توصل فريق دولي من أطباء الفضاء إلى استنتاج مفاده أن وظائف الكلى للمشاركين في الرحلات الاستكشافية المستقبلية إلى المريخ ستتأثر نتيجة للتطور المتسارع لمرض الكلى.

نقلت الخدمة الصحفية للكلية الجامعية في لندن عن كيث سو الباحث في الكلية قوله:" "ما لم نطور طرقا جديدة لحماية الكلى، فسيتعين على رواد الفضاء الذين يصلون إلى المريخ بنجاح أن يخضعوا لغسيل الكلى في طريق العودة إلى الأرض.

ولا يظهر الضرر الإشعاعي على الكلى إلا بحلول الوقت عندما يتضح أن الفشل الكلوي قد حدث بالفعل. وسيكون من المستحيل منعه، مما سيؤدي إلى فشل المهمة".

إقرأ المزيد اكتشاف جليد مائي لأول مرة على قمم البراكين القريبة من خط استواء المريخ

وتوصل الباحثون إلى هذا الاستنتاج في إطار مشروع يهدف إلى إجراء الدراسة الشاملة للتغيرات في وظائف الكلى أثناء التعرض لفترات طويلة لانعدام الوزن وفي بيئة ما بين الكواكب. وللحصول على مثل هذه المعلومات، قاموا بتحليل عينات من الدم والسوائل البيولوجية الأخرى التي تم جمعها من 66 مشاركا في رحلات طويلة الأمد إلى محطة الفضاء الدولية، كما قاموا بدراسة تأثير انعدام الوزن والأشعة الكونية على كلى القوارض.

وتوصل الباحثون إلى هذا الاستنتاج في إطار مشروع يهدف إلى إجراء الدراسة الشاملة للتغيرات في وظائف الكلى أثناء التعرض لفترات طويلة لانعدام الوزن وفي بيئة ما بين الكواكب. وللحصول على مثل هذه المعلومات، قاموا بتحليل عينات من الدم والسوائل البيولوجية الأخرى التي تم جمعها من 66 مشاركا في رحلات طويلة الأمد إلى محطة الفضاء الدولية، كما قاموا بدراسة تأثير انعدام الوزن والأشعة الكونية على كلى القوارض.

وقال كيث سو:" خلال هذه التجارب، قمنا بمراقبة كيفية تغير النشاط الحيوي لأعضاء الفئران والجرذان أثناء الرحلات الجوية الحقيقية إلى الفضاء، وكذلك في المختبرات الأرضية، حيث تم تعريض الحيوانات لإشعاع يحاكي الأشعة الكونية لفترة طويلة. وقام الباحثون بتقييم مدى تأثير بعثة مدتها سنة ونصف أو سنتين ونصف إلى المريخ على وظائف الكلى لدى القوارض.

وأظهرت هذه التجارب وجود عدد كبير من التغيرات السلبية في عمل الكليتين، ولم تكن جميعها مرتبطة بتأثيرات الإشعاع الكوني. وعلى وجه الخصوص، تم إيجاد أدلة على أنه بعد شهر واحد فقط من انعدام الوزن، يتغير هيكل النيفرون، وهو العنصر الهيكلي الأساسي للكلى، مما يؤدي إلى اضطرابات في دورة الكالسيوم ويساهم في تكوين حصوات الكلى.

أما التعرض طويل الأمد للأشعة الكونية على الكلى فيؤدي إلى تفاقم الفشل الكلوي، ويؤدي أيضا إلى ظهور اضطرابات أخرى في عمل النيفرونات بعد حوالي ستة أشهر من بدء الإشعاع، مما يؤدي في النهاية إلى تطور تلف الكلى الذي لا رجعة فيه والفشل الكلوي. وفقا للعلماء، يشير كل ذلك إلى الحاجة إلى وضع أساليب من شأنها تطبيع عمل النيفرون في حالة انعدام الوزن وحماية الكلى من آثار الأشعة الكونية".

 المصدر: تاس

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: المحطة الفضائية الدولية انعدام الوزن وظائف الکلى إلى المریخ

إقرأ أيضاً:

هل شرب الماء يومياً يقيك من النقرس وحصوات الكلى؟

صراحة نيوز- يساعد شرب الماء بانتظام في الحفاظ على مستويات حمض اليوريك ضمن معدلاته الطبيعية، ما يقلل خطر الإصابة بالنقرس وتكوّن حصى الكلى ويعزز صحة القلب على المدى الطويل.

وينصح مرضى النقرس أو من لديهم ارتفاع في حمض اليوريك بتناول 2 إلى 3 لترات من الماء يوميًا، موزعة على مدار اليوم، مع البدء صباحًا بكوب ماء دافئ لتنشيط الكليتين.

كما يُفضل تعزيز الترطيب بشاي الأعشاب أو شرائح الليمون والخيار، وتجنب المشروبات السكرية والكحولية، وتقليل الأطعمة الغنية بالبيورينات مثل اللحوم الحمراء والمحار، وزيادة استهلاك الفواكه والخضراوات الغنية بالماء وفيتامين C.

الماء يبقى أداة بسيطة وفعالة لدعم صحة الكلى والحفاظ على توازن حمض اليوريك عند المواظبة على شربه يوميًا واتباع نظام غذائي صحي.

مقالات مشابهة

  • وصفات طبيعية لإزالة السموم ودعم وظائف الكلى
  • عادة يابانية بسيطة تساعدك على التحكم في وزنك
  • تغييرات بسيطة في نمط الحياة تدعم صحة الكلى.. تعرف عليها
  • علماء يكتشفون سلبيات خطيرة للصيام المتقطع
  • أول حفل شواء في الفضاء.. رواد صينيون يحتلفون بالإنجاز على طريقتهم
  • علماء الفضاء يحذرون من عاصفة مغناطيسية تصل إلى الأرض مساء اليوم
  • بعثة صينية تمدد إقامتها في الفضاء.. وتواجه "المجهول"
  • علماء يكشفون الحقيقة.. هل التمارين الرياضية تؤذي القلب؟
  • هل شرب الماء يومياً يقيك من النقرس وحصوات الكلى؟
  • رواد فضاء صينيون يستمتعون بأول حفل شواء في الفضاء