرفها عن قبيلة مكة بواشنطن.. عاشت على صيد الحيتان قبل ألفي عام
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
منحت الولايات المتحدة قبيلة «مكة» التي تنتمي للسكان الأصليين من الهنود الحمر تصريحًا بصيد الحيتان لأول مرة، منذ قانون منع صيد الثدييات البحرية.
معلومات عن قبيلة مكة«الوطن» ترصد لكم أبرز المعلومات عن قبيلة مكة كما يلي:
1- اتخذت قبيلة مكة على خليج نيه بواشنطن موطنًا لها منذ زمن سحيق. كان اسم مكة يُطلق على القبيلة من القبائل المجاورة، ويعني «الناس الكرماء في الطعام» في اللغة السواحلية.
2- في 31 يناير 1855، تفاوض قرويو مكة، ممثلون بـ42 من وجهاء مكة، ووقعوا معاهدة بين الولايات المتحدة وهنود مكة من أجل الحفاظ على حقوق صيد الحيتان، وحماية الصحة والتعليم ورفاهية شعبهم. وتنازلت قبيلة مكة عن ملكية 300,000 فدان من الأراضي القبلية للولايات المتحدة. وفي عام 1859، صدق الكونجرس على المعاهدة، إيذانًا ببداية تغييرات ثقافية جذرية فرضت على مكة من قبل الحكومة الاتحادية والقائمين على تنفيذها.
3- يعتبر صيد الحيتان والحيتان عنصرًا أساسيًا في ثقافة قبيلة مكة، حيث يتطلب حدث صيد الحيتان طقوسًا واحتفالات روحانية عميقة، وبدأت هذه القبيلة صيد الحيتان قبل ألفي عام ويوفر صيد الحيتان هدفًا ونظامًا يفيد مجتمعهم بأكمله وفي عام 1855، تنازل سكان مكة عن آلاف الأفدنة من الأراضي لحكومة الولايات المتحدة، واحتفظوا صراحة بحقهم في صيد الحيتان بموجب معاهدة خليج نيه بينهم.
4- توفر تقاليد صيد الحيتان في قبيلة مكة الزيت واللحوم والعظام والأوتار والأمعاء وهي منتجات مفيدة، على الرغم من الحصول عليها بتكلفة عالية من حيث الوقت والسلع.
5- كان صائدو الحيتان يذهبون بمفردهم للصلاة والصيام والاستحمام وكان لكل صياد مكانه الخاص، وطقوسه الخاصة، وكرّس صائدو الحيتان حياتهم كلها للاستعداد الروحي.
6- يخرج كل 8 رجال في سفينة مخصصة بعدم يحددوا توقيت مغادرتهم حتى يصلوا إلى مناطق صيد الحيتان عند الفجر وأثناء التجديف بصمت، يدرس صائدو الحيتان نمط التنفس لدى الحوت وما يمكن توقعه وعندما انتهى الحوت من نفثه وعاد تحت الماء، قام قائد عملية الصيد بتوجيه الطاقم إلى المكان الذي سيظهر فيه بعد ذلك.
7- يستخدم الصيادون أسهمًا قوية لغرسها في رأس الحوت ويبتعدون عن ذيله ويضربونه بالحراب المخصصة في أماكن محددة ويربطون عوامات من جلد الفقمة المنتفخة مثل البالونات الضخمة في الحربة لإبطاء سرعة الحوت. لم يكن المقصود من الحراب قتل الحوت، ولكن تأمين طفو جلد الفقمة لهم حتى يراقبوا تحرك الحوت تحت الماء.
9- الخطوة التالية هي سحب الحوت إلى المنزل. إذا استجابت روح الحوت للصلاة، يسبح إلى الشاطئ حسب ثقافتهم. ولمنع الحوت من الغرق، يقوم الغواص بإغلاق فمه.
10- يستقبل أهالي القبيلة الحوت ويغنون أغاني تراثية عند وصوله ويشيدون بالصيادين العائدين وقوتهم. تُستخدم كل أجزاء الحوت، وكان الزيت المستخرج من دهن الحوت سلعة ثمينة مما أكسب أسر صيد الحيتان ثروة كبيرة. وتُستخدم عظام الحوت في عدة صناعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوت الحيتان قبيلة أمريكية الهنود الحمر صید الحیتان
إقرأ أيضاً:
أبو مرزوق: حماس مستعدة لحوار مباشر مع الولايات المتحدة
قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، إن الحركة مستعدة للحوار مع الولايات المتحدة بشكل مباشر، وذلك بعد أيام من سريان وقف إطلاق النار مع الاحتلال في قطاع غزة عقب عدوان وحشي استمر 472 يوما.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز، في تقرير ترجمته "عربي21" إن حركة حماس، تعتقد اليوم، بإمكانية توفر فرصة لتوسيع إطار علاقاتها الدولية، وتأمل في التواصل مباشرة مع واشنطن، رغم تصنيف الولايات المتحدة لها بـ"الإرهاب"، منذ عام 1997.
وأشار أبو مرزوق، الذي يبلغ من العمر 74 عاما، إلى أن حماس على استعداد للترحيب بزيارة مبعوث من إدارة ترامب لقطاع غزة، على الرغم من أن السياسة الأمريكية لم تزل مستمرة في تزويد الاحتلال بما قيمته مليارات الدولارات من الأسلحة والدفاع عنها في المؤسسات الدولية، مضيفا أن حماس سوف توفر الحماية لمثل هذا الزائر.
وقال: "بإمكانه أن يأتي ليرى الناس ويحاول فهم مشاعرهم وأمانيهم، وذلك حتى يكون الموقف الأمريكي منبثقا عن الأخذ بالاعتبار مصالح جميع الأطراف، وليس طرفا واحدا فقط."
وكانت محطة إن بي سي قد أعلنت يوم السبت أن ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، كان ينظر في أمر زيارة غزة من أجل المساعدة في الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار، وذلك نقلا عن مسؤول لم تسمه ضمن فريق ترامب الانتقالي على معرفة مباشرة بعملية وقف إطلاق النار.
ورأت الصحيفة أن أحد الأسباب التي ربما جعلت حماس تسعى للتواصل مع الولايات المتحدة، هو الرغبة في ضمان إدخال المواد المطلوبة لإعادة إعمار غزة بدون شروط.
ولفتت إلى تصريح قيادات الحركة، بشأن مشاركة الفصائل الفلسطينية في إدارة غزة، لكن دون تفكيك الجناح العسكري.
وفي المقابلة مع الصحيفة، قالت إن أبو مرزوق أشاد بدور ترامب في إبرام وقف إطلاق النار، ووصفه بـ"الرئيس الجاد".
وبشأن ويتكوف قال أبو مرزوق: "لولا الرئيس ترامب ومساعدته في إنهاء الحرب، وإرساله مبعوثا حازما، لما تحققت الصفقة."
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين طلبوا عدم الإفصاح عن اسمهم لحساسية الأمر من الناحية الدبلوماسية، إن ويتكوف ضغط على الاحتلال لإبرام الصفقة، بسبب رغبة ترامب بذلك.
وأشارت الصحيفة إلى أن أبو مرزوق قال: "يستحق السيد ترامب عن جدارة أن ينسب إليه الفضل في إنهاء الحرب".