مواجهات في مخيم العروب بالخليل واعتقالات في قلنديا
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
الضفة الغربية - صفا
اقتحمت قوات الاحتلال، فجر الجمعة، عدة بلدات في الضفة الغربية المحتلة، تخللتها مداهمات واعتقالات طالت عددا من الفلسطينيين.
ودخلت آليات الاحتلال الإسرائيلي مدينة الخليل حيث اندلعت مواجهات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي بعد اقتحام مخيم العروب شمال المدينة.
وذكرت كتائب شهداء الأقصى، "أن مقاتليها استهدفوا قوات الاحتلال خلال اقتحامها مدينة قلقيلية بالضفة الغربية بصليات من الرصاص الحي ".
فيما واصل جيش الاحتلال اقتحام محيط مستشفى درويش نزال في قلقيلية حتى فجر الجمعة، كما احتجزت عددا من الشبان في حي جعيدي شمال المدينة.
وداهم الاحتلال منزل عائلة المُطارد طارق داود في قلقيلية.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة نحالين غرب بيت لحم وبلدة بيت أمر شمال الخليل بالضفة الغربية.
كما شنت حملة اعتقالات طالت عددا من الفلسطينيين في مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة.
وأمس الخميس، استشهد ثلاثة مقاومين بنيران قوات الاحتلال، في بلدة قباطية، جنوب جنين، بعد حصار منزل كانوا يتحصنون فيه.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت بلدة قباطية في وقت سابق اليوم، وحاصرت منزلا في منطقة "الكحليشة"، وقصفته بالقذائف، قبل أن تشرع جرافة عسكرية بهدمه، وسط اندلاع مواجهات في المكان، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي بكثافة.
وفرضت قوات الاحتلال حصارا مطبقا على المنطقة وواصلت عمليات الدهم والتفتيش لمنازل الفلسطينيين.
وبشكل يومي تقتحم قوات الاحتلال مدن وبلدات الضفة الغربية، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدن الضفة الغربية
مدينة دورا جنوب الخليل، وبلدة بيت أمر شمال المدينة، شهدتا اقتحامًا عنيفًا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي قامت بإطلاق الرصاص الحي بشكل عشوائي، مما أسفر عن وقوع إصابات واعتقالات في صفوف الفلسطينيين.
حيث تم اعتقال فتاتين خلال الاقتحام، وسط تدمير ممتلكات وترويع للمواطنين.
عاجل - غارات الاحتلال الإسرائيلي على غزة تودي بحياة 24 شهيدًا عاجل - المقاومة الفلسطينية تستهدف جنود الاحتلال شرقي حي التفاح بمدينة غزة الاحتلال يداهم موقع استقبال الأسير المحررخلال عملية الاقتحام، داهمت قوات الاحتلال موقع استقبال الأسير المحرر عبد الله عمايرة في مدينة دورا، حيث دمرت محتوياته واعتدت على أفراد أسرته.
كما فرقت جموع المستقبلين باستخدام الرصاص الحي وقنابل الصوت والإنارة، مما أدى إلى حالة من الفوضى والهلع بين المواطنين.
إغلاق المحال التجارية وفرض الحواجز العسكريةقوات الاحتلال أغلقت المحال التجارية في المدينة تحت تهديد السلاح، ثم نصبت الحواجز العسكرية في أنحاء متفرقة، حيث أجبرت أصحاب المحال على إغلاق أبوابها قبل أن تنسحب من المنطقة.
مواجهات في مدينة البيرةفي مدينة البيرة، اندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال التي استخدمت الرصاص الحي بشكل عشوائي، مما أدى إلى إصابة فلسطيني بالرصاص واعتقال آخر.
اقتحمت قوات الاحتلال حي أم الشرايط وانتشرت في أزقته، حيث دهمت عددًا من المحال التجارية وقاعة أفراح، بالإضافة إلى منازل فلسطينية، مما أدى إلى مزيد من التوتر في المنطقة.
الاحتلال يواصل عدوانه في نابلسفي مخيم العين غرب مدينة نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال المخيم وأجبرت عددًا من الفلسطينيين على الخروج من منازلهم، حيث حولت مبنى سكني إلى ثكنة عسكرية.
وسط تحليق مسيرات استطلاع في الأجواء، استمر الاحتلال في استهداف المدنيين.
الاعتداء على الصحفييناعتدت قوات الاحتلال على صحفيين فلسطينيين وأجانب أثناء تغطيتهم للاقتحام، حيث منعتهم من التواجد في محيط المخيم أو تصوير الأحداث، في محاولة لطمس الحقيقة ومنع نشر الانتهاكات.
بناء سياج أمني في رام اللهوفي بلدة سنجل شمال مدينة رام الله، بدأت سلطات الاحتلال في بناء سياج أمني بطول كيلومترين على الأراضي الفلسطينية.
يأتي هذا المشروع في إطار سياسة مواصلة مصادرة الأراضي الفلسطينية، حيث كانت سلطات الاحتلال قد أصدرت أمرًا عسكريًا في أغسطس الماضي بمصادرة أراض جديدة من سنجل وترمسعيا لتعديل مسار السياج، وهو ما أدى إلى جرف 29 دونمًا من الأراضي الفلسطينية، مما سيحرم المزارعين الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم.
التصعيد العسكري في الضفة الغربية وغزةفي وقت تتصاعد فيه عمليات العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة، تتزامن هذه الانتهاكات مع تصعيد الاحتلال في الضفة الغربية.
وفقًا للمعطيات الفلسطينية، أسفرت هذه العمليات عن استشهاد أكثر من 958 فلسطينيًا، بالإضافة إلى إصابة قرابة 7 آلاف، فيما سجلت 16 ألفًا و400 حالة اعتقال، مما يعكس حجم التصعيد العسكري والإجرامي في الأراضي الفلسطينية.