السفارة الإيرانية في عمان تحذر رعاياها من هذا الامر
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
أصدرت السفارة الإيرانية لدى سلطنة عمان، اليوم السبت، تحذيرا لرعاياها من الأشخاص الذين يعطون وعودا مختلفة بخدمات باسم مؤسسات وهيئات رسمية لقاء مبالغ ضخمة. وحذّرت سفارة طهران الرعايا الإيرانيين الذين يخطّطون للسفر إلى عمان، من الأشخاص الذين يعدونهم بتقديم خدمات متنوعة لقاء الحصول على مبالغ طائلة منهم.
وقالت في البيان: "في الآونة الأخيرة، لوحظ وجود أشخاص يعدون بتقديم خدمات متنوعة للإيرانيين، بما في ذلك الحصول على تأشيرات من سفارات بعض الدول، والقيام بعمليات الهجرة والإقامة، والبحث عن عمل، والأنشطة الاقتصادية، وشراء العقارات، وما إلى ذلك، لقاء مبالغ مالية ضخمة يتم استلامها من المتقدمين".
وأضافت: "هؤلاء الأشخاص هم في الغالب غير مرخّصين لمثل هذه الأنشطة وليست لديهم مؤسسات أو مكاتب مسجلة رسميا، حيث يقدمون أنفسهم أحيانا على أنّهم مرتبطون بالمؤسسات الحكومية في جمهورية إيران الإسلامية أو سلطنة عمان، بما في ذلك هذه السفارة".
وطلبت سفارة إيران في عُمان من الرعايا الإيرانيين الحصول على المشورة اللازمة من سفارة بلادهم أو غيرها من المؤسسات الرسمية ذات الصلة في البلاد، لتجنب الوقوع في فخ هؤلاء المحتالين، كما شددت على ضرورة إبلاغ السفارة في حال مواجهة الأشخاص المذكورين.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الحديث النبوي: من هم الذين تحرم عليهم النار؟
في حديث شريف عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِمَنْ تُحَرَّمُ عَلَيْهِ النَّارُ؟» فسأله الصحابة: «بلى يا رسول الله»، فأجاب صلى الله عليه وسلم: «عَلَى كُلِّ هَيِّنٍ، لَيِّنٍ، قَرِيبٍ، سَهْلٍ». (صحيح ابن حبان)
معنى الحديث وشرح الكلماتهذا الحديث الشريف يوضح لنا صفات بعض الأشخاص الذين تُحَرَّمُ عليهم النار يوم القيامة. وقد ورد الحديث في سياق حديث النبي ﷺ عن النجاة من النار وخصوصًا تلك الصفات التي يجب أن يتسم بها المؤمن ليكون من الذين يُثابون بالجنة ويجنبون عذاب النار.
1. "هَيِّن":
يأتي من كلمة "الهون"، وهي تعني السهولة واللين في التعامل مع الناس. الشخص "الهين" هو الذي لا يصعب عليه أمر في الحياة ولا يحمل قلبه قسوة تجاه الآخرين. بل هو شخص بسيط ومتواضع.
2. "لَيِّن":
اللين ضد الخشونة، وتعني أن يكون الشخص حليمًا، قادرًا على التحمل والتفاهم مع الآخرين، بعيدًا عن الانفعال والغضب. الشخص "اللين" هو الذي يتعامل مع المواقف والأشخاص بمرونة وصبر.
3. "قَرِيب":
أي أن الشخص يكون قريبًا من الناس في علاقاته، ويميل إلى مجالستهم وملاطفتهم. الشخص "القريب" هو الذي يسعى للتواصل مع الآخرين ويُظهر عاطفته لهم، ما يجعلهم يشعرون بالراحة والألفة.
4. "سَهْل":
يعني أن الشخص سهل المعاملة، لا يحمل في قلبه صعوبة تجاه الآخرين. فهو يساعدهم في قضاء حوائجهم بسهولة وبدون تردد. الشخص "السهل" هو الذي لا يعقّد الأمور ويقدم يد العون للآخرين دون تأخير أو تعسف.
في هذا الحديث الشريف، نجد أن النبي صلى الله عليه وسلم يحدد بوضوح مجموعة من الصفات التي يتمتع بها المؤمن الذي يُحَرَّمُ عليه عذاب النار.
من خلال هذا الحديث، يتضح أن الإسلام يحث على التسامح والرفق في التعامل مع الآخرين، ويشجع على أن يكون المسلم شخصًا سهلًا في حياته الاجتماعية، لا يكلف الآخرين أعباءً أو صعوبات.
3 فضائل مستفادة من الحديثالرفق في التعامل مع الناس:
يُظهر هذا الحديث أهمية الرفق واللين في العلاقات الإنسانية. فإذا كان الشخص يتمتع باللين والتفاهم مع الآخرين، فإنه يبتعد عن النزاعات ويعمل على بناء علاقات طيبة.
التيسير في قضاء حوائج الناس:
الحديث يلفت نظرنا إلى أن المؤمن يجب أن يسعى لتسهيل الأمور على الآخرين، وأن يكون عونًا لهم في الأوقات الصعبة، وهو بذلك يحقق معاني التعاون والتآزر.
البساطة والتواضع:
الحديث يؤكد على أن التواضع والبساطة في التعامل مع الناس، وعدم تعقيد الأمور، من السمات التي يحبها الله ورسوله، وتؤدي إلى النجاة من عذاب النار.
إن هذا الحديث يوضح لنا الطريقة المثلى للتعامل مع الناس في حياتنا اليومية، من خلال التحلي بالصفات الأربعة المذكورة، يمكن للمؤمن أن يكون قريبًا من الله سبحانه وتعالى، وأن يكسب رضا الله ورسوله، مما يضمن له النجاة من النار في الآخرة. لذلك، علينا أن نتذكر دائمًا هذه الصفات ونحاول تطبيقها في حياتنا اليومية، لنكون من الذين تُحَرَّمُ عليهم النار.