بوابة الفجر:
2025-02-16@11:15:54 GMT

«يوم السبت».. فضل صيام يوم عرفه

تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT

يوم عرفة.. تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك تزامنًا مع بداية يوم التروية، وهو من أعظم الأيام في السنة الإسلامية، ويعتبر من أفضل الأوقات للقيام بالأعمال الصالحة.

هناك العديد من الأعمال التي يحبها الله في يوم عرفة، وهي تشمل:


1. الصيام: صيام يوم عرفة من أفضل الأعمال التي يمكن القيام بها، فقد قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "صيام يوم عرفة، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده" (رواه مسلم).

يعد صيام هذا اليوم فرصة لمغفرة الذنوب وزيادة الحسنات.

2. الذكر والدعاء: الإكثار من ذكر الله والدعاء في هذا اليوم من الأعمال المحببة. يوم عرفة هو أحد أفضل الأوقات لاستجابة الدعاء، فيجب على المسلم أن يكثر من الدعاء والابتهال إلى الله بطلب الحاجات الدنيوية والأخروية.

3. قراءة القرآن: قراءة القرآن والتدبر في معانيه من الأعمال المحببة إلى الله في يوم عرفة. القرآن هو كلام الله، وقراءته تملأ القلب بالإيمان والطمأنينة.

4. الاستغفار والتوبة: التوبة والاستغفار من الذنوب والخطايا من أهم الأعمال في يوم عرفة.

يجب على المسلم أن يغتنم هذه الفرصة للتوبة النصوح والعودة إلى الله بصدق وإخلاص.

5.الأعمال الصالحة: القيام بالأعمال الصالحة مثل الصدقة، والإحسان إلى الآخرين، وزيارة المرضى، ومساعدة المحتاجين. هذه الأعمال تعزز الروحانية وتقرب المسلم إلى الله.

6. التكبير والتهليل: الإكثار من قول "الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد" هو من السنن في يوم عرفة. هذا التكبير يعظم الله ويزيد من الأجر والثواب.

نصائح للاستفادة القصوى من يوم عرفة

النية الصادقة: اجعل نيتك خالصة لله في كل عمل تقوم به في هذا اليوم.
تنظيم الوقت: حاول تنظيم وقتك ليشمل جميع الأعمال الصالحة المذكورة أعلاه.
التركيز والخشوع: كن خاشعًا ومركزًا في عبادتك، متدبرًا في معانيها ومقصدًا بتقربك إلى الله.

يوم عرفة هو فرصة عظيمة لمضاعفة الحسنات والتقرب إلى الله. ينبغي للمسلم أن يستغل هذا اليوم بأفضل طريقة ممكنة، ليحصل على مغفرة الله ورضاه.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فضل صيام يوم عرفة أجر صيام يوم عرفة يوم عرفة الأعمال الصالحة فی یوم عرفة هذا الیوم الله أکبر إلى الله

إقرأ أيضاً:

خطيب المسجد النبوي: الاستغفار هو أكبر الطاعات وأصل أسباب المغفرة

تحدّث إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور خالد بن سليمان المهنا عن فضل الاستغفار واقترانه برحمة الله لعباده وغفران الذنب وقبول التوبة، مبينًا أن الاستغفار من أعظم الحسنات، وأكبر الطاعات، التي ينال بها العباد أفضل الثواب، ويدفع عنهم بها سوء العذاب.

وأوضح الشيخ الدكتور خالد المهنا في خطبة الجمعة من المسجد النبوي اليوم، أن الله تعالى لما خلق آدم أبا البشر - عليه السلام - وخلق منه زوجه فطرهما على معرفته سبحانه ربًا خالقًا، وإلهًا أحدًا، مستحقًا لكمال المحبة والتعظيم مع غاية الذلّ، غير أنه سبحانه خلقهما وذريتهما مكلّفين مبتلين بالأمر والنهي، والشرّ والخير، إذ خلق سبحانه وتعالى النفوس، فأودع فيها الإرادة والحركة، والنيّة والهمّ، والحبّ والبغض، والتغيّر والتأثر، ولقد علِم سبحانه وهو الخلاّق العليم أن نفوس عباده وإن كانت مفطورةً على حبّ الخير واستحسانه إلا أنها لا تنفك عن إرادة الشر إذا ضلّت عن سواء السبيل، وأن لها إقبالًا على الطاعة، وإدبارًا عن المعصية، ورغبةً في الحسنة، وقصدًا إلى السيئة، ولكن رحمة الله تغلب غضبه سبحانه وتعالى.

وبيْن إمام وخطيب المسجد النبوي أن لرحمة الله الغالبة الواسعة، آثارًا عظيمةً على جميع خلقه في العالم السفلي والعلوي، وفي الدنيا وفي الآخرة، منها غفرانه تعالى ذنوب من شاء من عباده الموحدين المسلمين، فإنه جل وعلا واسع المغفرة، من أجل ذلك سمّى نفسه الغفور، والغفّار والغافر، وغفرانه جلّ جلاله الذنوب يكون بسترها عن أن يفضح بها أهلها في الدنيا والآخرة، مع محوها والتجاوز عنها، وعفوه عن العقوبة عليها، مالم تبلغ مبلغ الكفر أو الشرك الأكبر، فإنه الذنب الذي لا يغفر.

