ما الذي يمنع كييف من الحصول على أسلحة نووية؟
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
أكد أمين سر مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني، أليكسي دانيلوف، اليوم السبت، أن إنتاج الأسلحة النووية يعتبر مهمة غير واقعية بالنسبة لكييف بسبب التعقيدات التكنولوجية التي تكتنفها. وأشار دانيلوف في تصريحات للإعلام الأوكراني الرسمي إلى أنه "بالنسبة للترسانة التي تمت مصادرتها منا، فلنكن هنا واقعيين، إذ أن عملية (ترميمها) من المستبعد أن تكون مُمكنة، وليس فقط فيما يتعلق ببعض القضايا السياسية، وإنما أيضا في المسائل التقنية.
وأضاف دانيلوف: "تلك الصواريخ العابرة للقارات التي كانت على أراضي بلدنا، إنها شيء صعب". وفي الوقت نفسه، لفت دانيلوف إلى أن بعض الدول الغربية حصلت على أسلحة نووية من حلفائها.
وقال: "هناك مثل هذه الحالات. وحول ما إذا كان هذا الأمر يسري في حالتنا، لا يمكنني إخباركم الآن، لأن هذه مسألة صعبة وذات مسؤولية وعمل شاق".
ويشار إلى أنه في يناير 2022، قال الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، إنه كان خطأ فادحا عندما تخلت أوكرانيا عن أسلحتها النووية، بعد تفكك الاتحاد السوفيتي.
ووقّعت الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا وأوكرانيا في 5 ديسمبر 1994 خلال قمة مجلس التعاون في أوروبا التي انعقدت في بودابست، على مذكرة ضمانات أمنية فيما يتعلق بانضمام أوكرانيا إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
وحصلت أوكرانيا بموجب المعاهدة على ضمانات أمنية دولية مقابل انضمامها إلى معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية ونزع السلاح، إذ أنها احتلت بعد انهيار الاتحاد السوفيتي المرتبة الثالثة من حيث عدد الشحنات النووية ووسائل إيصالها بعد الولايات المتحدة وروسيا.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
بيلنكن: روسيا بصدد الاعتراف بكوريا الشمالية قوة نووية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الاثنين، أن روسيا تعمل على توسيع تعاونها مع كوريا الشمالية في المجال الفضائي لقاء إرسال بيونغ يانغ قوات لدعم موسكو في حربها على أوكرانيا.
وقال “بلينكن” خلال مؤتمر صحفي في سيول إن «جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية تتلقى بالأساس معدات وتدريبات عسكرية روسية، ولدينا الآن ما يدعو إلى الاعتقاد بأن موسكو تعتزم تقاسم تكنولوجيا متطورة في مجال الفضاء والأقمار الاصطناعية مع بيونغ يانغ»، مستخدماً التسمية الرسمية لكوريا الشمالية.
ويذكر أن واشنطن تعتقد أن روسيا «قد تكون على وشك» الاعتراف رسمياً بكوريا الشمالية قوةً نووية، وهو ما سبق أن أعلنته السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد في ديسمبر.
وصدرت هذه التصريحات في وقت أطلقت بيونغ يانغ صاروخاً باليستياً متوسط المدى في وقت يقوم بلينكن بزيارة إلى سيول.