نيبينزيا يتهم سكرتارية الأمم المتحدة بانتهاك مبدأ الحياد
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
قال ممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إن سكرتارية الأمم المتحدة لا تلتزم بمبدأ الحياد، وتنتهك مبدأ "الوقوف على مسافة واحدة" عندما يتعلق الأمر بالنزاع في أوكرانيا.
وأشار في مقابلة مع مراسل نوفوستي، إلى أن بعض المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان والمنظمات الإنسانية العاملة على الأراضي الأوكرانية، بعيدة كل البعد عن الحياد.
ومن المقرر أن يتم اليوم الجمعة، عقد جلسة لمجلس الأمن الدولي بطلب من روسيا حول موضوع توريد الأسلحة الغربية إلى نظام كييف.
وأضاف المندوب الروسي: "ليس لدينا أي أوهام. نحن على ثقة من أن الوفود الغربية ستتظاهر مجددا بأنها لا ترى ولا تسمع كل الجرائم العسكرية وغيرها من الجرائم التي يرتكبها نظام كييف. الدول الغربية شريكة مباشرة في كل ذلك. الأمر نفسه ينطبق على سكرتارية الأمم المتحدة، التي يجب أن تلتزم بمبدأ تساوي المسافة، لكنها في الواقع تنتهكه باستمرار".
وشدد نيبينزيا على أن العديد من وكالات الأمم المتحدة المتخصصة، بما في ذلك تلك العاملة في أوكرانيا في مجال حقوق الإنسان والمجالات الإنسانية، بعيدة كل البعد عن الحياد.
وكانت بعض الدول الغربية قد سمحت في وقت سابق لنظام كييف باستخدام الأسلحة التي ترسلها إلى أوكرانيا لشن هجمات على الأراضي الروسية خارج منطقة العملية العسكرية الخاصة. على سبيل المثال، سمحت الولايات المتحدة لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الأمريكية في قصف أهداف على الأراضي الروسية القريبة من مقاطعة خاركوف. وسمحت فرنسا وألمانيا بنفس الشيء.
من جانبه، أكد أمين عام الناتو ينس ستولتنبرغ أن بعض دول الحلف، بما في ذلك بريطانيا، سمحت ومنذ البداية لنظام كييف باستخدام الأسلحة "دون أي قيود".
في يوم الجمعة الماضي، أطلقت القوات الأوكرانية ما لا يقل عن ستة صواريخ من طراز ATACMS على مدينة لوغانسك. وتمكن الدفاع الجوي الروسي من إسقاط معظم هذه القذائف، لكن بعضها وصل إلى أهداف مدنية. وانهار مبنى سكني متعدد الطوابق بالكامل ونجم عن ذلك مقتل ستة مدنيين وإصابة أكثر من 50 آخرين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأمم المتحدة الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو صواريخ مجلس الأمن الدولي الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تغلق موانئها أمام سفن الأسلحة المتجهة لإسرائيل
أكدت وزارة الخارجية الإسبانية اليوم الخميس، أنها لن تسمح "لأي سفينة" تحمل مواد عسكرية بالقيام بـ"ترانزيت" في إسبانيا، في قرار يشمل السفينتين القادمتين من الولايات المتحدة، ويتوقع وصولهما الأسبوع المقبل.
وكشفت مصادر وزارية، أنه لن يمكن لأي سفينة تنقل مواد عسكرية الوقوف في موانئ إسبانية.
وقدم حزب "اليسار الموحد" السياسي الأسبوع الجاري بلاغاً في النيابة العامة للدولة إزاء المرور المحتمل لسفينتين قادمتين من الولايات المتحدة تقلان أسلحة وإمدادات عسكرية موجهة إلى إسرائيل عبر ميناء الجزيرة الخضراء جنوبي إسبانيا.
وأوضح الحزب، أن النائب إنريكي سانتياغو علم أنه سيتم عبور "ألف و185 سفينة تحمل شحنات أسلحة وإمدادات عسكرية لإسرائيل قادمة من الولايات المتحدة" عبر هذا الميناء في مضيق جبل طارق.
وطالب البلاغ أيضاً باتخاذ إجراءات ضد وصول شاحنتين جديدتين من الولايات المتحدة باتجاه إسرائيل سيمران عبر الجزيرة الخضراء في يومي التاسع، و15 من الشهر الجاري.
وأوضح أنه في حال حدوث ذلك، ستُرتكب جريمة ضد حقوق الإنسان وهي الجريمة التي يعاقب عليها بالسجن في القانون الجنائي الإسباني.
واتهمت الأمينة العامة لحزب "بوديموس" اليساري، إيوني بيلارا، اليوم الخميس على شبكة "إكس" الاجتماعية حكومة الاشتراكي بدرو سانشيز بـ"غض الطرف" بمنع وقوف هاتين السفينتين القادمتين من الولايات المتحدة والسماح على العكس بوقوف 25 سفينة منذ مايو (آيار) الماضي.
وقُتل أكثر من 43 ألف شخص نتيجة العمليات الإسرائيلية، وفقاً لوزارة الصحة في قطاع غزة الذي يخضع لسيطرة حركة حماس الفلسطينية.
وتشير التقديرات إلى فقد 10 ألاف شخص تحت الأنقاض.