أسامة قابيل: الحجاج يستعدون للتصعيد إلى جبل عرفات
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
قال الشيخ أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن الحجاج سيغادرون بعد صلاة الجمعة من المدينة المنورة إلى مكة المكرمة لاستعداد لركن الحج الأعظم وهو الوقوف بعرفات، متابعًا: «يوم عرفات هو أرض الهبات والدعاء والرجاء والإقبال على الله تبارك وتعالى للحجاج وغيرهم، ويقفون على عرفات ويدعون الله، والذين لم يكتب لهم الله الحج صائمين ذاكرين لله ومكبرين ومهللين».
وأضاف قابيل، خلال مداخلة عبر «ZOOM» من ساحة المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، مع الإعلامية إيمان الحصري، ببرنامج «مساء DMC»، المذاع على فضائية «DMC»، أنه في يوم عرفة، هناك أعمال وأدعية وأذكار، لافتًا إلى أن أهم الأعمال هو الذكر، في قوله تعالى: «فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله»، كل مهموم وكل من لديه سؤال أو طلب من الله عز وجل، عليه أن يدخل إلى الله من باب الدعاء.
الحفاظ على ذكر الله وقراءة القرآن في هذه الأياموواصل: « علينا جميعًا في هذه الأيام أن نحافظ على ذكر الله وإطعام الطعام، وأن يحافظ غير الحجاج على الصيام، والحفاظ على قراءة القرآن وصلة الأرحام»، لافتًا إلى أن جميع الحجاج غدًا بعد صلاة الجمعة سيقصدون الكعبة، والناس الموجودون في المدينة المنورة هم آخر أفواج المودعين المدينة المنورة إلى مكة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يوم عرفة الحج المدينة المنورة مكة المكرمة
إقرأ أيضاً:
للعام الـ11 على التوالي.. أهالي المطرية يستعدون لإفطارهم الجماعي| شاهد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظم منطقة المطرية في القاهرة، اليوم السبت الموافق 15 رمضان 2025، إفطارها السنوي للمرة الحادية عشرة على التوالي، حيث يستعد الأهالي والسكان بكل حماس؛ لاستقبال أطول مائدة إفطار تجمع سكان المنطقة من داخلها وخارجها، إضافة إلى حضور العديد من الشخصيات العامة الهامة.
إفطار المطرية السنويفي ظل أجواء رمضانية مفعمة بالروح الاحتفالية، شهدت الشوارع والأحياء في المطرية تحضيرات دقيقة وتنسيقًا مميزًا؛ إذ قام الشباب المحلي بتجديد الواجهة العمرانية برسومات ملونة ورسوم جدارية مبهجة، مع تزيين واجهات البيوت وتعليق الزينة في كل زاوية، ليتحول الحي إلى لوحة فنية تنبض بالحياة. هذا التجديد الحضري لم يقتصر على تحسين المظهر الجمالي فحسب، بل كان رسالة واضحة تعكس الوحدة والتآزر بين سكان المنطقة في هذا الشهر الفضيل.
الذكرى الـ11 لتجمعات جماهيرية مبهجةويأتي تنظيم الإفطار السنوي كحدث يجمع مختلف الفئات العمرية والاجتماعية، حيث يشكل لقاءً جماعيًا يعكس روح المشاركة والتضامن.
ووفقًا لمسؤولين محليين، فإن هذه المناسبة تعتبر منصة للتواصل الاجتماعي وتبادل الفرح والبركة بين أفراد المجتمع، إذ يجد الجميع فرصة للالتقاء وتبادل القصص والذكريات الرمضانية في جو يسوده الألفة والمحبة.
الإفطار السنويكما أكد أحد سكان المطرية أن "تنظيم الإفطار السنوي يمثل رمزًا للوحدة والتلاحم بين أبناء المنطقة، وهو حدث ينتظره الجميع بفارغ الصبر ليُضفي على رمضان بهجة لا تضاهى." ولا يقتصر الاحتفال على تناول الإفطار فحسب، بل يمتد إلى سلسلة من الفعاليات الثقافية والترفيهية التي تساهم في إبراز الهوية المحلية وتعزيز روح الانتماء لدى سكان المطرية.
تغطية إعلامية واسعةمن المتوقع أن يشهد هذا الحدث تغطية إعلامية واسعة، مع توجه وسائل الإعلام لتسليط الضوء على هذا التحول المبهج للحي، الذي يُعد مثالًا يحتذى به في تنظيم الفعاليات الاجتماعية والاحتفالية خلال شهر رمضان المبارك.
بهذه المناسبة، تدعو الجهات المنظمة الجميع للمشاركة والاستمتاع بالأجواء الرمضانية الأصيلة، التي تعكس مدى حرص سكان المطرية على إبراز جمال روح التعاون والاحتفال في أبهى صورها.