وذكر أن الاستغفار هو أصل أسباب المغفرة وأساسها، وأعظم موجباتها، من أجل ذلك أمر الله به خير خلقه، لتأتمر به أمته، وجعله تاليًا لأمره بالعلم بتوحيد، فكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كثير الاستغفار جدًا، وكان يُعدُّ له في المجلس الواحد مئة مرة قبل أن يقوم قوله :"رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الغفور" وأخبر - صلى الله عليه وسلم - عن نفسه أنه يستغفر الله ويتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة.

وأضاف أن لشرف الاستغفار وفضله ألهم الله ملائكته المكرمين أن يستغفروا لعباده المؤمنين، وقال عليه الصلاة والسلام :"والملائكة يصلون على أحدكم مادام في مجلسه الذي صلى فيه يقولون: اللهم ارحمه، اللهم اغفر له، اللهم تب عليه، مالم يؤذ فيه مالم يحدث" كما أن لفضل الاستغفار أرشد الله أن تختم به الليالي والأعمار، وقد كان الاستغفار آخر جملةٍ تحرك بها لسانه الطاهر عليه الصلاة والسلام أن قال وهو يعالج سكرات الموت: "اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق الأعلى".

وأوضح الشيخ الدكتور خالد المهنا أن لفضل الاستغفار وعظم افتقار العبد إليه أرشد إمام المتقين أمته أن تفتتح به يومها وتختمه، فقال عليه الصلاة والسلام :"سيد الاستغفار أن تقول:- اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت" مشيرًا إلى ما يتضمنه هذا الدعاء النبوي المبارك من موجبات قبول الاستغفار، من التوسّل العظيم لله بتوحيده في ربوبيته وألوهيته، والخضوع له بصفة العبودية، والإقرار لله بنعمته، واعتراف العبد بذنبه، وافتقاره إلى ربه في غفرانه، حيث لا يملك الغفران إلا هو سبحانه، وذلك من خصائص الربوبية التي ليست لأحد سوى الله.

وأكد أن ارتكاب الذنوب ظلم للنفس، وذلك أن النفوس مفطورةٌ على حبّ الخالق وتعظيمه، فإذا ارتكب العبد الذنب فقد ظلمها بمخالفة من فطرت على حبّه وتعظيمه، وعرضها لعذاب الدنيا والآخرة، فالدعاء المشتمل على الاعتراف بالذنب مع الثناء على الربّ والتوسل إليه بصفاته، هو دعاء العارفين العظيم قدره وثوابه، الدال على معرفة المستغفر بعيوب نفسه، وندمه على خطيئته، وانكسار قلبه، وذهاب العجب عنه، وهو الدعاء المرجو إجابته، الواجد قائله برد الغفران، مبينًا أن الاستغفار هو ترجمان ما في القلب من ندم على الذنب، وتقصير في حق الرب.

وتابع مذكرًا أن من تأمل صفتي المغفرة والرحمة لله جلّ جلاله، وجدهما مقترنتين في آيات كثيرة من كتاب الله تعالى، تربو على سبعين آية، إذ تجيء صفة الرحمة فيها تاليةً صفة المغفرة، وسرُّ ذلك والله أعلم أن رحمة الله تعالى بعبده أقرب ما تكون إليه حين يستغفره، فالاستغفار موجب الرحمة، فتحلُّ على المستغفرين رحمة الله التي لاحدّ لها من سِترِ الذنب والتجاوز عنه، ومنع العذاب الذي يوجبه الذنب، وتبديل السيئة حسنة، والهداية لنور الطاعة وحبها وإلفها، وكُره المعصية والنفرة منها.

وحثّ على فعل الأسباب من الأعمال الصالحة التي توجب مغفرة الله جلّ وعلا، سمبينًا أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سأل ربّه موجبات رحمته وعزائم مغفرته، وهي أعمال البر والطاعة وأفعال الخير التي تتأكد بها مغفرة الذنوب وتتعزم، وتدلّ على صحة توبة العبد وصدق إنابته.

واختتم خطبة الجمعة موصيًا العباد إلى الإكثار من الصلاة والسلام على النبي المصطفى - صلى الله عليه وسلم - ليغفر لهم الذنوب، ويكفيهم الهموم، داعيًا الله جلّ وعلا أن يحفظ بلادنا وقيادتها ولاة أمرنا من شرّ الأشرار، ومكر الماكرين الحاقدين الفجّار، وأن ينصر إخواننا في فلسطين على الصهاينة الغاصبين، ويُبدل فزعهم أمنًا، ويكشف كربهم، ويرفع عنهم الغمّة، وأن يحفظ المسجد الأقصى من عدوان المعتدين المتربصين، وأن يحفظ جميع بلاد المسلمين.

مقالات مشابهة

  • هتشوفوا منة جديده السنة دي.. منة عرفة تشوق جمهورها بالأدوار الجديدة
  • مسلسلات رمضان 2025.. منة عرفة تعلق على مشاركتها في «وتقابل حبيب»
  • حكم صيام النصف الثاني من شعبان.. «الإفتاء» توضح الحالات المباحة (فيديو)
  • فلسطين على موعد السبت مع خروج أكبر عدد من أسراها
  • خطيب المسجد النبوي: الاستغفار هو أكبر الطاعات وأصل أسباب المغفرة
  • وسائل إعلام مصرية: مصر وقطر نجحتا في تذليل العقبات التي كانت تواجه استكمال تنفيذ وقف إطلاق النار
  • هل يجوز صيام النصف من شعبان اليوم الجمعة فقط؟
  • حكم صيام يوم الجمعة منفردًا.. حالات يجوز فيها
  • حكم الجمع بين نية صيام القضاء والأيام البيض من شعبان
  • يوافق يوم الجمعة.. حكم صيام النصف من شعبان «منفردا»